الأمم المتحدة للبيئة: لإسقاط الدعم عن الوقود الأحفوري

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, November 1, 2017

الاستثمار في الطاقة المتجددة والحد من تغير المناخ

"غدي نيوز" – قسم البيئة والتنوع البيولوجي

 

طالب "برنامج الأمم المتحدة للبيئة" United Nations Environment Program الـ UNEP حكومات العالم بالعمل على إسقاط الدعم المقدم لصناعات الفحم والغاز، في خطوة الهدف منها تشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة، وتاليا، الحد من ارتفاع درجات الحرارة دون درجتين مئويتين، وفق ما نص عليه "اتفاق باريس" للمناخ 2015.

 

الفجوة في الانبعاثات

 

جاء ذلك في تقرير "الفجوة في الانبعاثات" الذي صدر يوم أمس الثلاثاء، قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP23 في مدينة بون الألمانية الأسبوع المقبل. وأشار التقرير إلى حاجة الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية إلى رفع مستوى طموحها بشكل عاجل لضمان تنفيذ اتفاق باريس.

ووجد التقرير أن التعهدات الوطنية لا تسهم إلّا بمقدار الثلث فقط في تخفيض الانبعاثات، مما يحتّم ضرورة إشراك القطاع الخاص للمساعدة على سد هذه الفجوة المقلقة، بحسب "مركز أنباء الأمم المتحدة" un.org.

أطلق التقرير المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إريك سولهايم، في مؤتمر صحفي بجنيف، وقال: "ينبغي إزالة أي دعم للوقود الأحفوري. لا يمكننا الاستمرار في دعم ما لا نريده. ما يجب علينا القيام به هو تقديم عروض ترويجية أولية لما نحتاج إلى إدخاله، أي الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والمائية وغيرها".

وأشار سولهايم إلى أن العديد من البلدان تتخذ بالفعل خطوات إيجابية نحو خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من الناتج العالمي البالغ نحو 52 غيغاطن سنويا.

 

خفض التلوث

 

ومن هذه البلدان، الصين التي دشنت للتو أول قطار هجين (يعمل بالكهرباء والطاقة التقليدية) في العالم في مدينة تانغشان. والهند، التي افتتحت أول محطة للطاقة الشمسية في البلاد.

ويعادل الغيغاطن الواحد انبعاثات النقل في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الناتجة عن الطيران، تقريبا لعام واحد.

ويخلص التقرير إلى أن تعهدات باريس تجعل من المحتمل أن تصل انبعاثات عام 2030 إلى ما يتراوح بين 11 و 13.5 غيغاطن من مكافئ ثاني أوكسيد الكربون، وهو أعلى من المستوى المطلوب للوصول إلى الهدف المتمثل في الحد من ارتفاع درجات الحرارة دون درجتين مئويتين.

ويشير إلى أنه "من خلال وضع السياسات الصحيحة بشأن تغير المناخ، يمكن للحكومات خفض التلوث المحلي الذي يضر بالسكان، وأيضا ستسهم هذه السياسات في خلق وظائف جديدة. هذا اقتراح مربح للجميع، وظائف صديقة للبيئة وازدهار اقتصادي، يتحول إلى سياسات تقلل من تغير المناخ وجيدة جدا لصحتنا".

وتطرق سولهايم إلى الولايات المتحدة قائلا إنها "ستفي على الأرجح بتعهداتها المناخية في باريس، لأن الشركات الكبيرة تكرس جهودها لتكنولوجيات أكثر صداقة للبيئة".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن