4 أسباب لتأخّرك الدائم عن الوقت المحدد

Ghadi news

Monday, April 18, 2016

fiogf49gjkf0d

''غدي نيوز''

ثمة أصدقاء وأفراد من العائلة وزملاء في العمل نراهم يتأخرون بشكل دائم لنحو 10 أو 15 دقيقة عن الموعد المحدد أو أكثر وربما نكون منهم. بغض النظر عما يحدث، يبدو أن هؤلاء الناس ليس لديهم مفهوم واضح للوقت - على الرغم من كونهم على خلاف ذلك أصحاب مهارات عالية ومواهب لافتة، بحسب موقع cheatsheet. نحن نفكر في ما يفعلونه في وقت تأخرهم لكن في الحقيقة الأمر أكثر تعقيداً مما نعتقد. التأخر المزمن، لا يحدث لسبب واحد بل هو خليط عوامل عدة. وفقاً لبعض التقارير، فإن ما لا يقل عن واحد من كل خمسة أميركيين يصل في وقت متأخر وبشكل مزمن.

في حال كنت واحداً من هؤلاء الناس المتأخرين على مواعيدهم، عليك إيلاء الأمر بعض الاهتمام إذ عليك إصلاح بعض الأمور. إذا لم تكن كذلك، ربما يمكنك أن تساعد زميلاً لك أو صديقاً ليحسّن من التزامه بالمواعيد. وثمة أربعة أسباب رئيسية للتأخّر عن المواعيد مع اقتراحات للتغيير.

1. نوع شخصيّتك


قد لا تعر نوع شخصيتك أهمية لدوره في تأخرك المزمن، لكن إليك بعض الأدلة. إذ ثمة نوع من الشخصية (يسمى الشخصية ب) يتمتع به من يرجح أنهم يصلون في وقت متأخر وهم عادة من يحبون الاسترخاء أكثر. ومن المثير للاهتمام بحسب دراسة سابقة أن أولئك يشعرون أن الدقيقة تمرّ على مهل خلال 77 ثانية، في حين يشعر أصحاب الشخصية "أ" أنها تمر في 58 ثانية. قد لا تكون قادراً على تحديد نوع شخصيتك، لكن على الأقل يمكنك التعرف إلى المسألة والعمل على حلها.

2. السماح للتأخر أن يصبح عادة


بعض العادات صعب التخلص منها، فإذا كنت قد سمحت لنفسك أن تجعل من التأخر عادة ملاصقة لك إذ تحضر في وقت متأخر إلى كل مكان تذهب إليه، فإنك قد تشعر مع الوقت أن هذا التصرف طبيعي. الأمر مماثل تماماً لكيفية تطوير عادات الأكل السيئة، ولكننا في نهاية المطاف لا يمكننا التخلي عنها. حسناً، إن كسر عادة التأخر يشبه كسر العادات الأخرى. لذا عليك أن تبدأ بخطوات صغيرة وأن تجعل الأمور تتراكم لتتمكن من التخلص من هذه العادة. تكمن الخطوة الأولى، بطبيعة الحال، بالاعتراف بأن لديك مشكلة بكونك شخصاً يتأخّر دائماً.

3. أنت لا تولي اهتماماً


تصرف نفسك باستمرار، سواء مع الهاتف الذكي، التلفزيون، من خلال القراءة وما إلى ذلك، وتنسى مسار الوقت. ضع في اعتبارك أن الوقت يمر سريعاً في حين انك سارح في خيالك. كيف يمكن كسر عادة التلهّي؟ المسألة صعبة، إنما عليك ضبط المنبّه في الوقت الذي عليك الخروج فيه إذا دعت الحاجة. ابدأ بمغادرة منزلك قبل 10 أو 15 دقيقة من الوقت المفترض. إنك الوحيد الذي يمكنه حل هذه المشكلة واتخاذ الخطوات اللازمة لإصلاحها.

4. تعدّد المهام


ثقافتنا تحفل بتعدد المهام، ولكن القدرة على إتمام جميع المهام ليس دائماً أمراً إيجابياً أو سهلاً. في الواقع، عندما يكون لدينا الكثير من الأعمال سنفقد في نهاية المطاف سيطرتنا على الوقت، ما يعني أننا سنبدأ بالتأخر شيئاً فشيئاً. ويمكن هذا الأسلوب أن يصبح عادة. لكن العلم لديه ما يقوله عن تعدد المهمات والتأخر معاً، إذ وجدت دراسة من جامعة "يوتاه" أن الناس الذين يعتقدون انهم قادرون على استلام مهام عدة هم غالباً ما يكونون الأسوأ في ذلك، لأن القيام بمهام كثيرة سيؤدي في نهاية المطاف إلى إضاعة الوقت وتخريب جداولهم. حتى تغيّر واقعك تعامل مع كل مهمّة منفردة وأول ما تصل إليك أو تُبلّغ بها. بهذا تعمل بشكل أكثر كفاية وابقِ ناظرك على الساعة طوال الوقت.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن