الجنس الفموي... بكتيريا وأمراض استعصت على العلاج

Ghadi news

Sunday, July 9, 2017

الجنس الفموي... بكتيريا وأمراض استعصت على العلاج

"غدي نيوز"

 

يتسبب الجنس عن طريق الفم بالإصابة بحالات خطيرة من مرض السيلان، كما أن عدم استخدام الواقي الذكري بالفعالية المطلوبة يؤدي إلى انتشار المرض، حسبما أفادت "منظمة الصحة العالمية".

وحذرت المنظمة العالمية من الاصابة بمرض السيلان حيث بات العلاج أصعب، وفي بعض الحالات يكون مستحيلا، وكتب جيمس غالاغر، مراسل الشؤون الصحية والعلمية موقع "بي بي سي نيوز" البريطاني "تكتسب الأمراض الجنسية المعدية مقاومة سريعة للمضادات الحيوية.

ويرى الخبراء إن الوضع "قاتم إلى حد كبير"، والأدوية التي تلوح في الأفق قليلة. ويُصاب نحو 78 مليون شخص بالأمراض الجنسية المعدية سنويا، ويمكن أن تؤدي الى العقم. وحللت منظمة الصحة العالمية البيانات التي تصلها بيانات من 77 بلدا، وتبين أن مقاومة المضادات الحيوية عند المصابين بمرض السيلان أضحت واسعة الانتشار.

وقالت الدكتورة تيودورا وي من "منظمة الصحة العالمية" إن ثلاث حالات سجلت في اليابان، وفرنسا، وإسبانيا أثبتت أن الإصابة استعصت على العلاج بشكل نهائي.

وأضافت قائلة إن "مرض السيلان ناجم عن بكتيريا ذكية جدا، بحيث أنه في كل مرة يتم طرح مضاد حيوي جديد لعلاج مرض السيلان، تظهر البكتيريا مقاومة للمرض".

وما يثير المخاوف هو أن أغلبية حالات مرض السيلان تحدث في البلدان الفقيرة حيث ليس من السهل كشف حالات مقاومة المضادات الحيوية. وأضافت أن هذه الحالات قد لا تكون سوى غيض من فيض".

وقالت "عندما تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الإلتهابات مثل التهاب الحنجرة العادية، فإن هذا يختلط بنوع من البكتيريا الطفيلية في منطقة الحنجرة، الأمر الذي يقود إلى مقاومة الأمراض".

إن انتشار بكتيريا مرض السيلان في هذه البيئة عن طريق الجنس الفموي يمكن أن يقود إلى الإصابة بمرض السيلان على نطاق واسع جدا.

وأضافت: "في الولايات المتحدة، كان مصدر مقاومة المضادات الحيوية لدى الرجال المثليين اصابة في البلعوم".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن