بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

اركنوا سياراتكم بلا توتّر وبلا وقت ضائع بهذه الطريقة

Ghadi news

Tuesday, April 19, 2016

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

تصوّروا للحظة عالماً خالياً من التوتر والإرهاق لإيجاد مكان لركن السيارة وسط المدينة، وتصوّروا كلّ الوقت الذي من الممكن أن يوفّره السائق إذا تمكّن من ركن سيارته من دون تعقيدات... نعم ذلك ممكن مع التقنيات الإلكترونية الجديدة.تُعتبر مهمة إيجاد مكان لركن السيارة من الأسباب الأساسية لتشكيل نحو ثلث حالات الإزدحام المرورية في المدن حول العالم، إذ تزداد يوماً بعد يوم صعوبة العثور على مساحة شاغرة لركن السيارة الى جانب الطريق.
ولحلّ هذه المشكلة العالمية الملحّة، نجحت شركة "بوش" الألمانية في إيجاد الوسيلة المناسبة للتخلّص من التوتّر الناجم عن هذه العملية، مع خدمتها الخاصة لركن السيارات، والتي تُعدّ منصّة خدمات مفتوحة. وما يعزّز من خصوصية هذا الحلّ هو القدرة التلقائية للمركبة على تحديد الأماكن المتاحة لركن السيارة الى جانب الطريق، وإرسال تنبيه بها.
ويتمّ إدخال المعلومات إلى خريطة رقمية خاصة بركن السيارات، ومن ثم يُصار إلى توفيرها لكافة المركبات المشاركة في الخدمة عبر نظام الملاحة، ليقوم السائق بالانتقال إلى أقربها مباشرة. وتسهم الخدمة بشكل كبير في الحدّ من زمن البحث عن الموقف وتقليص الأثر البيئي في المدن.
حلّ متكامل
تعمل خدمة «بوش» الجديدة على تحويل السيارات إلى حسّاسات مرتبطة بإنترنت الأشياء، وتلعب دوراً في جعل المدن أكثر ذكاء. وتستعين «بوش» بالحسّاسات التي تعمل بالأمواج فوق الصوتية وتبرمجها لاكتشاف أماكن ركن السيارات الى جانب الطريق.
ويمكن للسيارات بعدئذ تحديد المساحات على جانب الطريق بين السيارات المركونة، فيما تمرّ السيارة بجانبها حتى سرعات تفوق 50 كيلومتراً في الساعة. وترسَل المعلومات إلى شركة تصنيع السيارة عبر واجهة الإتصالات، ويُعاد إرسالها بصيغة مجهولة المصدر إلى منصّة حوسبة «بوش» السحابية لإنترنت الأشياء.
واعتماداً على عملية ذكية، تعمل «بوش» على تجميع البيانات من كافة المركبات لتشكيل خريطة رقمية خاصة بركن السيارات يتمّ بناؤها على خريطة شارع قياسية، ومن ثم توفيرها لشركات تصنيع المركبات. وتقوم هذه الشركات بمشاركة الخريطة مع كافة سياراتها المتّصلة بالخادم. وتتوقّع «بوش» أنه بحلول عام 2020، سيتم ربط كافة السيارات المسجّلة حديثاً بهذه الخدمة.
معالجة البيانات
يكمن سرّ الخدمة الجديدة لركن السيارة في أسلوب معالجة البيانات. وليس بالضرورة أن يكون المكان الذي تكتشفه السيارة وترسل تنبيهاً به صالحاً للركن بشكل تلقائي، إذ قد يكون عبارة عن معبر خاص بالسيارات، أو موقف حافلات، أو حتى منطقة غير مخصّصة للوقوف. لذلك تطبّق «بوش» أساليب استخراج ومعالجة للبيانات بهدف تحديد الثغرات القريبة من جانب الشارع والتي يمكن اعتبارها بشكل مؤكّد مواقف للسيارات.
وعلى سبيل المثال، لا تُعتبر المساحات التي تكرّر السيارات الإبلاغ عن شغورها صالحة للتوقّف. وبناء على ذلك، لا تكتسب هذه الثغرات إسم مساحة مخصّصة للركن على خارطة المواقف الرقمية. ويرتبط ازدياد عدد السيارات المشاركة في الخدمة بدقّة المعلومات وشموليتها.
وبمجرّد مشاركة عدد محدّد من المستخدمين، ستتمكّن «بوش» من توفير المعلومات حول طول المساحة الشاغرة وعرضها، ما من شأنه المساعدة في البحث عن المساحات التي تلائم مركبات معيّنة، كما هي الحال مع المنازل المتنقلة أو السيارات الصغيرة أو الشاحنات.


(الجمهورية)
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن