fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
إستضافت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، الحفل السنوي للجمعية التعاونية لمزارعي الزيتون في طرابلس، برعاية وزيرالزراعة أكرم شهيب ممثلا برئيس مصلحة الزراعة في الشمال إقبال زيادة، تخلله تكريم قدامى مزارعي الزيتون في قضاء طرابلس وتقديم الدروع والأوسمة على المكرمين.
حضر الحفل ممثلون عن فاعليات المدينة وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي.
عساف
بعد النشيد الوطني، ألقى مستشار الجمعية باسم عساف كلمة أكد فيها أهمية "تراث وتاريخ زيتون طرابلس والمحافظة عليه وردع أيادي العابثين فيه والمعتدين على أراضيه وأشجاره"، مطالبا ب"الدعم والمؤازرة والإستجابة لمتطلبات الجمعية ومالكي الزيتون".
الصمروط
وتحدث رئيس الجمعية التعاونية عبد الحكيم الصمروط عن "دور الجمعية في الحفاظ على الثروة الزراعية المتمثلة بشجرة الزيتون وخيراتها"، مطالبا ب"المزيد من الإهتمام الرسمي".
كلمة المكرمين
وألقى كلمة المكرمين عبد الحميد الدبوسي دعا فيها الى "الإهتمام بالمزارعين والمالكين الذين يعطون كل الأهمية لزيتون طرابلس".
زيادة
والقى ممثل وزير الزراعة زيادة كلمة شكر فيها الجمعية التعاونية لمزارعي الزيتون في طرابلس،على "جهودها ونشاطها وأهمية وجودها".
الدبوسي
ثم كانت كلمة رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي القاها عضو مجلس الإدارة محمد عبد الرحمن عبيد لفت فيها الى "ان غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تدرك تماما أن تحدي الحفاظ على زراعة شجرة الزيتون ومنتجاتها من الزيت يتصدر أولوياتنا، ونحن حرصاء على توفير كل الأجواء المؤاتية كي تبقى زراعة الزيتون على الأهمية التي تحتلها على مدى تاريخ لبنان الاقتصادي والانتاجي، وأن غرفتنا بما تمتلكه من حاضنة أعمال ومختبرات مراقبة الجودة، تسهر على تطبيق الخيارات الأفضل في إحترام معايير جودة الزيت والزيتون وسلامتهما الغذائية".
وتساءل: "كيف لا؟ والصادرات اللبنانية من الزيت تشكل نسبة جيدة من المدخول المحلي، ويفترض تصديرها بجودة عالية، لتكريس ثقافة الإعتماد على إنتاج صحي نتعاون في تحقيقه مع السلطة المعنية الممثلة بوزارة الزراعة وعدد من التعاونيات الزراعية، لا سيما الجمعية التعاونية لمزارعي زيتون طرابلس التي نشاركها إحتفاليتها السنوية اليوم، إذ لا يغرب عن بالنا أن الحصة الاكبر من إنتاج الزيت والزيتون هي لعكار والكورة وزغرتا والبترون والمنية الضنية، وصولا الى طرابلس وأن 41 % من زيتون لبنان موجود في منطقة الشمال، إضافة الى وجود أكثر من 274 معصرة زيتون عاملة في شمال لبنان".
وأكد على مشاركة "الجمعية التعاونية الزراعية لزيتون طرابلس إحتفاليتها اليوم لا بد لنا من أن نشحذ ذاكرتنا الإقتصادية فقد اشتهرت طرابلس بزراعة الزيتون، ويمتد السهل المغروس بهذه الشجرة الطيبة من الكورة الى عكار، وهو لذلك يعتبر من أوسع سهول الزيتون في العالم وهو بذلك يعتبر أكبر تظاهرة زراعية طبيعية".
وتمنى على الساهرين "العناية بشجرة الزيتون وبمنتجاتها أن تبقى لؤلؤة بين أيديهم تشع على صدر القطاع ونبني مع الجمعية التعاونية الزراعية لزيتون طرابلس المدماك تلو الآخر في ترسيخ دعائم الخيار الهادف الى إعلاء وتطوير قطاع الزيتون في طرابلس والشمال وكل لبنان".
وفي الختام، تم توزيع الدروع من ممثلي الوزراء أكرم شهيب وأشرف ريفي وبطرس حرب والنائب محمد عبد اللطيف كبارة، على المكرمين الذين بلغوا أكثر من خمسين مكرما.