بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

بسبب "البوتوكس"... السعودية تستبعد 12 من "ملكات جمال الإبل"!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, January 23, 2018

بسبب "البوتوكس"... السعودية تستبعد 12 من "ملكات جمال الإبل"!

"غدي نيوز" – يارا المغربي -

 

يبدو أن عدوى "البوتوكس" Botox انتقلت إلى عالم الإبل، في ظاهرة لا تراعي الحد الأدنى من القيم الأخلاقية والإنسانية في التعاطي مع الكائنات الحية، فالإنسان يلجأ إلى استخدام "البوتوكس" Botox بمحض إرادته، لكن من سوغ له تبني هذه الممارسة على مخلوقات الله؟ وهل ثمة ما يبرر هذه الممارسة اللاإنسانية؟ ولأي غرض؟

لقد بادر مشاركون في سباق الإبل في المملكة العربية السعودية لحقن جِمالهم بالبوتوكس، لتبدو أجمل ويكسبوا جوائز مالية ضخمة، إلا أن السلطات في المملكة كان لها موقف آخر، إذ حرمت من حقنوا إبلهم بالبوتوكس من المشاركة في السباق، وهذا الإجراء يتسم بالحزم، ومن شأنه أن يضع حدا للممارسة المجحفة والظالمة بحق "سفينة الصحراء"، أي الجمل، هذا الكائن الذي يعد رفيق الإنسان في البيئة الصحراوية الصعبة، ولولاه لما تمكن البشر من العيش على مر العصور في بيئة الصحراء القاحلة.

 

مسابقة المزايين

 

وفي هذا المجال، وبحسب "سكاي نيوز"، استبعد منظمو "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" نحو 12 من الإبل المشاركة في "مسابقة المزايين" لهذا العام، لأن أصحابها استخدموا حقن البوتوكس لجعلها تبدو أكثر جمالا.

ويهدف منظمو هذا المهرجان، الذي ينظم سنويا ويستمر شهرا كاملا، على تأكيد الجوانب التقليدية للتراث الثقافي السعودي، خصوصا وأن الجِمال تعتبر من أبرز الكائنات التي ارتبطت بالثقافة الصحراوية، لا بل وأصبحت جزءا من البيئة والتراث والإرث الثقافي والإنساني، ليس في المملكة فحسب، وإنما في سائر الدول الصحراوية، ولا سيما في شبه الجزيرة العربية.

وتضم أنشطة المهرجان المتعددة، إلى جانب "مسابقة جَمال الإبل" سباقات ومسابقات استعراض بجوائز مجمعة تبلغ قيمتها نحو 213 مليون ريــال سعودي (ما يقدر بنحو57 مليون دولار أميركي).

 

ثقافة الإبل

 

كما يُقام أيضا مزاد على هامش المهرجان تباع فيه الإبل النادرة بالملايين، حسب ما أشارت وكالة "رويترز" العالمية.

وقال فواز الماضي رئيس لجنة الحكام في المهرجان، أن الجمال النادر لا يتنافس عليه إلا من لديهم قدرة لدفع مبالغ عالية تصل إلى ما بين خمسة إلى سبعة ملايين ريـال أو أكثر بكثير، وكل ما زاد جمال الإبل زادت المنافسة والسعر.

وقال فهد السميري، رئيس "مؤسسة الملك عبد العزيز": "الهدف أن تفسح المجال أمام المواطنين والمقيمين والزوار من خارج المملكة بأن ينظروا إلى شيء جديد عليهم، وهو عالم الإبل، ثقافة الإبل، تراث الإبل رياضة الإبل".

وحضر افتتاح المهرجان بعض الزوار والدبلوماسيين الأجانب الذين استمتعوا بإطعام الإبل والتقاط صور لأنفسهم معها.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن