"غدي نيوز"

كتبت صحيفة "الانوار" تقول: بعد الحريق في معمل نفايات بعلبك الشهر الماضي، سجل في نهاية الاسبوع المنصرم حريق في معمل نفايات صيدا، وفي معمل الفرز لنفايات الشوف الاعلى، مما يطرح تساؤلات في اكثر من اتجاه. 


وقال رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ان النيران اشتعلت في كمية من قناني المياه البلاستيكية المستهلكة والتي يتم تكديسها عند حدود المعمل لجهة الحاجز البحري، بهدف توضيبها لإعادة تدويرها، ولأن البلاستيك مادة سريعة وشديدة الاشتعال، سرعان ما اتسع الحريق وكبر، لكننا نستطيع القول انه لم يؤثر على المعمل نهائيا لأنه بعيد عنه وبقي المعمل يشتغل بشكل طبيعي. وقد تمت السيطرة على الحريق. 
وردا على سؤال حول ما اذا توفرت معلومات عن اسباب اندلاع هذا الحريق، قال السعودي: من المبكر جدا الحديث عن الأسباب. وعندما تنتهي التحقيقات فلكل حادث حديث. 
كما شبّ حريق في معمل فرز النفايات التابع لاتحاد بلديات الشوف الأعلى الواقع في بلدة بعذران، وأتى على معظم تجهيزاته والمحركات، معطلا العمل فيه. 


وقد حصل الحريق بعد مغادرة العمال، في بؤرة تجميع مادة البلاستيك الواقعة بين هنغار الفرز وهنغار التجميع، وامتد إلى داخل الهنغارين وأتى على ماكينة الفرز وآلة نقل النفايات المفرزة ورفع الحديد، ما أدى الى وقف العمل بالمعمل بشكل كامل.