مجموعة العشرين تتجنب القطيعة مع الولايات المتحدة حول المناخ

Ghadi news

Monday, July 10, 2017

مجموعة العشرين تتجنب القطيعة مع الولايات المتحدة حول المناخ

"غدي نيوز"

 

توصلت "قمة مجموعة العشرين" الى تجنب القطيعة التامة مع الولايات المتحدة الأميركية، وأبقت الباب مواربا لعودتها افتراضيا الى "اتفاق باريس"، لكن في اطار تنازلات محفوفة بالمخاطر.

وبعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الأول من حزيران (يونيو) الانسحاب من الاتفاق الدولي لمكافحة الاحتباس الحراري، انتظر الجميع قمة مجموعة العشرين التي تضم البلدان المسؤولة عن القسم الأكبر من الانبعاثات الملوثة للكرة الارضية.

وفي نهاية المطاف، يعزل النص الذي تمت الموافقة عليه الولايات المتحدة على الورق، باعتباره أن "لا تراجع عن الاتفاق".

والتخوف الكبير الذي اقلق المدافعين عن اتفاق باريس، كان في الواقع امكانية انحياز بلدان اخرى الى خطوة ترامب وتأييدها.

لكن الجبهة الموحدة لم تصمد سوى بضع ساعات. فقد هدد الرئيس التركي لدى خروجه من مجموعة العشرين بعدم المصادقة على اتفاق باريس إذا لم يحصل على مزيد من المساعدات المالية.

وقال رجب طيب أردوغان "بعد القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة، يتجه موقفنا الى عدم مصادقة البرلمان" على الاتفاق.

وفي خطوة استثنائية، منحت البلدان الـ 19 الاخرى ترامب، فقرة في الاعلان النهائي مخصصة حصريا للولايات المتحدة.

وفي هذه الفقرة، تقول الولايات المتحدة انها تتعهد خفض الانبعاثات بما يتناسب مع النمو الاقتصادي. واعتبر اندرو لاين من "وورلد ريسورس انستيتيوت" ان هذه النقطة "هي الاكثر اثارة للاهتمام".

وأضاف: "ثمة تناقص واضح مع الرسالة التي وجهها من حدائق البيت الابيض عندما انسحب من اتفاقات باريس، مؤكدا ان احترامها سيكون مسيئا للاقتصاد".

من جهتها، قالت سيلين باك، من المركز الكندي للابتكار في الحوكمة الدولية "هذا انتصار واضح لمجموعة العشرين التي تمكنت من اصدار بيان يتيح للرئيس ترامب العودة الى اتفاق باريس". لأن الجميع لم يفقدوا الامل في اعادة الولايات المتحدة الى الحظيرة العالمية ضد الاحتباس الحراري.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "لن افقد الامل في اقناع ترامب". ورأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان عودة ترامب "ممكنة".

 

بتصرف عن "وكالة (سونا)" Sudan News Agency

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن