خُلجان سيبيريا لتربية السمك... بدلا من غواصات الحرب الباردة

Ghadi news

Friday, August 11, 2017

خُلجان سيبيريا لتربية السمك... بدلا من غواصات الحرب الباردة

"غدي نيوز"

 

بعد سنوات طويلة من استخدامها لإخفاء الغواصات النووية السوفياتية إبان الحرب الباردة، تستغل روسيا حاليا خُلجان سيبيريا عند القطب الشمالي، كسلاح في حرب العقوبات مع أوروبا، وذلك بتربية أسماك حظرت استيرادها.

وقبل ثلاثة أعوام، حظرت روسيا واردات الأغذية من الغرب، ردا على سلسلة من العقوبات الغربية التي استهدفت معاقبة موسكو على دورها في الأزمة الأوكرانية وضمها شبه جزيرة القرم.

وكان سمك "السلمون" بأنواعه الذي يربى في مزارع بالنرويج القريبة لتصديره للسوق الروسي الكبير أول ضحايا حرب العقوبات.

وتسبب الحظر الروسي في ارتفاع كبير في الأسعار، لكنه أتاح فرصة ثمينة لأصحاب مزارع الأسماك الروس لتحقيق أرباح ضخمة.

وفي منطقة مورمانسك في شمال غرب روسيا، حيث توجد قواعد سوفياتية مهجورة من الحقبة السوفياتية على الشريط الساحلي الصخري، ومرافئ سرية للغواصات بـ "خليج أورا" أصبحت المزارع السمكية الضخمة جزءا من المشهد في الوقت الراهن.

ويمكن مشاهدة أسراب السلمون المرقط وهي تسبح داخل أقفاص في المياه المفتوحة، بينما يلقي العمال إليها بكميات من الطعام عالي السعرات.

وتخص الأقفاص "شركة راشان أكواكلشر" الروسية التي تربي السلمون، والسلمون المرقط في "بحر بارنتس" قبالة مورمانسك وفي منطقة كاريليا بشمال روسيا.

وكانت راشان أكواكلشر تربي السمك قبل الأزمة الأوكرانية. وبمجرد فرض العقوبات زادت الشركة إنتاجها لسد الفجوة في السوق الذي هيمنت عليه في السابق الواردات النرويجية.

وتهدف الشركة الروسية لرفع إنتاجها إلى ما بين 25 و30 ألف طن سنويا خلال خمسة إلى عشرة أعوام مقارنة مع 8400 طن في النصف الأول من العام الجاري، وفقا لـ "رويترز".

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن