توتنهام يلقن يونايتد درساً... وانتصار أول لليفربول

Ghadi news

Sunday, September 30, 2012

الدوري الإنكليزي: تشيلسي يلحق الخسارة الأولى بأرسنال
... توتنهام يلقن يونايتد درساً... وانتصار أول لليفربول

"غدي نيوز"

  ألحق تشيلسي الخسارة الأولى هذا الموسم بأرسنال، عندما تغلب عليه في عقر داره 2-1 في مباراة القمة التي جمعت بينهما على ملعب استاد الإمارات في شمال لندن أمام أكثر من 60 ألف متفرج يوم السبت (29-9-2012)، في افتتاح المرحلة السادسة من بطولة إنكلترا لكرة القدم.
واجتاز تشيلسي أول اختبار حقيقي له، خصوصا أنه كان يواجه أول فريق من الكبار منذ مطلع الموسم الحالي، ووجه رسالة إلى جميع منافسيه، مفادها أنه مصمم على استرداد اللقب من قطبي مدينة مانشستر، بعد أن فاز به مانشستر يونايتد في الموسم قبل الماضي وجاره سيتي الموسم الماضي.
وعموما لم ترق المباراة إلى مستوى الفريقين، خصوصا في الشوط الأول حيث سيطر الحذر على تحركات اللاعبين ولم يهددوا المرميين إلا في ما ندر.
ومن الفرصة الأولى التي سنحت لتشيلسي افتتح الإسباني فرناندو توريس التسجيل، مستغلا ركلة حرة نفذها مواطنه خوان ماتا، فتابعها طائرة من مسافة قريبة، على الرغم من الرقابة اللصيقة له من قبل المدافع الفرنسي لوران كوسييلني (20).
وحاول أرسنال الرد، لكن محاولاته كانت خجولة نوعا ما، إلى أن نجح مهاجمه العاجي غيرفينيو في إدراك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، عندما استدار على نفسه داخل المنطقة وأطلق كرة قوية في سقف الشبكة.
وبدأ أرسنال الشوط بقوة، وكاد الألماني لوكاس بودولسكي يمنحه التقدم، لكن تسديدته مرت إلى جانب القائم، ثم احتسبت ركلة حرة لتشيلسي، انبرى لها الاختصاصي ماتا وحاول كوسييلني تشتيتها لكنها لمست ساقه وتابعت طريقها نحو شباك الحارس الإيطالي فيتو مانوني (53).
وتراجع تشيلسي إلى خطوطه الخلفية، واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على مرمى أرسنال دون أن ينجح في إضافة هدف الاطمئنان.
في المقابل، بدا لاعبو أرسنال متعبين بعض الشيء، ولم يتمكن خط الوسط تحديدا من السيطرة على مجريات اللعب، علما بأن المدرب الفرنسي آرسين فينغر حاول ضخ دماء جديدة في الفريق، من خلال إشراك ثيو والكوت والمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو من دون أن تتغير النتيجة.
وسنحت فرصة لجيرو في الدقيقة الأخيرة، عندما راوغ الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك، لكنه سدد في الشباك الخارجية من زاوية ضيقة.
وصار إيفرتون ثانيا مؤقتا برصيد 13 نقطة، بانتظار لقاء مانشستر يونايتد وصيف البطل (12) مع ضيفه توتنهام (8)، إثر فوزه على ملعب غوديسون بارك أمام نحو 38 ألف متفرج معظمهم من أنصاره على ساوثمبتون العائد إلى الدوري الممتاز بثلاثة أهداف لليون اوسمان (25)، والكرواتي نيكيسا يفاليتش (32 و38)، مقابل هدف للاوروغوياني غاستون راميريز (6).

توتنهام يلقن يونايتد درساً

على ملعبه اولد ترافورد وامام 75500 متفرج، سقط مانشستر يونايتد وصيف بطل الموسم الماضي رغما عنه أمام ضيفه توتنهام 2-3، بعد أن تأخر بهدفين نظيفين في الشوط الأول، افتتحهما في وقت مبكر جدا المدافع الدولي البلجيكي يان فيرتونغن (2)، بعد عرضية محكمة من الويلزي غاريث بايل، الذي أضاف الهدف الثاني إثر تمريرة من البلجيكي موسى ديمبيليه (32).
وكانت بداية الشوط الثاني مجنونة حيث سجلت 3 أهداف في غضون دقيقتين، بدأها البرتغالي لويس ناني مقلصا الفارق بعد أن استفاد من عرضية واين روني (51)، لكن الأميركي كلينت ديمبسي أعاد الثقة من جديد لتوتنهام بالهدف الثالث بعد دقيقة واحدة (52).
وتعاون الهولندي روبن فان بيرسي والياباني شينغي كاغاوا المنتقلان من أرسنال وبوروسيا دورتموند الألماني، ونجحا في إضافة الهدف الثاني لأصحاب الأرض بتمريرة من الأول ومتابعة من الثاني (53).
ووقف رصيد مانشستر يونايتد عند 12 نقطة مقابل 11 لتوتنهام، فيما صار إيفرتون ثانيا برصيد 13 نقطة، إثر فوزه على ملعب غوديسون بارك أمام نحو 38 ألف متفرج معظمهم من أنصاره على ساوثمبتون العائد إلى الدوري الممتاز بثلاثة أهداف لليون اوسمان (25) والكرواتي نيكيسا يفاليتش (32 و38) مقابل هدف للاوروغوياني غاستون راميريز (6).
وعلى ملعب كرايفن كوتايغ، حقق مانشستر سيتي حامل اللقب فوزا صعبا على مضيفه فولهام 2-1، رافعا رصيده إلى 12 نقطة وهو نفس رصيد جاره وغريمه.
وافتتح فولهام التسجيل مبكرا من ركلة جزاء نفذها بنجاح (10) الكرواتي ملادن بتريتش الذي أخذ مكان التشيكي ديميتار برباتوف المنتقل من مانشستر يونايتد والغائب بداعي الإصابة.
ورد مانشستر سيتي عبر الأرجنتيني سيرخيو اغويرو قبيل نهاية الشوط الأول مدركا التعادل (43)، ثم منحه البوسني أدين دزيكو القادم من فولفسبورغ الألماني هدف التقدم والفوز قبيل نهاية الشوط الثاني والمباراة (87).
وعلى ملعب كارو روزد، حقق ليفربول فوزه الأول هذا الموسم بتغلبه على مضيفه نوريتش سيتي 5-2، في أمسية كان نجمها الأول الأوروغوياني لويز سواريز صاحب ثلاثة أهداف.
وتقدم ليفربول برباعية نظيفة لسواريز (2 و38 و57) والتركي نوري شاهين (47)، وقلص ستيف موريسون الفارق (61)، لكن قائد ليفربول والمنتخب ستيفن غيراد أعاده إلى سابق عهده بالهدف الخامس (68)، ثم نجح غرانت هولت في خطف هدف جديد لأصحاب الأرض (87).
وفاز ستوك سيتي على ضيفه سوانسي سيتي بهدفين نظيفين للدولي السابق العملاق بيتر كراوتش (12 و36)، وسندرلاند على ويغالن بهدف للاسكتلندي ستيفن فليتشر (51).
وفرط ريدينغ بفوز كان في متناوله على ضيفه نيوكاسل، بعدما تقدم بهدفين نظيفين للمالي جيمي كيبي (57) ونويل هانت (57) قبل أن يدرك الضيف التعادل بفضل السنغالي ديمبا با (58 و83).
ويلعب اليوم أستون فيلا مع وست بروميتش البيون، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء كوينز بارك رينجرز مع وست هام.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن