"غدي نيوز"

دشنت رابطة كاريتاس لبنان 4 عيادات جوالة جديدة قدمتها أندية روتاري بلجيكا، لوكسمبورغ، فرنسا ولبنان، لإيصال الخدمات الصحية للمرضى في المناطق الريفية.

وشارك في الاحتفال الذي أقيم في مقر الإدارة المركزية في سن الفيل، المطران ميشال عون، المحافظ السابق للمنطقة الروتارية 2452 فريد جبران، ممثلو محافظي المنطقة الروتارية 2452 كمال كترا وريما القاضي، رئيس اللجنة الفرنسية اللبنانية في الروتاري جان بول نرجوليه، رئيس اللجنة البلجيكية - اللبنانية في الروتاري أسعد طوبيا، رئيسة اللجنة الفرنسية اللبنانية - قسم لبنان رندا الذوق، رئيسة لجنة بلجيكا - لبنان قسم لبنان سناء حمزي، وعدد من الممثلين عن أندية الروتاري اللبنانية، إلى جانب رئيس كاريتاس لبنان الأب بپول كرم ونائب الرئيس إيلي نورييه والمديرة العامة الدكتورة ريتا رحيم وعدد من رؤساء الأقاليم وفريق عمل كاريتاس لبنان.

كرم
بعد النشيد الوطني ونشيد كاريتاس لبنان، رحبت رئيسة الجهاز الطبي في كاريتاس لبنان دايان ضو بالحضور. ثم ألقى الأب كرم كلمة أشاد فيها ب-"الدور الذي تقوم به الرابطة إلى جانب الأهالي، وتحقيقها شعار "الصحة حق للجميع" من خلال إيصال الخدمات الصحية الأساسية إلى أهالي القرى والبلدات التي تعاني غيابا للبنى التحتية، خصوصا الصحية منها".

وقال: "ان مبادرة كاريتاس لبنان إلى تقديم العناية الصحية الأولية إلى حوالى 600 قرية وبلدة على امتداد الوطن هي، على تواضعها، جواب سريع وفعال لحاجة نلمسها على الأرض". ولفت إلى "تردي الأوضاع الصحية في لبنان منذ بداية الأزمة السورية".

رحيم
بدورها، شكرت رحيم "أندية الروتاري التي قدمت هذه العيادات حتى يتم استبدال العيادات القديمة من أجل ضمان استمرارية الخدمات الصحية وتأمينها للأكثر حاجة في المناطق النائية"،

نرجوليه
وأعرب نرجوليه عن "امتنانه لأسرة الروتاري الدولية والأندية الفرنسية لتنفيذ شعار الخدمة أولا"، مشيرا إلى أن "هذه العيادات هي دليل على تعلق الروتاريين الفرنسيين بلبنان".

طوبيا
من ناحيته، تحدث طوبيا عن "بدء المشروع في عام 2014 ومدى تأثر الروتاري بالدور الإنساني الذي تلعبه كاريتاس لبنان من أجل تلبية الحاجات الملحة التي تستدعي تدخلها السريع إلى جانب المعوزين في لبنان، ومن بينهم اللاجئين"، معتبرا أن "التعاون الذي حصل بين 3 دول و8 محافظات و33 نادي روتاري من أجل تمويل 4 عيادات جوالة بلغت قيمته 138000 دولار".

جبران
وختم جبران في كلمة تطرق فيها إلى "التحديات المشتركة التي يواجهها المجتمع، من جوع وفقر وجهل وظلم وأخطار ومعضلات أخلاقية وأدبية"، مشددا على "التضامن بين المؤسسات المشاركة في تنمية الإنسان والمجتمع مثل الروتاري وكاريتاس لبنان"، مؤكدا "أهمية الالتزام الإنساني في خلق مجتمع تضامني".