ألفا دشنت مشروع تأهيل قسم العلاج النفسي في مستشفى أوتيل ديو

Ghadi news

Tuesday, April 12, 2016

ألفا دشنت مشروع تأهيل قسم العلاج النفسي في مستشفى أوتيل ديو
الحايك: الإنسان محور كل عمل نقوم به

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

دشنت شركة "الفا"، مشروع إعادة تأهيل قسم العلاج النفسي في مستشفى أوتيل ديو، بواسطة الفنون التصويرية والرسوم، برعاية وزير الاتصالات بطرس حرب، والذي أطلقته ونفذته الشركة بإدارة أوراسكوم للاتصالات، ضمن برنامجها للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، بالتعاون مع إدارة مستشفى أوتيل ديو والجمعية الفرنكوفونية للأمراض النفسية.

حضر الحفل رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك، رئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو الأب جوزف نصار، رئيس الجمعية الفرنكوفونية للأمراض النفسية ورئيس قسم الطب النفسي في مستشفى أوتيل ديو الدكتور سامي ريشا، الهيئة الإدارية في ألفا، وحشد من المهتمين والإعلاميين.

مكرزل
بداية، تحدثت نقيبة محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية ريتا مكرزل فأشارت إلى أن "هذا المشروع جعل جناح العلاج النفسي في مستشفى أوتيل ديو متحفا بصريا وبيئة تعزز فرص علاج المرضى وفقا للمعايير التي تتطلبها المعالجة النفسية "، لافتة إلى أن "احد التحديات الرئيسية للمشروع كان في اختيار صور لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تسيء الى المرضى، وبالأخص ألا تتضمن ما يوحي بالعدوانية".

ريشا
بدوره، شكر ريشا شركة "الفا"، على "دعمها الكامل ليبصر هذا المشروع العظيم النور".

وقال: "دون مساهمتكم، لم يكن باستطاعة مرضانا ومعالجينا في قسم الطب النفسي الشعور بالعافية والبهجة، بفضل هذه الرسوم المفرحة في كل ركن وزاوية. وبهذا تكونون قد شاركتم بتقديم نوع آخر من العلاج يضاف الى علاجاتنا الطبية والذي من دون شك يساهم في تطور حالة المريض بشكل ايجابي".

وشكر الاب نصار "الذي آمن بنا منذ البداية مشجعا وداعما من دون قيد او شرط كل مشاريع قسم الطب النفسي في مستشفى "أوتيل ديو" والذي من دون دعمه لنا لم ير قسم الطب النفسي النور ولم يكن مزدهرا لهذا الحد".

نصار
وقال الاب نصار: "نلمح من خلال هذا المشروع بدايات الامل والحياة في الواقع الاجتماعي الاقتصادي والسياسي القاتم والثقيل على نحو متزايد. فوجود لاعبين من القطاع العام ولاعبين رئيسيين في القطاع الخاص (أوراسكوم)، هو شهادة إضافية على أهمية التكامل بين هذين القطاعين وأهمية الأفعال والأعمال التي تنتج من هذا التكامل".

ولفت الى "الخدمات التي يقدمها قسم العلاج النفسي في المستشفى الذي هو في قلب مؤسسة اجتماعية عريقة تملك إرثا إجتماعيا يعود الى اكثر من 140 عاما"، مشيرا الى ان "هذا القسم أنشئ حديثا بمعايير عالية، وشكل تطوره تحديا للمؤسسة. وهذا القسم من بين الخدمات الطبية في المستشفى، التي يمكن إعتبارها نموذجا يقتدى به".

وقال: "نهنئ أنفسنا لأن هناك بين المجتمع المدني لاعبين يهتمون بالانسان. وأوراسكوم تيلكوم التي تدير شركة ألفا، بتبنيها مشروع تأهيل قسم العلاج النفسي بواسطة الفنون التصويرية والرسوم، تسهم في تعزيز الاهتمام الذي يتلقاه المريض. والتواصل بواسطة الصورة يمكن ان يشكل للمريض مصدرا للوحي والشجاعة والاندفاع وفتح آفاق جديدة.

وشكر شركة ألفا بإدارة أوراسكوم للاتصالات التي تبنت هذا المشروع والذي "يرمي أولا وأخيرا الى خدمة الانسان".

الحايك
وأشار الحايك الى أن "إرادة الحياة تجمعنا مع شريحة من المجتمع تحتاج الى اهتمام استثنائي. ولقاؤنا اليوم هو بفضل برنامجنا للمسؤولية المجتمعية "ألفا من أجل الحياة"، وهو البذرة التي زرعت عام 2006 ونمت لتصبح شجرة كبيرة تتألف من فروع وأقسام عدة نهتم عبرها بكثير من المؤسسات والجمعيات تحتاج الى الدعم، وخصوصا من القطاع الخاص".

أضاف: "يشمل دعمنا انشطة مختلفة من الرياضة إلى الفن والثقافة، والأهم هو الدعم الذي نقدمه الى الجمعيات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة".

ولفت إلى أن " مرض الإضطراب النفسي منتشر بكثرة عالميا، فبحسب آخر احصاءات منظمة الصحة العالمية يعاني حوالى 450 مليون شخص في العالم من اضطراب نفسي. وفي لبنان، وفق الإحصاءات الرسمية، يعاني 10% من اللبنانيين من هذا المرض، ولكن في الواقع قد يكون الرقم أكبر بكثير". وشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، مثنيا على "النتيجة الممتازة التي نراها والتي تتكلم عن نفسها وهي نتاج جهود وثمرة كل العاملين في هذا المشروع".

ولفت إلى أن ألفا "واكبت من من خلال برنامج "ألفا من اجل الحياة" منذ عام 2006 جمعيات عديدة، "فخصصنا في السنوات الماضية، حوالى مليوني دولار في سبيل دعم هذه الجمعيات ومشاريع المسؤولية المجتمعية. ومن خلال هذه المساهمة المادية، قدمت هذه الجمعيات علاجات وخدمات إلى 1500 شخص بحاجة للدعم والرعاية الطبية". وأشار إلى أن "مشتركي ألفا واكبونا في هذه البرامج فقدموا من خلال حملات التبرع عبر الرسائل القصيرة حوالى 650 ألف دولار دعما لهذه الجمعيات الاهلية".

ولفت إلى أن "هذه المبادرات أتت في إطار دورنا المجتمعي والإنساني الذي يتكامل مع دورنا كمشغل اتصالات رائد".

وختم: "لقد عبر الأب نصار عن سعادته بوجود أشخاص يهتمون بالإنسان، هذا الانسان الذي هو محور كل عمل نقوم به في أوراسكوم وألفا، ونأمل ان يستمر هذا التعاون بين ألفا ومستشفى أوتيل ديو في سبيل خير الإنسان والمجتمع".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن