بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

بعد بون... باريس تستضيف "قمة الكوكب الواحد" للمناخ

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, December 7, 2017

"تخضير" التمويل من أجل اقتصاد مستدام ودعم التحول البيئي

"غدي نيوز" – قسم البيئة والتنوع البيولوجي -

 

قبيل أشهر عدة من انطلاق مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية حول تغير المناخ COP23، والذي اختتم أعماله الشهر الماضي في مدينة بون الألمانية، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد قمة مناخية في باريس خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري، أي بعد نحو ثلاثة أسابيع من مؤتمر بون، في محاولة لتفعيل وتأطير المفاوضات بعدما فشل في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعودة عن قراره الخروج من اتفاقية باريس في حزيران (يونيو) الماضي.

لن يرقى الحدث إلى مستوى مؤتمرات المناخ الدولية، لكن ذلك لا يقلل من أهميته لجهة حشد الجهود والطاقات والتصدي لتغير المناخ كقضية دولية تتطلب المتابعة أبعد بكثير من حدث سنوي، خصوصا وأن مؤتمر بون لم يبلغ سقف التوقعات وافتقد لدينامية حالت دون إحراز أي تقدم يذكر.

 

حالة طوارئ مناخية

 

وفي هذا السياق، تستضيف فرنسا يوم الثلاثاء المقبل  مؤتمرا للمناح تحت عنوان "قمة الكوكب الواحد" One Planet Summit في الذكرى السنوية الثانية لـ "اتفاقية باريس للمناخ"، وسيخصص لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بمكافحة الاحترار المناخي وتعزيز سياسات الدول لدعم التحول البيئي والحد من انبعاث غازات الدفيئة، إلى جانب بحث كيفية إعلاء مبدأ التضامن مع الدول الأكثر تعرضا لتداعيات تغير المناخ، ويشارك في المؤتمر نحو خمسين رئيس دولة وحكومة و4 آلاف عضو ونحو ألف صحفي.

وتهدف القمة إلى حشد الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لاتخاذ المزيد من المبادرات وجمع موارد مالية من من القطاعين العام والخاص لتوفير دعم أكبر لجهود مكافحة الاحترار المناخي.

كما تأتي في ظل "حالة الطوارئ المناخية" والحاجة لحشد المجتمع الدولي بشكل أكبر بعد إعلان الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاق باريس، وللخروج بالتزامات جديدة وبحلول ملموسة لدعم جهود التكيف مع الاختلال المناخي ورفع الموارد الخاصة بالمناخ.

ويتضمن برنامج القمة - التي يشارك في تنظيمها الأمم المتحدة والبنك الدولي - أربع طاولات مستديرة في الفترة الصباحية حول الموضوعات الأربعة التالية، وهي تغيير حجم التمويل للعمل المناخي وكيفية "تخضير" التمويل من أجل اقتصاد مستدام، وتسريع التحرك المحلي والإقليمي لصالح المناخ، فضلا عن تعزيز السياسات الحكومية لدعم التحول البيئي.

وستشهد فعاليات القمة عرض 12 مشروعا ملموسا حول ثلاثة موضوعات، وهي: التكيف والحد من الغازات الدفيئة والتضامن في إطار أهداف "مؤتمر باريس للمناخ" التي تتضمن توفير الحماية للسكان من تداعيات الاختلال المناخي، حسبما ذكر مصدر في الإلــيزيه.

 

اقتصاد خال من الكربون

 

كما ستدعو قمة باريس، وفقا لـ albawabhnews.com إلى إعلاء مبدأ التضامن مع الدول الأكثر تعرضا لتداعيات تغير المناخ، وإلى تحرك جماعي للانتقال إلى اقتصاد خال من الكربون ودعم الابتكار لمضاعفة المشروعات على الأرض والحد من آثار التغير المناخ.

ومن المقرر أن تشهد القمة عرض مشروعات في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والنقل النظيف وفاعلية الطاقة والزراعة، وتتخللها اجتماعات رفيعة المستوى حول ثلاثة موضوعات، وهي زيادة التمويل الخاص بدعم جهود التكيف وتسريع عملية التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالإضافة إلى إشكاليات المناخ وكيفية وضعها في قلب النظام المالي وقرارات الاستثمار.

وفي ظل غياب الرئيس دونالد ترامب عن القمة، سيمثل الولايات المتحدة القائم بأعمال السفارة الأميركية بباريس إلى جانب مشاركة شخصيات أميركية عديدة معروفة بالتزامها بقضايا المناخ تم توجيه الدعوة لها، مثل الممثل ليوناردو دي كابريو ومحافظ ولاية كاليفورنيا سابقا الممثل أرنولد شوارزنيغر وعمدة نيويورك الأسبق مايكل بلومبرغ الذي تساهم مؤسسته جزئيا في تمويل القمة.

كما من المنتظر أن يحضر "قمة الكوكب الواحد" أمين عام الأمم المتحدة انتونيو جوتيريس ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم وقادة دول أفريقية وبلدان أخرى متضررة من الاختلال المناخي مثل بنغلاديش وجزر المحيط الهادي وهاييتي. 

وسيشارك في منتديات القمة مسؤولون من المدن الكبرى والبنوك المركزية وصناديق الثروة السيادية والشركات والمنظمات غير الحكومية، كما ستنظم بعض الوزارات والمؤسسات الخاصة فعاليات جانبية على هامش القمة اعتبارا من 10 كانون الأول (ديسمبر) الجاري.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن