تغير المناخ يهدد صغار التماسيح

Ghadi news

Saturday, October 7, 2017

تغير المناخ يهدد صغار التماسيح

"غدي نيوز"

 

خلصت دراسة جديدة إلى أن المياه التي يؤدي التغير المناخي إلى زيادة دفئها تعرض صغار التماسيح لخطر الكائنات المفترسة، لأنها تحد من الوقت الذي تستطيع فيه التماسيح الاختفاء.

وتعتمد صغار التماسيح على ما يعرف بـ "غوص الخوف" للهروب من الكائنات المفترسة، التي تشمل الطيور الجارحة والأسماك الكبيرة والسلاحف والتماسيح الكبيرة.

وقال كريج فرانكلين، الباحث في "جامعة كوينزلاند": "إن فرصة الغوص الدفاعي الذي تعتمد عليه صغار التماسيح تقل بواقع النصف بسبب المياه الأكثر دفئاً، الناجمة عن التغير المناخي"، مضيفاً: "إن التماسيح الصغيرة ستصبح أكثر عرضة لهجمات الكائنات المفترسة مع ازدياد سخونة المناخ".

وأوضحت الدراسة أن الحيوانات من فصيلة الزواحف المائية ذات الدم البارد تستهلك الأوكسجين بصورة أسرع عند تعرضها لمياه أكثر دفئاً، حيث تزداد سرعة الأيض لديها، ما يعرض صغار التماسيح لدرجات حرارة الأنهار الحالية التي تبلغ نحو 28 درجة مئوية، وأيضاً للدرجات المتوقعة بحلول نهاية القرن التي تبلغ 34 درجة مئوية".

ولدى وصول درجة الحرارة إلى 28 درجة مئوية، تستطيع التماسيح الغوص لنحو 18 دقيقة في الظروف العادية، ولأكثر من ساعة إذا شعرت بالتهديد. ولكن في ظل المياه الأكثر دفئاً، تستطيع التماسيح الغوص لتسع دقائق فقط، ونحو 28 دقيقة إذا شعرت بالتهديد.

وقال فرانكلين: "من المرجح أن يخرج صغار التماسيح إلى السطح بصورة أكثر تكراراً إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع".

ويشار إلى أن التماسيح من الفصائل المحمية في أستراليا. ومنذ أن تم حظر صيدها عام 1971، زاد عددها إلى نحو 100 ألف، بعدما كانت أوشكت على الانقراض، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا).

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن