بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

مصاصو الدماء... بين الحقيقة والأسطورة!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, September 8, 2017

مصاصو الدماء... بين الحقيقة والأسطورة!

"غدي نيوز" – قسم التحقيقات

 

نشر موقعنا ghadinews.net منذ أربع سنوات عن امرأة في ولاية بنـــسلفانيا الأميركية تشرب الدماء بشكل دائم منذ 30 سنة، وتؤكد أن هذا أمر يعطيها القوة والصحة، وتبين أن جوليا كابلز (45 سنة) هي مصاصة دماء حقيقية، وتشرب شهرياً نحو ليترين من الدم من أشخاص يتبرعون لها طوعاً.

وذكرت أن أشخاصاً يتطوعون للتبرع للمرأة بالدم، وهي تستخدم سكاكين معقمة صممتها شخصياً لتقطع أماكن في أجسامهم وتشرب الدماء التي تسيل.

وقالت كابلز: "أنا أعلم أن لا غذاء كثيراً في الدماء، لكن يبدو أن فيه قيمة لم تكتشف بعد".

وأكدت أنها تشعر بأنها أكثر جمالاً وصحة وطاقة عندما تشرب الدماء بشكل مستمر، وأوضــحت أن حبها للدماء بدأ يوم كانت شابة صغـــيرة، وتحديداً يوم كانت تقبّل أحد المراهقين، وهي قبلتها الأولى، فشعرت برغبة شديدة في عضه وأحبت المذاق، وأضافت أنها لم تبدأ شرب الدماء بشكل دائم إلا عام 2000.

 

الأسطورة المخيفة

 

       نعيد عرض هذه الواقعة باقتضاب، بعد أن كشفت دراسة جديدة أن هناك جزءا حقيقيا من الأسطورة المخيفة بشأن مصاصي الدماء، وأنهم ليسوا من نسج الخيال، وفق ما ذكرت "روسيا اليوم".

ويعتقد الباحثون بأن مصاصي الدماء كانوا يعانون من مرض نادر في الدم أدى إلى ظهور أشخاص خلال العصور القديمة على غرار دراكولا.

ووفقا للدراسة التي نشرت في موقعProceedings of the National Academy of Sciences، فإن أولئك المرضى يصابون بطفرة وراثية تجعلهم حساسين للضوء، وتسمى هذه الحالة بـ"Erythropoietic protoporphyria"، وفي العصور القديمة كان البدائيون يشربون دم الحيوانات، وكانوا يتبعون نمط حياة ليلي، وهو ما جعل أسطورة وجود مصاصي الدماء تشهد انتشارا كبيرا.

 

طفرة وراثية

 

ويقول الدكتور باري باو، من مركز "دانا فاربر للسرطان واضطرابات الدم" في مدينة بوسطن: "يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الدم بالتعب الشديد ويبدون شاحبين جدا مع زيادة الحساسية للضوء لأنهم لا يستطيعون الخروج في ضوء النهار، ويضطرون للبقاء في المنزل".

وأضاف أنه "حتى في اليوم الغائم، هناك ما يكفي من الأشعة فوق البنفسجية والتي بإمكانها التسبب في اضطرابات وتشوه لأجزاء الجسم المكشوفة والأذنين والأنف"، وهذا ما يعطيهم مظهرا خارجيا دعا البشر إلى الإعتقاد بأن "مصاصي الدماء" المفترضين يتخذونه.

وفي العصر الحديث يبقى المصابون بهذه الطفرة الوراثية داخل منازلهم أثناء النهار، ويحصلون على نقل للدم لعلاج هذه الحالة.

ويتعرض المصابون إلى طفرة جينية تؤثر على الأوكسيجين في الدم، وتجعلهم يعانون من الحساسية لأشعة الشمس، وتتسبب في اختلافات جينية تؤدي إلى تضرر الخلايا المحيطة بها حيث أن كمية ضئيلة للغاية من الشمس كافية لتحفيز تورم واحتراق واحمرار الجلد.

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن