للضغط على بولندا للحد من الانبعاثات الغازية

Ghadi news

Tuesday, December 4, 2012

"غدي نيوز"

دعا "الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية"الاتحاد الأوروبي للضغط على بولندا لكي تضع حدا لمشكلة زيادة الانبعاثات الغازية المسموح بها أو ما يسمى بالهواء الساخن.
كما حث الصندوق روسيا على التزام النهج ذاته والاستمرار في عضوية "بروتوكول كيوتو".
ورأى متحدثون من الصندوق وهيئات بيئية أخرى في جلسة عقدت اليوم (3-12-2012) على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الـ18 للتغير المناخي بالدوحة أن "فترة الالتزام الثاني لمعاهدة (كيوتو) الاتفاق الملزم القانوني الوحيد في عالم التغير المناخي في خطر بسبب المواقف التي تتخذها كل من روسيا وبولندا".
ولفت صندوق الحياة البرية إلى أن "أوروبا منقسمة حيال هذا الموضوع بسبب إصرار بولندا على الاستمرار في سياسة الهواء الساخن خلال فترة الالتزام الثاني والتي تمتد لما بعد سنة 2020".
وبهذا الصدد قال مارتين كيزر من منظمة السلام الأخضر "يجب على الوزراء الأوروبيين أن يناضلوا من أجل إلغاء ما يعادل 13 مليار طن من ثاني أوكسيد الكربون والالتزام ببلوغ هدف تقليص الانبعاثات الغازية بنسبة 30 في المئة وإلا وضعوا المناخ وحياة ملايين البشر في خطر"، مشددا على أن "عدم التوصل إلى تسوية مع بولندا وروسيا لن يخدم سوى مصالح صناعة الوقود الأحفوري وسيمنع استثمارات مهمة في الطاقات البديلة".
من جهتها قالت سامانتا سميث رئيسة مبادرة الطاقة والمناخ العالمي في الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إنه "يجب على البلدان المشاركة في محادثات الدوحة الاعتراف بما يقوله لنا العلم حول الحالة التي وصل لها المناخ العالمي"، داعية "وزراء دول الاتحاد الأوروبي وروسيا وأوكرانيا المشاركين في محادثات الدوحة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وفي أقرب وقت ممكن وبذل كل ما في وسعهم لتقليص الانبعاثات الغازية وعدم السماح للبلدان المعارضة بالوقوف في وجه رفع الطموحات خلال هذه المفاوضات من خلال السماح بالاتجار في وحدات الكمية المخصصة من ثاني أوكسيد الكربون بموجب معاهدة (كيوتو 2)".
جدير بالذكر أن وارسو تمنع الاتحاد الأوروبي من إثارة هدف خفض الانبعاثات إلى 30 في المائة خوفا من أن يضر هذا الهدف المرتفع باقتصادها القائم على نظام طاقة كثيف الكربون، فيما ترى روسيا أنه لا جدوى من بقائها عضوا في "بروتوكول كيوتو" للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، معتبرة أنها لم تحصل على أية منافع تجارية من هذه الوثيقة.
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن