انتشرت زراعته في لبنان... الأفوكادو من فئة الأطعمة الخارقة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, August 24, 2017

يحتوي على نسب عالية من المواد الغذائية والدهون المفيدة

"غدي نيوز" – قسم التحقيقات

 

انتشرت زراعة "الأفوكادو" في لبنان على نطاق واسع، كنوع من الزراعات البديلة في السواحل والمناطق المتوسطة الارتفاع، ولعب تغير المناخ دورا مساعدا في هذا المجال، إذ انتشرت زراعة "الأفوكادو" في مناطق يترواح ارتفاعها عن سطح البحر بين 500 و800 متر وأحيانا ألف متر، وقد عوضت على المزارعين مواسم زراعات كانت تشهد كسادا وانخفاضا في الأسعار، الأمر الذي ترتبت عليه نتائج طاولت شريحة واسعة من المزارعة، كالتفاح على سبيل المثال.

قبل نحو عامين تسبب البرد القارس والثلوج بضرب المواسم، وتسبب بضمور وسقوط الثمار، ويباس الأوراق أو "احتراقها" بسبب الجليد وفق تعبير المزارعين، يوم تدنت الحرارة في العام 2015 الى مستويات غير مسبوقة تراوحت في هذه المناطق بين 5 و 10 تحت الصفر، إلا أن رئيس بلدية الغابون قضاء عاليه الشيخ أكرم أبو حسين لـ ghadinews.net اليوم الخميس أن "الكارثة التي ضربت موسم الأفوكادو تم تجاوزها والأشجار استعادت إنتاجيتها في العام التالي".

وأشار أبو حسين إلى "اننا بدأنا زراعة الأفوكادو على نطاق واسع منذ عشر سنوات وكانت تجربة ناجحة لان الطقس كان ملائما لنموها"، وقال: "رغم كارثة الثلج والصقيع التي (أحرقت) الثمار وأتلفتها، إلا أننا تجاوزنا تبعاتها، ووصلنا اليوم على مستوى بلدة الغابون وحدها إلى إنتاج يتخطى العشرة أطنان".

 

مؤسسة فرح

 

ولفت إلى "اننا لجأنا إلى زراعة الافوكادو كزراعة بديلة لأن مواسم التفاح والاشجار المثمرة أصبحت غير ذي جدوى، وما عدنا نتمكن من استعادة كلفة الانتاج بالنسبة للفاكهة الصيفية كالدراق والخوخ والتفاح، بسبب وفرة الانتاج وعدم امكانية تسويقه، بمعنى أن العرض أصبح أكثر من الطلب".

وعن كيفية توسع زراعة الافوكادو، قال بو حسين: "ساعدتنا في الماضي (مؤسسة فرح) وقدمت لنا النصوب، ونحن قمنا لاحقا بتطوير هذه الزراعة وزرع أغراس جديدة، لاننا وجدنا أنها مربحة، فضلا عن أنها تعتبر نوعا من الفاكهة يمكن استغلالها على مدى أشهر عدة، خلافا للدراق - على سبيل المثال، التي ما ان تنضج ثمارها حتى نكون مضطرين لقطفها في خلال يوم واحد، بينما الافوكادو يتم تخميرها لتنضج، ومن ثم تسوق وتكون صالحة للاستهلاك، ولكن طالما هي على الأشجار لا تنضج الا بعد فترة طويلة أي في فترة زمنية تعطي المزارع هامشا للتصدير فلا يكون تحت رحمة تجار السوق، بمعنى أننا نعمل حسب العرض والطلب، فاذا كان العرض كبيرا نوقف القطف، واذا كان هناك طلب نقطف ونسوق، ويمكن تبريدها ايضا".

 

فوائد الأفوكادو

 

ازدادت شعبية الأفوكادو في الآونة الأخيرة كأحد الأطعمة المصنفة ضمن فئة "السوبر فود" أو الأطعمة الخارقة، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من المواد الغذائية والدهون المفيدة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في العديد من وصفات الطعام والحلويات.

وقدم موقع "لايف هاك" مجموعة من الفوائد المدهشة للأفوكادو تجعل من الضروري تناوله بشكل دائم:

 

تعزيز الذكاء

 

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 وفيتامين "إي" الطبيعي، وكلاهما من الأطعمة الهامة للدماغ، فهما يساعدان على تعزيز تدفق الدم إلى منطقة القشرة قبل الجبهة المسؤولة عن التخطيط وصنع القرار والتفكير النقدي.

 

خفض نسبة الكولسترول

 

تزود حبة واحد من الأفوكادو جسم الإنسان بحوالي 32 بالمئة من حاجته من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

 

امتصاص المواد الغذائية

 

معظم الفيتامينات الهامة تصنف ضمن المواد القابلة للذوبان، وهي بحاجة إلى الدهون ليتم امتصاصها من قبل الجسم، ويلعب الأفوكادو الغني بالدهون المفيدة دوراً هاماً في امتصاص هذه الفيتامينات

 

التخفيف من أعراض التهاب المفاصل

 

يمتلك الأفوكادو خصائص مضادة للالتهاب نظراً لاحتوائه على مادة بوليهيدروكسيليتد الدهنية الكحولية التي تساعد على علاج الالتهابات وفي مقدمتها التهابات المفاصل، كما يحتوي الأفوكادو على مواد مضادة للأكسدة تساعد على محاربة الالتهابات.

 

العناية بصحة العينين

 

يحتوي الأفوكادو على مادتي اللوتين والزياكسانثين، وهما من الكاروتينات الضروية لصحة العينين، حيث تحمي هذه المواد العين من أشعة الضوء الضارة.

 

غني بالألياف

 

يعد الأفوكادو مصدراً هاماً للألياف، حيث تصل نسبة الألياف فيه إلى حوالي 7 بالمئة، ويمكن الحصول على 27 بالمئة من حصة الألياف اليومية التي يحتاجها الجسم من خلال تناول حبة واحدة من الأفوكادو.

 

خسارة الوزن

 

يساعد الأفوكادو على خسارة الوزن، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي يتم تخزينها على شكل مصادر طاقة بطيئة الاحتراق، مما يعطي الشعور بالشبع لوقت طويل.

 

غني بالبوتاسيوم

 

البوتاسيوم معدن هام للسيطرة على ضغط الدم والوقاية من النوبات القلبية، ويحتوي الأفوكادو على نسبة من هذا المعدن تزيد عما يحتويه الموز بـ 14 بالمئة، ويمكن الحصول على 17 بالمئة من الحصة اليومية التي يحتاجها الجسم من البوتاسيوم من خلال تناول حبة واحدة من الأفوكادو.

 

مفيد أثناء الحمل

 

تنصح المرأة الحامل بتناول الأفوكادو حيث أن حبة واحدة منه تحتوي على 25 بالمئة من الجرعة اليومية الموصي بها من حمض الفوليك، الضروري لكل من الأم والجنين.

 

غني بالمواد المغذية

 

يحتوي الأفوكادو على 20 نوعاً مختلفاً من الفيتامينات والمعادن، ومن بينها فيتامين سي الضروري للنمو وإصلاح الخلايا التالفة، وفيتامين بي 6 الذي يساعد الجسم على محاربة العدوى والأمراض، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن