الهادي اختتمت مشروع التوعية البيئية من خلال التعليم WASTE

Ghadi news

Friday, December 9, 2016

الهادي اختتمت مشروع التوعية البيئية من خلال التعليم WASTE

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"

 

اختتمت مؤسسة الهادي للاعاقة السمعية والبصرية واضطرابات اللغة والتواصل مشروعها البيئي الهادف الى تعزيز التربية البيئية في المدارس والعمل التطوعي، برعاية نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية ليلى الصلح حمادة وحضورها، في حفل حضره ممثل المدير العام لجمعية المبرات الخيرية الشيخ فؤاد خريس، ممثلو الجهات الداعمة والممولة للمشروع من البرنامج الوطني للتطوع- وزارة الشؤون الاجتماعية والبنك الدولي، رؤساء بلديات الغبيري وبرج البراجنة، إلى جانب مدراء وممثلي المدارس المشاركة في تنفيذ المشروع، وفاعليات اجتماعية وتربوية وبيئية.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني، تلاه عرض مرئي عن البرنامج البيئي المنفذ في المؤسسة منذ ما يقارب الست سنوات، وشرح للخطوات التي تم تنفيذها مع الفئات المستهدفة من طلاب وموظفين وفاعليات المجتمع المحلي.

جابر
ثم ألقى الأستاذ في مؤسسة الهادي والمشرف على مشروع WASTE سميح جابر كلمة شكر فيها الداعمين والمشاركين في تنفيذ المشروع، لما له من أثر على البيئة من خلال إكساب التلامذة في المدارس للسلوكيات البيئية الصحيحة. كما شرح للمراحل الست التي نفذ من خلالها المشروع في مدة قياسية لا تتعدى الشهرين والنصف تم فيها إعداد حقيبة بيئية تتضمن العديد من المراجع البيئية التي يمكن الاستفادة منها في المدارس".

ولفت إلى أن "المشروع كان عبارة عن حملة تشجير شارك فيها متطوعو المشروع مع 60 تلميذا من سبع مدارس مشاركة، قاموا بزرع ما يقارب 300 نبتة بمساعدة تلميذات مبرة السيدة خديجة ومعهد السيدة سكينة للأيتام والحالات الاجتماعية، ترسخ خلالها مفهوم التطوع الأخضر والمشاركة، مما ترك الأثر الطيب والمستدام لمشروعنا خاصة أن المكان المستهدف بالزرع (خلف المبرة) يحتوي مكبا عشوائيا للنفايات يتم حرقه باستمرار، ما يؤدي إلى انبعاثات وروائح مزعجة ومضرة بصحة الطالبات والعاملين".

صالح
بعد ذلك، ألقت المتطوعة مروة صالح كلمة ركزت على أهمية العمل التعاوني في تنفيذ الأنشطة والمشاريع، وأضاءت على أهمية العمل البيئي وما تركه مشروع WASTE من الأثر الإيجابي على صعيد تلامذة المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم من الطلاب في المدارس التي تمت زيارتها من حيث تعزيز أطر التواصل الإيجابي بين التلامذة من مختلف الفئات والمناطق والمراحل التعليمية".

حمادة
ثم ألقت راعية الحفل حمادة كلمة أضاءت فيها على أهمية المشروع وحيت مؤسسة الهادي وجمعية المبرات الخيرية لإنجازهم هذا المشروع والوصول به إلى خواتيمه الحميدة، كما أثنت على المدارس والطلاب التي تجاوبت مع المشروع.

وشكرت الصلح المساهمين بهذه المبادرة التي تمثل الإرث الذي تركه السيد محمد حسين فضل الله، لافتة إلى دعم مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية لمثل هذه المبادرات، آملة من العهد الجديد خيرا على مسرح الإنماء المتوازن.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الصلح على دعمها الدائم للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في شتى المجالات الاجتماعية، الصحية والعلمية، كما تم تكريم وزارة الشؤون الاجتماعية - البرنامج الوطني للتطوع الممول من البنك الدولي، إدارة جمعية الأرض لبنان ممثلة بالأستاذ بول أبي راشد، إضافة إلى المدارس الستة عشر التي شاركت في المشروع، وتقديم الدروع التذكارية لهم.

ثم تم توزيع شهادات التقدير على المتطوعين من التلامذة وفريق العمل في المؤسسة على العمل الدؤوب والجهود التي بذلوها في المشروع.

وقد سبق الحفل الختامي افتتاح الغرف العلاجية التي تم تجهيزها بمبادرة من مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية والتي تحتوي الوسائل والتجهيزات الخاصة بتنمية القدرات الحسية والحركية لدى التلامذة من ذوي الاحتياجات الخاصة. 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن