ترامب يقلص مساحة محميتين للتنقيب والتعدين... تدمير البيئة مستمر!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, October 29, 2017

ترامب يقلص مساحة محميتين للتنقيب والتعدين... تدمير البيئة مستمر!

"غدي نيوز" - متابعات -

 

قال سناتور أميركي إن الرئيس دونالد ترامب سيقلص مساحة محميتين تعتبران من المعالم الوطنية بولاية يوتا، مما سيفتح الباب أمام أعمال التنقيب والتعدين فيهما، لكن الديموقراطيين والجماعات المعنية بالبيئة والسكان الأصليين يعتزمون التصدي لهذه الخطوة.

هذه الخطوة المجنونة لا نشهد مثيلا لها في دول العالم الثالث، ولا تعكس إلا إمعانا في ضرب القيم البيئية والثقافية، لا بل وتشرع تدميرها فيما العالم يشهد تحولا واسعا نحو الطاقات المتجددة.

 

الحد من الجهود البيئية

 

وكانت المحميتان، وهما "بيرز إيرز ناشونال مونيمنت" و"غراند ستيركيس-إسكالانت ناشونال مونيمنت"، من بين عدة معالم أوصى وزير الداخلية رايان زينكي بتقليص مساحتها، لإفساح المجال أمام المزيد من الأنشطة الصناعية على الأراضي التي تقع في نطاقها.

وكان الرئيس السابق باراك أوباما قرر تسمية بيرز إيرز معلما وطنيا في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض.

وقال السناتور أورين هاتش عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إلى "رويترز": "شعرت بامتنان شديد عندما اتصل الرئيس هذا الصباح لإبلاغنا بأنه يوافق على توصية الوزير زينكي بخصوص بيرز إيرز".

ويمثل القرار أبرز قرارات تعيين الأراضي التي اتخذتها إدارة ترامب حتى الآن، ويشير إلى أجندتها الأوسع لزيادة التنمية على الأراضي الاتحادية والحد من الجهود البيئية التي تعود إلى عهد أوباما.

وتُعلن المتنزهات الوطنية على الأراضي ذات المناظر الخلابة أو الظواهر الطبيعية أما المعالم الوطنية فتكون إقرارا بالأهمية الثقافية أو التاريخية أو العلمية للمكان.

ويحق للرئيس فقط تحديد المعالم الوطنية أما المتنزهات الوطنية فتعلن بموجب قانون في الكونغرس. وأدانت جماعات معنية بالبيئة وعلماء خطوة تقليص مساحة المحميتين.

 

يعرض كنوز أميركا للخطر

 

وقال جيمي وليامز رئيس جماعة "ذا ويلدرنس سوسايتي" في بيان يوم أمس الجمعة "رغم مطالب ملايين الأميركيين وقبائل الأميركيين الأصليين والمسؤولين المنتخبين على مستوى البلاد والعلماء وأساتذة القانون، يواصل الرئيس ترامب السير في طريق يعرض مستقبل كنوز أميركا للخطر".

وقال كبير محامي قبيلة نافاجو في أيلول (سبتمبر)، إن القبيلة ستقيم دعوى قضائية ضد إدارة ترامب تتهمها بانتهاك قانون الآثار الذي صدر قبل قرن لحماية المواقع المقدسة والأعمال الثقافية والتاريخية، وذلك إذا حاولت الحكومة تقليص مساحة منطقة "بيرز إيرز" التي يعتبرها أبناء قبيلة نافاجو أرضا مقدسة.

وأشارت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" يوم الخميس إلى أن هناك رواسب فحم تحت الأرض في "غراند ستيركيس"، لكن يوجد أيضا بالمكان موقع للحفريات اكتشف فيه 24 نوعا جديدا من الديناصورات. وأضافت أن علماء الحفريات يخشون تدمير الموقع إذا ما تم تقليص مساحة هذا المعلم الوطني، وفقا لـ "رويترز".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن