علماء يرجحون وجود كائنات غير معروفة بالقطب الجنوبي!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, September 9, 2017

علماء يرجحون وجود كائنات غير معروفة بالقطب الجنوبي!

"غدي نيوز" – قسم البيئة (إيليسيا عبود)

 

يبدو أن العالم الذي نعيش فيه، لم يبح بعد بكامل أسراره، خصوصا في بعض المناطق، ذات الظروف الطبيعية الصعبة، على غرار القطب الجنوبي، إذ يُرجح العلماء وجود كائنات غير معروفة هناك، هذا ما أورده موقع DW الألماني، وقد عرضنا في عشرات التحقيقات والمواضيع على موقعنا ghadinews.net لعشرات الكائنات المكتشفة في السنوات العشر الماضية.

 

حيوانات صغيرة وكائنات حية

 

ولا يقتصر الأمر على القطب الجنوبي فحسب، إذ ثمة مناطق واسعة لم تستكشف علميا، ولا نزال بعيدين حتى الآن عن معرفة الكثير من الكائنات والنظم الإيكولوجية في أرجاء واسعة من الأرض، وهذا ما يدأب العلماء لاكتشافه، لسد فجوة معرفية، ولبناء تصور أكثر وضوحا حيال التنوع البيولوجي على كوكبنا، خصوصا وأننا نشهد تحديات خطيرة تهدد هذا التنوع، لا سيما مع تفاقم ظاهرة تغير المناخ.

وفي هذا السياق، أوضح علماء أستراليون يوم أمس الجمعة  8 أيلول (سبتمبر) أنه من الممكن تواجد كائنات حية غير معروفة في القارة القطبية الجنوبية، تكونت جراء البراكين.

وقد عثر علماء من "الجامعة الوطنية الاسترالية" على آثار الحمض النووي (دي إن آي)، لطحالب وحيوانات صغيرة وكائنات حية أخرى غير معروفة في عمق الكهوف، التي تم تكونت نتيجة البخار الناتج من بركان جبل "إريبوس" على جزيرة "روس".

 

متواليات الأحماض النووية

 

وأشار كبير الباحثين، سيريدوين فريزر، في "جامعة فينيز للبيئة والمجتمع" في الجامعة الوطنية الأسترالية، في بيان له "من الممكن أن يكون الجو دافئا جدا داخل الكهوف، حيث تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية في بعض الكهوف" وأضاف: "بإمكانك أن ترتدي قميصا بالداخل وتشعر بالارتياح ... هناك ضوء بالقرب من فتحات الكهوف، بالإضافة إلى ضوء الشمس المنساب إلى أعماق بعض الكهوف".

 وأفاد أن معظم الحمض النووي الموجود داخل الكهوف، كان مشابها للحمض النووي للنباتات والحيوانات - بما في ذلك الطحالب واللافقاريات - التي عثر عليها في أماكن أخرى في القارة القطبية الجنوبية، ولكن من غير الممكن تحديد كافة متواليات الأحماض النووية بشكل كامل.

وفي نفس السياق، أكد سيريدوين فريزر أن "نتائج هذه الدراسة تعطينا لمحة محيرة عن ما يمكن أن يعيش تحت الجليد، في القارة القطبية الجنوبية من الممكن أن تكون هناك أنواع جديدة من الحيوانات والنباتات".

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن