أبرز نشاطات اليوم الثاني لفوروم الفرص والطاقات

Ghadi news

Friday, February 23, 2018

فوز ريتا الرومي بالمرتبة الأولى في مسابقة هويتي لغتي

"غدي نيوز"

 

واصل "معرض فوروم الفرص والطاقات 2018" الذي ينظمه اتحاد "أورا" والذي يضم الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - أوسب لبنان، لابورا، أصدقاء الجامعة اللبنانية وجمعية نبض الشباب، نشاطاته لليوم الثاني على التوالي، وتضمن تصوير حلقة تلفزيونية خاصة من برنامج جيل الانجيل قدمها الأب جوزيف سويد، وتم خلالها اطلاق الكتاب المقدس للشبيبة "YOUCAT Bible" مع مكتب راعوية الشبيبة في الدائرة البطريركية ومؤسسة Youcat العالمية، وأحيا الاحتفال جوقة "يسوع فرحي"، ندوة عن التنمية الريفية، حفل تكريم أساتذة متقاعدين من الجامعة اللبنانية، ورشة تدريب في مجال التنمية الفردية والمهنية بقيادة ريمون خوري وأخرى حول"leading higher productivity matters" بقيادة يوسف خوري ومسابقة في اللغة العربية.

 

ندوة

 

عقدت ندوة حول التنمية الريفية شارك فيها رامي خوري الذي تحدث عن الزراعة العضوية ومكافحة الأمراض بطريقة علمية، مشيرا الى "غياب سياسة تسويق المنتج العضوي في السوق اللبنانية بطرق منتظمة".

وتحدث فادي أبي سليمان عن النباتات الطبية والعطرية في إنماء القرى، شارحا "تجربته في مجال زراعة النباتات الطبية الجديدة لاستثمارها في صناعة العطور والتي تضاهي نوعية الانتاج في الأسواق العالمية".

وتحدث سمير حرفوش ودانا برجي عن الفاكهة المجففة وفوائدها الصحية ومردودها الاقتصادي. وأدارت الندوة الزميلة كارول أبو نصار.

 

تكريم

 

وأقامت جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية "أوليب" حفل تكريم الأساتذة المتقاعدين من الجامعة اللبنانية والذي بلغ عددهم نحو 105، برعاية رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني العلمية البروفسور جورج طعمة، رئيس اتحاد "أورا" الأب طوني خضره وحشد من الأساتذة والأصدقاء.

رحبت الدكتورة مهى جرجور بالأساتذة، مثنية على "الجهود التي بذلوها للحفاظ على استمرارية الجامعة"، متوجهة اليهم "بخالص التقدير والامتنان لمسيرتهم الأكاديمية الراقية".

 

صياح

 

وألقى رئيس جمعية "أوليب" الدكتور أنطوان صياح كلمة بالمكرمين، مستذكرا "الجامعة اللبنانية في العصر الجميل"، مشددا على "أن الجامعة بحاجة ماسة لان ترفع عنها الأيدي السياسية التي تكبلها، فتنطلق بطاقاتها الأكاديمية والعلمية لتحتل مكانتها بين جامعات العالم المتقدم"، لافتا الى أن "الجامعة ببنيتها الادارية لم تعد تتوافق وروح العصر في ظل الثورات المعرفية والتكنولوجية السريعة الوتيرة".

ورأى أن "تشتت الجامعة في الشعب والفروع على مساحة الوطن لا يؤدي الى الانماء المتوازن انما الى كثرة الشهادات النظرية فاقدة القيمة العلمية وتخريج جيوش العاطلين عن العمل"، لافتا الى ان "المركزية المفرطة التي تعاني منها الجامعة غدت عائقا أمام تطورها وتطوير المناطق التي تتواجد فيها ولا حل إلا بالتوجه الى انشاء جامعات مستقلة نابعة من حاجات المجتمعات المحلية التي هي في خدمتها وممولة ذاتيا من النشاطات الاستثمارية التي تقوم بها ومن الهيئات الاقتصادية المحلية التي تؤمن لها الجامعة المتخرجين المختصين".


طعمة

 

وتساءل البروفسور جورج طعمة في كلمته "هل أن الأستاذ الذي يتابع البحث والتأليف طيلة حياته ويهتم بأبحاث طلابه فهل نصنفه بين المتقاعدين؟"، شاكرا عمداء الجامعة اللبنانية "بالسماح لأساتذة متقاعدين بمتابعة التسهيلات الموجودة من مكتبات ومعدات لمتابعة أبحاث طلابهم، إلا أنه يتوجب تنظيم ذلك بنصوص".

وقال: "أعمل يوميا نحو عشر ساعات، فهل أصف نفسي متقاعدا"، مؤكدا "متابعة عمله البحثي في وصف المخلوقات الحية التي تعيش في الأودية والجبال وتصنيفها".

 

مسابقة اللغة العربية

 

وأقيمت مسابقة في اللغة العربية بعنوان "لغتي هويتي" شارك فيها كل من الممثل أسعد رشدان، الفنان ايلي خياط، الاعلاميات ريتا الرومي، مرلين وهبي وميراي عيد، الشاعر نزار فرنسيس والاعلامي يزبك وهبي. تألفت لجنة التحكيم من الدكتورة صونيا الأشقر والعميد الدكتور إميل المنذر من مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية وأدارها الاعلامي ربيع الهبر.

 

المنذر

 

افتتحت المسابقة بكلمة للدكتور المنذر اشاد فيها بأهمية اتقان اللغة الفصحى التي تعاني الانهيار وهي تحتاج اليوم الى حركة استنهاضية كما أنها لغة الصلاة أيضا، موضحا أن البلاغة في اللغة هي السهولة المتقنة.

ثم تحدثت الدكتورة الأشقر عن تفاصيل المسابقة وطرق طرح الأسئلة. وتوزعت المراتب الفائزة على ثلاث فئات: الأولى فازت بها الاعلامية ريتا الرومي، الثانية نالها الممثل رشدان والثالثة للفنان خياط والزميل وهبي.

إشارة الى أن تنظيم هذه المسابقة يهدف الى تقديم مساعدة رمزية لمؤسسات خدماتية انسانية ولا سيما مؤسسة "سعادة السما" و"لابورا".

وتميزت المسابقة بحضور رئيس مؤسسة "سعادة السما" الأب مجدي علاوي وحشد من الفنانين والاعلاميين والمفكرين وأصدقاء المشاركين، وتخللها القاء قصيدة من الشاعر نزار فرنسيس الذي أضفى جوا من الفرح بين المتبارين والحد من رهبة المنافسة.

ختاما، سلمت منظمة المسابقة الاعلامية لارا سعد الأب علاوي شيكا بمبلغ مليوني ليرة لبنانية لدعم الأعمال التربوية التي يقوم بها في المؤسسة وكذلك شيكا مماثلا الى مؤسسة لابورا تقديرا لجهودها في خدمة الشباب.

وشكر الأب علاوي المنظمين والمشاركين على مساهمتهم، لافتا الى "السعي لانشاء مدرسة مجانية تستوعب نحو ألفي تلميذ وحضهم على العلم لابعادهم عن الأعمال العنفية وما شابه اذا لم تتوفر لهم المقومات التوجيهية.

ويستمر المعرض حتى 25 الحالي، ويفتح أبوابه من العاشرة قبل الظهر الى العاشرة مساء.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن