اختتام "مؤسسة رينيه معوض" مشروع "نحو استهلاك للطاقة المستدامة في المجتمعات المحلية المختارة من شمال لبنان"

Ghadi news

Wednesday, September 20, 2017

اختتام "مؤسسة رينيه معوض" مشروع "نحو استهلاك للطاقة المستدامة في المجتمعات المحلية المختارة من شمال لبنان"

     "غدي نيوز"

 

       اختتمت "مؤسسة رينيه معوض" مشروع "نحو استهلاك للطاقة المستدامة في المجتمعات المحلية المختارة من شمال لبنان"، في إطار "المشاريع التبيينية الحضرية المستدامة"  SUDEP الممولة من الإتحاد الاوروبي، في حفل اقيم في فندق رويال - ضبيه برعاية وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل ممثلا بالدكتور جوزيف الأسد.

       حضر الحفل رئيسة وحدة التعاون الاقليمي والجوار الاوروبي في المفوضية الاوروبية إيرين مينغاسون  Irène Mingasson، ممثل وزير الشؤون الاجتماعية بيار أبو عاصي مستشاره بيتر فرح، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة رينيه معوض" ميشال معوض، مدير برنامج الطاقة وتغير المناخ في المفوضية الاوروبية سيريل ديوالين Cyril Diwaleyn، مديرة مشروع لدى بعثة الإتحاد الاوروبي في لبنان كارول ريغو  Carole Rigaud، حشد من رؤساء اتحاد البلديات ورؤساء اكثر من 250 بلدية من كل لبنان، ومسؤولون في الهيئات المانحة والجمعيات وعدد من الخبراء التقنيين.

       بعد النشيدين اللبناني والاوروبي، تم عرض فيديو لخص أبرز أهداف المشروع الذي استفاد منه سكان وأهالي أرده، حرف أرده، بيت عوكر، وبيت عبيد في قضاء زغرتا (أكثر من 4000 شخص) حيث ارتكز على شعار "أرده خضراء" وعلى مبدأ حماية البيئة، وهدف إلى التوعية عن كيفية إستهلاك الطاقة، ووضع نموذجا للعمل البلدي من خلال تعزيز وتنفيذ تدابير التنمية المستدامة لتوفير إستهلاك الطاقة على مستوى المجتمع المحلي والحد من النفقات المتعلقة به. ومن خلال هذا المشروع، حظي سكان أرده والبلدات المجاورة ببيئة مستدامة تعزز جودة الحياة وتحترم الممارسات والمعايير الصديقة للبيئة.

لطوف

      

       تلا العرض كلمة لرئيس بلدية اردة حبيب لطوف، وبعد أن عدد النواحي التي شملها المشروع، أمل في تعميم هذه التجربة على كل بلدات الجوار ولبنان، وشكر الإتحاد الاوروبي وكل المنظمات المانحة على "تشكيلها شبكة امان لبلدنا ولبلداتنا عبر تمويل نشاطات لها وقع ايجابي وفائدة عظيمة على اللبنانيين"، كما شكر وزارة الطاقة والمياه و"مؤسسة رينيه معوض" على "مواكبتهما عملية تحضير المشاريع ودراستها وتأمين التمويل لها، والسهر على تنفيذها".


معوض
 

       ثم تحدث معوض معربا عن فخره "بالشراكة الفاعلة مع الإتحاد الاوروبي، ومشاركة التجربة الناجحة التي خيضت في اردة، حرف أردة، بيت عوكر وبيت عبيد، من خلال مشروع "نحو استهلاك للطاقة المستدامة في المجتمعات المحلية المختارة من شمال لبنان"، بالشراكة مع بلدية أردة، والذي تنفذه "مؤسسة رينيه معوض" بنجاح وبلغت كلفته مليون و44 ألف يورو وموله الإتحاد الأوروبي ضمن إطار مشاريع SUDEP بنسبة 80 بالمئة فيما مولت المبلغ المتبقي "مؤسسة رينيه معوض".

       واختصر معوض أبرز انجازات المشروع بـ 3 نقاط، وقال: "في النقطة الأولى، أقمنا إنارة LED  للطرقات العامة والساحات العامة عبر الطاقة الشمسية. اي انه باختصار والى جانب البعد البيئي المباشر للمشروع بترشيد استهلاك الطاقة، فإن البلدية توفر 65 بالمئة أي بين 35 ألف و40 ألف دولار سنويا من فاتورة الكهرباء، ما يمكن البلدية من تخصيص هذا الوفر للإنماء".

       أضاف: "اما في النقطة الثانية، فقد ادى المشروع الى حصول 300 وحدة سكنية على المياه الساخنة من الطاقة الشمسية، وقمنا ببعض أشغال إعادة تأهيل في المنازل للتخفيف من استهلاك الطاقة، وذلك سيسمح لكل بيت بتحقيق توفير بفاتورة الكهرباء يصل الى 40 دولارا شهريا، والنقطة الثالثة هي العمل على خطة شاملة لأردة وحرف أردة وبيت عوكر وبيت عبيد تحت عنوان "نحو أردة خضرا" لترشيد استهلاك الطاقة".

       ولفت معوض الى ان "أهداف هذه الخطة عميقة وبعيدة المدى ويجب البدء بتعميمها اليوم قبل الغد في بلداتنا ومجتمعاتنا الصغيرة والكبيرة".

       وأعلن أن للمشروع 3 أبعاد، الأول بيئي يتعلق بنشر الوعي حول كيفية ترشيد استهلاك الطاقة، وفي هذا الاطار نأسف لاننا تربينا في مجتمع وفي بلد ثمة ثقافة منتشرة فيهما عن رمي النفايات من السيارة، والإسراف في استخدام الطاقة في المنزل حتى لو لم نكن بحاجة اليها، من كهرباء ومياه، إلى جانب قطع الاشجار للتدفئة، ورمي المجارير والمياه المبتذلة في البحر او النهر".

       وقال: "غاباتنا انقرضت، بحرنا تلوث الى درجة لم يعد من الممكن السباحة فيه، مدننا وبلداتنا وقرانا تلوثت وحتى هواؤنا تلوث، لقد دفعنا ثمن هذه العادات السيئة غاليا في حياتنا، من ثرواتنا الطبيعية، من بيئتنا ومن اقتصادنا، وكذلك من صحتنا بسبب الأمراض التي تصيبنا، وبالتالي فإن أقل واجباتنا ان نعيد تثقيف مجتمعنا حول المفاهيم البيئية الاساسية ومنها أهمية ترشيد استهلاك الطاقة".

       وأوضح أن المشروع "نفذ في اردة، أي على ضفاف نهر رشعين، حيث أن الكثيرين يعرفون كم عانينا وما زلنا نعاني بسبب تلوث النهر الذي لا يضر فقط بصحة الاهالي انما ضرب اقتصاد المنطقة المبني على الزراعة والسياحة على ضفاف النهر"، مؤكدا أنه "بفضل المؤسسات المانحة وبفضل تعاون الوزير الصديق سيزار أبي خليل معنا، أمنا التمويل واستطعنا وضع الحل على السكة وسيبدأ التنفيذ قريبا".

       وأعلن أن البعد الثاني تنموي، "إذ أنه ليس فقط البلدية توفر الاموال من فاتورة الكهرباء لديها، بل لأنه يتم تأسيس نموذج تعاون ثلاثي بين المؤسسات الدولية المانحة التي تمتلك القدرات من جهة أولى، كالإتحاد الاوروبي في هذا المشروع، وبين مؤسسات المجتمع المدني مثل (مؤسسة رينيه معوض) التي تضع خبرتها وقدراتها لتنفيذ هذه المشاريع، وبين السلطات المحلية الممثلة بالبلديات التي هي افضل من يعرف حاجات مجتمعها ويجب ان تصبح اساسا في السياسات الانمائية في لبنان"، مؤكدا أن "هذا التعاون الثلاثي لا يلغي دور الدولة المركزية بل على العكس، فهذا المشروع لم يكن لينجح لولا تعاون وزارة الطاقة، ورعاية الوزير أكبر دليل على أنه يعرف أهمية اللامركزية والإعتماد على البلديات لتحقيق الإنماء".
       وأشار إلى أن البعد الثالث اجتماعي شامل، وقال: "إن احترام البيئة ليس امتيازا حصريا لمجتمعات وحكومات الدول الغنية، بل على العكس تماما فإن احترام البيئة هو أساس للنمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بكل المجتمعات، والدليل هو هذا المشروع".

       وأوضح أن "أهمية المشروع لا تكمن فقط بما جرى ويجري تنفيذه في اردة، وحرف أردة بيت عوكر وبيت عبيد، ولا بالمستفيدين المباشرين الذين يصل عددهم الى 4000 شخص، بل إن أهميته أنه يشكل نموذجا للتعميم ضمن اطار استراتيجية وطنية يجب أن نضعها سويا".        وقال: "أهميته بوجودنا كلنا هنا، الإتحاد الأوروبي من الجهات المانحة ووزارة الطاقة وأكثر من 250 بلدية وممثلين عن مصرف لبنان الذي يقدم برامج لتمويل مشاريع الطاقة البديلة، الجميع هنا لأن هذا المشروع يشكل نموذجا نريد البحث عن كيفية تعميمه في لبنان، نريد تعميمه عبر البلديات والقطاع الخاص".

       وأعلن معوض أنه "منذ بدء تنفيذ المشروع، فإن (مؤسسة رينيه معوض) تنفذ مشاريع مشابهة مع مؤسسات دولية مانحة أخرى في بلدات كفرياشيت - زغرتا، وبشمزين - الكورة، وببنين - عكار، كما قدمت اكثر من 40 بلدية عبر مؤسستنا للاستفادة من مشاريع مماثلة مع مؤسسات مانحة أخرى"، داعيا الى "تعميم هذا المشروع على جميع المواطنين ليكتسبوا عادات جديدة ويحافظوا على أرضهم وثرواتهم وصحتهم ومستقبل أولادهم"، لافتا الى ان "ثمة عادات سيئة يجب أن نغيرها، كما أن احترام البيئة والاعتماد على الطاقة البلديلة أصبح امرا ضروريا، ولذلك يجب ان نعمل على التوعية على المستويات كافة".

       وختم معوض شاكرا "الإتحاد الاوروبي الذي يجمعنا به وبجميع دوله الكثير الكثير، بدءا بالمبادئ والقيم الانسانية التي تشكل تراثا مشتركا، مرورا بإصرار الإتحاد الأوروبي على الحفاظ على استقرار لبنان بدءا من الجنوب عبر مشاركة عدد من دول الإتحاد بقوات اليونيفيل، وبدعم الإتحاد للمؤسسات الدستورية والأمنية والعسكرية الشرعية بلبنان، وصولا لمساهمته الفاعلة بالعمل الإنمائي بلبنان، وما نقوم به اليوم نموذج وعينة عن هذا الدعم"، كذلك شكر "وزارة الطاقة ممثلة بالوزير على كل الاهتمام والمجهود اللذين يقومان به معنا، وكذلك بلدية اردة على كل التعاون لتنفيذ المشروع والحماس الكبير لانجاحه، ولن أنسى شكر اكثر من 250 بلدية موجودة معنا اليوم وآمل حصول تعاون في المستقبل القريب، لان (مؤسسة رينيه معوض) كما عودتكم، كسرت وستظل تكسر كل الحواجز المناطقية والطائفية والسياسية لخدمة الانسان اللبناني أينما كان في لبنان، كي يبقى اللبناني بأرضه".


مينغاسون
 

       من جهتها، عبرت مينغاسون عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في هذا الحفل الختامي أمام جمهور كبير يمثل عددا كبيرا من البلديات اللبنانية، مشيرة الى أن "مشروع SUDEP يعمل على دعم السلطات المحلية لتطبيق حلول الطاقة المستدامة ما يؤدي الى زيادة في كفاءة استخدام وتوفير الطاقة في جنوب المتوسط أي في لبنان والدول المجاورة".

       ولفتت الى أن "الإتحاد الاوروبي مول هذا المشروع في أردة ما أدى لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتوفيرها من مصادر مستدامة وبالتالي نتج عن ذلك وجود ايرادات للبلدية تمكنها من تنفيذ مشاريع انمائية اخرى، وهذه هي تحديدا روحية المشروع الحالي والروحية نفسها التي ستقود المشاريع والشراكات المقبلة مع البلديات والسلطات المحلية".

       وأكدت مينغاسون أن "السلطات المحلية تلعب دورا محوريا في ايجاد وتطبيق حلول مستدامة لتحديات الطاقة وكما اثبتنا خلال المشروع فإنها تشكل قوة دفع هامة جدا للتغيير والتطوير"، مؤكدة أن "هذا المشروع هو نموذج عن الشراكة الناجحة بين المانحين مثل الإتحاد الاوروبي وبين المؤسسات الناشطة والمتواجدة بقوة على الارض مثل (مؤسسة رينيه معوض) وبين السلطات المحلية التي تستطيع تحقيق تغيير ايجابي على الارض".

       وإذ اعتبرت أن "توفير الطاقة تحد يومي في لبنان، وهذا التحدي ازداد جراء الازمة السورية"، لفتت الى ان "المبادرات التي تؤدي الى توفير الطاقة وتوليد الطاقة من مصادر متجددة هامة جدا"، وتطرقت الى دور الإتحاد الاوروبي المحوري في الدفع نحو الطاقة المستدامة في مواجهة التغير المناخي، لافتة الى أن "الإتحاد يهدف الى بناء ارادة سياسية وثقة على كل المستويات، للدفع نحو تحرك جدي في مواجهة التغير المناخي".

       ونوهت ميغانسون ب"اتخاذ لبنان خطوات هامة على الصعيد التشريعي ومبادرات لتوليد الطاقة من مصادر متجددة"، مشددة على أن "الإتحاد الاوروبي سيبقى ملتزما بدعم لبنان في هذا المجال وسيعمل لإيجاد شراكات جديدة مع البلديات الملتزمة بتحسين كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المستدامة للمساهمة بالحفاظ على البيئة".

       وأملت "أن يكون هذا المشروع نموذجا ودافعا لمشاريع اخرى في لبنان والمنطقة"، شاكرة "(مؤسسة رينيه معوض) وفريق العمل ومن شارك بتنفيذ هذا المشروع"، وختمت داعية الى "العمل معا من أجل بيئة خضراء في لبنان والمنطقة وإلى اختتام المشروع بفخر والتطلع نحو اتخاذ إجراءات وأفعال أكثر في المستقبل".

 

ممثل أبي خليل


       وألقى الدكتور الأسد كلمة الوزير أبي خليل الذي اضطر للمشاركة في جلسة تشريعية للبحث في قانون النفط، قال فيها: "إن ملامسة الحلول المستدامة في قطاع الطاقة تتطلب خلق أطر جماعية تتمثل بمنظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية والسلطات المحلية اللامركزية، ولا يمكن للقطاع العام وحده ان يأخذ على عاتقه توفير الحلول لازمات مستعصية وتاريخية، فقد سقط مفهوم الدولة الإحتكارية دون أن يعني ذلك عدم قيامها بدورها التوجيهي والرقابي والمؤسساتي".

       ولفت إلى "ضرورة اعطاء دور وازن للبلديات في اعتماد نماذج إنتاج لامركزية من مصادر الطاقة المتجددة والبحث عن مصادر تمويل من دون اعباء يتم العمل عليها بالتنسيق مع مصرف لبنان"، مشجعا على "الإستثمار في مشاريع توفير الطاقة والحد من الإستهلاك وتوسيع مروحة برامج التوعية وتطوير القدرات البشرية لمواكبة التكنولوجيات الحديثة".

       وكشف أن "وزارة الطاقة تعمل على إصدار مرسوم بإلزامية تركيب سخانات المياه على الطاقة الشمسية وتكنولوجيا المضخات الحرارية في المباني قيد الانشاء وربطهما بالرخص الصادرة ما يعبر بنا نحو مفهوم البناء الاخضر"، ونوه بدور الإتحاد الاوروبي في هذا المجال، مهنئا بلدية اردة و(مؤسسة رينيه معوض) على نجاحهما في تنفيذ هذا المشروع وإعطاء نموذج يجب تعميمه على كل بلديات لبنان".


دروع
 

       بعدها قدم ميشال معوض ومدير عام مؤسسة "رينيه معوض" نبيل معوض دروعا تكريمية عربون شكر وتقدير الى كل من ممثل الوزير أبي خليل، وميغانسون، ورئيس فريق مشروع SUDEP ناصر الهمامي، والمركز اللبناني لحفظ الطاقة LCEC ممثلا بمديره العام بيار الخوري تقديرا لجهودهم في إنجاح المشروع.

 

       المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام.



حلقتا نقاش
ثم عقدت حلقتا نقاش أدارهما الاعلامي والخبير الاقتصادي موريس متى. في الحلقة التقنية، عرض عدد من الخبراء المختصين خبراتهم في حقل الطاقة المستدامة وقصص النجاح في هذا المجال الحيوي. وشارك في النقاش كل من الدكتورة سورينا مرتضى من المركز اللبناني لحفظ الطاقة LCEC، والهمامي ، وخبير التنمية المحلية والبلدية من مشروع "توفير طاقة نظيفة لمدن البحر المتوسط" CES-MED اسامة القعسماني، ومدير مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - CEDRO حسان حراجلي، أمين مدير مشروع وحدات إنتاج صغيرة لا مركزية من الطاقة المتجددة DREG التابع لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان المهندس جيل.

وفي حلقة مناقشة التمويل الخاص للقروض الخضراء، تطرق كل من رئيسة فريق الدعم التقني لوحدة التمويل في مصرف لبنان المهندسة ميلدا جبور، ومسؤول الطاقة والتكنولوجيا في شركة "كفالات" المهندس رالف اسطفان الى خيارات التمويل المتاحة للمشاريع الخضراء الصديقة للبيئة. كما جرى نقاش بين الحاضرين والخبراء بشأن مشاريع الطاقة المستدامة وقدرات التمويل والاستفادة من القروض.

موقع الكتروني خاص
وللمناسبة، أطلق خلال الحفل الموقع الالكتروني الخاص بالمشروع www.rmfsudepardeh.com الذي يقدم دليلا كاملا للتوعية حول الفاعلية في استهلاك الطاقة في الابنية السكنية ويمكن استخدامه من قبل منظمات وسلطات محلية مخلتفة، وتم توزيع دليل توعية بشأن كفاءة استهلال الطاقة على الحاضرين. وتلى حفل الاختتام غداء على شرف المشاركين.

      

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن