بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

الحاجة تدفع لزراعة أسطح منازل المخيمات في القدس

Ghadi news

Saturday, November 17, 2012

"غدي نيوز"

  هاجر حمدان سيدة فلسطينية تعيش مع أمها وأختها في مخيم الدهيشة للاجئين بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية.
وتقوم هاجر بزراعة بذور مختلفة من الخضروات على سطح المنزل، وذلك في محاولة لتوفير الطعام لعائلتها، وإعطاء الفائض إلى الجيران، كنوع من التكافل الاجتماعي.
وتعتبر عائلة حمدان نموذجا لـ15 عائلة أخرى، تسير على ذات النهج، حيث بدأت الفكرة في الانتشار بين مخيمات اللاجئين الأخرى بالضفة الغربية، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والخضروات في ظل عدم توفر فرص العمل أو المال الكافي لتوفير متطلبات الحياة.
وتطرقت حمدان في حديث خاص لـCNN، إلى حبها للبيئة الزراعية، وقالت: "أحب العمل في بيئة الخضروات، إضافة إلى إيماني بأهمية ذلك لتوفير بعض المال الذي ينفق على الطعام، كما أن الخضروات التي أقوم بزراعتها لها مذاقها الخاص، وهي صحية وخالية من المواد الكيماوية."
وأضافت: "أنا حريصة على زراعة مختلف أنواع الخضروات، مثل الطماطم والخيار والفاصوليا الخضراء والباذنجان والكوسا، لدرجة أنني أصبحت مرجعا للجيران، الأمر الذي أكسبني شهرة كبيرة في المخيم".
من جانبه، قال لؤي عبد الغفار، مدير مشروح الأسطح الخضراء: "الغرض من المشروع هو مساعدة اللاجئين، الذين هم في الأصل من المزارعين، ولكنهم تركوا العمل في هذا المجال."
وأضاف: "لقد حقق هذا المشروع في موسمه الأول نجاحاً كبيراً، في توفير الغذاء لمعظم اللاجئين الذين لا يملكون الدخل الكافي لشراء حاجتهم."
وتابع حديثه قائلا: "البضائع المستوردة تصل إلى الضفة الغربية عن طريق إسرائيل، وتباع للمخيم بالأسعار الإسرائيلية المرتفعة، ويكون من الصعب على اللاجئين شراؤها... لكن بعد نجاح المشروع سيتمكن الفلسطيني من توفير ربع دخله الشهري على الأقل، وسوف يصبح لدينا 65 سطحاً أخضر... فالمشروع كان يستهدف في البداية النساء فقط، لكن الاحتياج الكبير جعلنا نعمل على تعميمه."
وقد تم إطلاق مشروع الزراعة على الأسطح بواسطة منظمة "الكرامة"، وهي هيئة غير حكومية، تهدف إلى مساعدة اللاجئين.
الجزء الأكبر من الدفعة الأولى لكلفة المشروع تبرعت بها سيدة فلسطينية تحمل الجنسية الأميركية، بينما تولى مكتب الأمم المتحدة الموجود في المخيم باقي تكاليف المشروع، وتتولى منظمة "الكرامة" مهمة تطويره.
ويذكر أن مخيم "الدهيشة"، تأسس عام 1949 على مساحة 300 متر مربع، ووفقاً لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة والمركز الفلسطيني للإشغال، فان عدد سكان المخيم حالياً 13000، وثلثهم من العاطلين عن العمل.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن