"النهر المرعب"... يغلي ضحاياه وهم على قيد الحياة!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, October 30, 2017

"النهر المرعب"... يغلي ضحاياه وهم على قيد الحياة!

"غدي نيوز" – إعداد إيليسيا عبود -

 

اكتشف "نهر مرعب" كان يعتقد بأنه غير موجود سوى في الأساطير، حيث يغلي ضحاياه وهم على قيد الحياة في قلب الأمازون.

وكان العالم الجيولوجي أندريس روزو Andrés Ruzo، أول من لفت انتباه العالم إلى النهر الواقع في منطقة "مايانتوياكو" Mayantuyacu  في دولة بيرو في أميركا الجنوبية، حيث شارك اكتشافه بمقاطع، في فيلم وثائقي قصير، من إنتاج شركة  Great Big Story تخطف الأنفاس من المنطقة الفريدة.

 

نهر الغليان الأسطوري

 

واكتشف روزو النهر وقام بتسجيل هذا الوثائقي، أما النهر فيحمل اسم "شاناي - تيمبيشكا" Shanay-timpishka، ويعني الاسم "المغلي مع حرارة الشمس" في لغة سكان المنطقة.

ويقول روزو إن حرارة الهواء المقبلة من النهر مكثفة بحيث يمكنك أن تشعر بأنها تحرق أنفك ورئتيك، وأضاف بأنه "تم قياس سخونة الحرارة بمعدل يصل إلى 210 فهرنهايت أي ما يعادل 100 درجة مئوية، وتابع قائلا: "إذا وضعت يدك في النهر فستصاب بحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة في بضع ثوان... لقد رأيت عددا من الحيوانات النافقة في النهر والزواحف والطيور من حوله".

ووجد روزو نفسه مضطرا لقطع مسافات طويلة في الغابة عام 2011، حيث أراد العثور على النهر على الرغم من شكوكه بوجوده، وقد حاول الابتعاد قدر الإمكان عن أقرب مركز بركاني، وقال إنه كان يستعد نفسيا لرؤية "تيار دافئ" من الأمازون، ولكن الأمر كان مختلفا للغاية".

وأكد عالم الجيولوجيا أنه اكتشف "نهر الغليان الأسطوري" بأم عينه للمرة الأولى في 2011، ويبلغ غرضه نحو 25 مترا وعمقه حوالي ستة أمتار، ويغلي النهر بسبب الينابيع الساخنة.

 

تجربة مرعبة

 

ويعمل روزو الآن على إنقاذ هذه الأعجوبة الطبيعية من الدمار، مثلما حدث للغابات المحيطة جراء قطع الأشجار، ، حيث أنه إذا لم تتخذ أية إجراءات صارمة في هذا الشأن فإن المنطقة بأكملها ستتلاشى تماما.

والجدير بالذكر أن روزو، سمع لأول مرة عن النهر من جده عندما أخبره قصة عن الطريقة التي قام فيها الغزاة الأسبان بقتل الإمبراطور الأخير لشعب "الإنكا"، وفقا لـ "الدايلي ميل" البريطانية.

وقال إنهم بعد ما قتلوه توجهوا إلى غابة الأمازون المطيرة بحثا عن الذهب، وعندما عادوا، تحدثوا عن تجربة مرعبة بسبب المياه المسممة والثعابين آكلي لحوم البشر والنهر الذي يغلي.

وبعد مرور 12 عاما عن رواية هذه القصة، سمع روزو عن النهر المذكور مرة أخرى، خلال عشاء عائلي، عندما تحدثت عمته عن زيارتها للنهر، وهو ما زاد من حماسة للإصرار على البحث عنه والعثور عليه لإشباع فضوله، بحسب ما أشار موقع "روسيا اليوم" وفقا عن المصدر عينه.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن