التنوع البيولوجي في المغرب... ثروة هائلة في منطقة المتوسط

Ghadi news

Thursday, October 5, 2017

التنوع البيولوجي في المغرب... ثروة هائلة في منطقة المتوسط

"غدي نيوز"

 

يعتبر المغرب من بين البلدان القليلة التي تضم ثروة غنية وهائلة في مجال التنوع البيولوجي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يبلغ عدد النظم الإيكولوجية في المملكة حوالي أربعين صنفا رئيسيا، أبرزها النظم الإيكولوجية الغابوية والمروج وسهوب الحلفاء، مما يسهم في نمو ثروة نباتية غنية تقدر بـ 7000 صنف، بمعدل توطن يناهز 20 بالمئة، وثروة حيوانية متنوعة جدا تفوق 24 ألف صنف، حسب إحصاءات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.

وتتوزع الثدييات البرية إلى حوالي 98 صنفا تقريبا، منها 8 أصناف متوطنة في المغرب و13 صنفا مهددا بالانقراض. أما الطيور فتشمل أكثر من 480 صنفا، منها أكثر من 46 صنفا مهددا بالانقراض، بينما تعتبر الزواحف والبرمائيات في المغرب الأغنى والأكثر تنوعا على صعيد منطقة شمال إفريقيا وغرب البحر الأبيض المتوسط. وتمثل هذه الحيوانات ما لا يقل عن 125 صنفا، منها 22 صنفا متوطنا و18 صنفا مهددا بالانقراض.

يضاف إلى هذه الثروة النباتية والحيوانية أكثر من 15 ألف صنف من اللافقاريات البحرية، وثروة بحرية غنية ومتنوعة تضم أكثر من 7100 صنف، بينما تضم الثروة الأحيائية القارية أكثر من 1575 صنفا.

 

وللحفاظ على هذه الثروة، وضعت المندوبية استراتيجية وطنية لحماية الطبيعة تفي بالتزامات المغرب على المستوى الدولي. وهكذا حدد المخطط المديري للمناطق المحمية 154 موقعا ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية، تمثل مختلف النظم الإيكولوجية في المملكة تغطي مساحة قدرها مليونان ونصف مليون هكتار، وفقا لـ maroc.m.

كما تم تحقيق نتائج مهمة في إطار برنامج العشرية 2005-2014، بما في ذلك الحفاظ على مختلف أصناف الغزال، حيث يتوفر المغرب على أكبر عدد في العالم من غزال دوركاس وغزال داما مهر، ما مجموعه 4000 رأس و370 رأسا على التوالي، فضلا عن أصناف المها وأبي عدس وأصناف أخرى.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن