إلى محبّي سمك التونة... لا تقرأوا هذا التقرير!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Sunday, November 26, 2017

إلى محبّي سمك التونة... لا تقرأوا هذا التقرير!

"غدي نيوز" – قسم الصحة -

 

"سمك التونة غذاء صحي ولكن..."، هذه العبارة تصدرت تحقيقا أجرته "يورونيوز" euronews.com، لتعيد طرح قضية التلوث وتأثيرها على الكائنات البحرية عموما، وأسماك التونة بشكل خاص.

هذه القضية ليست بجديدة، إذ كانت موضع اهتمام من قبل خبراء الصحة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، ولعل من واكبوا هذه الفترة يعلمون أنه سادت في تلك الفترة مخاوف من تلوث أسماك التونة بالإشعاعات النووية، في ظل الحرب الباردة وسباق التسلح بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي السابق، خصوصا وأن المحيطات لم تكن في منأى عن آثار التجارب النووية.

 

سمك التونة المعلب

 

وبالعودة إلى "يورونيوز" euronews.com، فقد أشارت إلى أن سمك التونة قد لا يكون الأفضل على الاطلاق من بين بقية أنواع الأسماك، لكن معظم الخبراء لا يزالون ينصحون باستهلاكه لما له من منافع كبيرة.

إذ أن 28 غراما من البروتينات تكفي لتلبية 56 بالمئة من احتياجات الانسان الغذائية ليوم واحد، نظرا لقيمته الغذائية العالية. لكن ماذا عن سمك التونة المعلب وما أثره على صحة المستهلك؟

 

مصدر مهم للبروتينات

 

يمثل لحم التونة مصدرا مهما لزيت "أوميغا 3" وأحماض أمينية تحمي من أمراض القلب. ولكن لحم التونة لا يعلّب كله بالطريقة نفسها.

إذ أُجريت دراسة نشرتها "مجلة التغذية الصحية العامة الأميركية"، وتعلقت بتعليب منتوج التونة في معامل داخل الولايات المتحدة. وأظهرت أن تعليب السمك في الماء يحافظ على نسبة عالية من الأحماض مقارنة بتعليب السمك مع الزيت.

 

احذروا الزئبق!

 

لكن الهاجس الأكبر وفقا للباحثين فيتمثل بوجود الزئبق في لحم سمكة كبيرة مثل التونة.

فتلوث الجو يتسبب في انتشار كميات كبيرة من مادة الزئبق ما يؤدي إلى تراكمه في المحيطات فيمتصه السمك ويمكن أن يخزنه.

وعندما تأكل أنواعا من الأسماك التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون إذا كانت كبيرة مثل التونة، فإن جسمك يمكن أن يخزنها في الدورة الدموية أيضا، وبحسب خبراء فإن امرأة واحدة من أصل ستة نساء على الساحل الأميركي تتعرض إلى نسبة عالية من الزئبق الذي يمكن أن يضر بالجنين.

 

مادة البيسفينول الكيميائية

 

ويحثّ الخبراء الناس على أكل السلمون والاسقمبري والجمبري (القريدس)، التي تحمل نسبة زئبق أقل من التونة.

ولكن الزئبق ليس هو المشكلة الوحيدة، إذ أن مادة البيسفينول الكيميائية ذات التأثير السلبي في البيئة، توجد غالبا في غشاء العلب الغذائية، والنصيحة بالنهاية هي أن الأكل الطازج هو الأفضل.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن