بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

انتشال 11 جثة وخمسة ناجين من البقاع الأوسط قرب الحدود اللبنانية السورية

Ghadi news

Friday, January 19, 2018

انتشال 11 جثة وخمسة ناجين من البقاع الأوسط قرب الحدود اللبنانية السورية

"غدي نيوز"

 

       ارتفع عدد ضحايا البرد والصقيع على الحدود اللبنانية – السورية، وبالتحديد في جبل الصويري في البقاع الأوسط،  الى 11ضحية من التابعية السورية مع العثور على 5 ناجين، وتم انتشال هذه الجثث ونقلها الى مستشفى الرئيس الهرواي في زحلة، وقد حضرت القوى الامنية الى المنطقة، وقد انتهت عمليات البحث التي تقوم بها فرق الدفاع المدني بالاشتراك مع الجيش اللبناني على طول جبل الصويري، على إثر العثور صباحا على 6 جثث لنازحين سوريين قضوا من جراء البرد والصقيع.

       وعرف من الضحايا سبع إناث بينهن قاصرات وطفلة، و3 ذكور بينهم الطفل ياسر ابن العام الواحد، ورجل مسن، ودليل المجموعة الذي حاول الإلتجاء من البرد في سيارة احد اصحاب منزل عند طرف البلدة، بعدما كسر زجاجها، وقد استقبل سكان المنزل امرأة حاملاً ورجلين من الناجين في هذه الحادثة.

       أما المعلومات الاولى فأفادت أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة من نحو 30 سورياً كانوا يدخلون خلسة الى لبنان في ليلة عاصفة من الثلوج والرياح العاتية، وانطلقوا من سوريا ما بين التاسعة والعاشرة ليلاً ووصلوا الى أطراف بلدة الصويري حوالي الرابعة فجر اليوم. 

       ولفتت مصادر أمنية أن أعمال التهريب لأشخاص من جنسيات أجنبية وعربية وسورية تنشط منذ فترة طويلة، لكنها نشطت بشكل كبير في النصف الثاني من السنة الماضية في البقعة الممتدة من سفوح جبل الشيخ الغربية وصولاً إلى منطقة المصنع وما بينهما، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 200 وألف دولار أميركي عن كل شخص يتم تهريبه باتجاه وسط البقاع.

       ويتابع محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده عن كثب قضية العثور على عدد من الجثث التي وجدت صباح اليوم على طريق التهريب في جبل الصويري في البقاع، وأعطى توجهياته لكل من قادة الاجهزة الامنية، ووزارة الصحة العامة والمديرية الاقليمية للدفاع المدني، والصليب الأحمر اللبناني، حيال هذه القضية الانسانية، وإفادته بأي جديد وطارئ في بهذا الخصوص.      

      

       والجدير ذكره، ووفق مصادر أمنية، أن جهازي "الأمن العام" و"الإستخبارات اللبنانية" كان سبق لهما أن أوقفا شبكات عدة ذات أهمية على المستوى الأمني على الساحة اللبنانية، واعترف البعض دخولهم الأراضي اللبنانية عن طريق التهريب مقابل مبالغ مالية كبيرة كان يتقاضاها المهربون وشبكات التهريب المنتشرة في البقاع الأوسط.

       ويقيم رؤساء بلديات ومخاتير من المنطقة مؤتمرا صحافيا في المصنع بعد صلاة العصر استنكارا لما يحصل في جبل الموت من قبل المهربين، ومطالبة الدولة بتحمل مسؤولياتها لوقف نزيف الموت على الحدود الشرقية.

       وتتخوف مصادر عدة، من ضلوع هذه الشبكات في أعمال إرهابية وتخريبية، خصوصا وأن بين الأشخاص المعتقلين عرب وأجانب وسوريين.

       

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن