مجزرة لاس فيغاس... حقائق غريبة عن "السفاح المليونير"

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, October 3, 2017

مجزرة لاس فيغاس... حقائق غريبة عن "السفاح المليونير"

"غدي نيوز"

 

لا يزال السبب الذي دفع ستيفن بادوك لإطلاق النار من شرفته في فندق في مدينة لاس فيغاس الأميركية، السبت 30 أيلول (سبتمبر)، على آلاف المجتمعين في حفل موسيقي، مجهولا، وما يزيد الموضوع غرابة، هو تاريخ القاتل البعيد عن الإجرام، والذي يكلله نجاح مادي واضح.

وجمعت "سكاي نيوز" بعض المعلومات غير المتوقعة، عن ستيفن بادوك (64 عاما)، والذي تسبب بأسوأ مجزرة إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، قتل خلالها 59 شخصا على الأقل، وأصيب المئات.

 

رجل أعمال ناجح ومقامر كبير

 

أكد إيرك، شقيق بادوك، أن شقيقه كان مليونيرا بمجال العقارات، وذلك بعد تقاعده من عمله السابق كمحاسب.

وكان بادوك يقطن في منزل مكون من غرفتي نوم بمدينة ميسكيت، التي تبعد 130 كيلومترا شمال مدينة لاس فيغاس.

وامتلك بادوك منزلا ثانيا في مدينة رينو، بولاية نيفادا، التي تشتهر أيضا بصالات القمار، ووفقا لموقع "زيلو" المتخصص بتقييم العقارات، تبلغ قيمة المنزلين نحو 700 ألف دولار.

ووصف إيرك شقيقه بأنه "كثير المقامرة"، مما أدى بأشقائه للتذمر من هذه العادة، التي أدت به إلى خسارة ما يقرب من 4 ملايين دولار، وفقا لإيرك.

ومن سوابق بادوك الطريفة في فنادق لاس فيغاس، أنه قام عام 2012، بمقاضاة فندق "كوزموبوليتان"، لأنه "انزلق" وسقط بسبب مياه على الأرض، ولكن القضية تم رفضها من قبل قاض في محكمة بلاس فيغاس.

 

يوم الحادث

 

قام بادوك بإتمام إجراءات السكن في فندق "مندلاي باي" قبل 3 أيام من الحادث المروع الأحد، وتم إعطاؤه غرفة في الطابق 32.

وأكدت شرطة لاس فيغاس أن عاملين بالفندق دخلوا غرفة بادوك قبل العملية بساعات، ولم يلاحظوا أي شيء غريب.

قام بادوك بإطلاق النار لعشر دقائق مستمرة على الأقل، وتوقف فقط لإعادة تعبئة الذخيرة، وتضمنت ذخيرة بادوك 23 سلاحا على الأقل.

عند دخول فرقة التدخل السريع الأميركية إلى غرفته، وجدوه قد قام بالانتحار، وفقا لـ "سكاي نيوز" أيضا.

 

تاريخ عائلي مظلم

 

واكتشف لاحقا أن والد بادوك كان لص مصارف، وقد كان على لائحة المطلوبين من قبل "إف بي آي" في الستينيات من القرن الماضي.

وأظهر ملصق أصدر عام 1969، أن بينجامن بادوك، والد ستيفن، شخص "مختل عقليا" لديه "نزعات انتحارية".

وعلى الرغم من اهتمام الشرطة بصديقة القاتل، التي تدعى ماريلو دانلي (62 عاما)، إلا أنه تبين لاحقا أنها كانت خارج الولايات المتحدة أثناء الحادث، ولا علاقة لها بتاتا بما حدث.

ومن التفاصيل العائلية الحديثة، قيام ستيفن بادوك بإرسال جهاز يساعد على المشي لوالدته البالغة من العمر 90 عاما، التي قالت إنها "تشعر بالصدمة" مما حدث.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن