بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

منظمات كندية تهاجم سياسة حكومتها تجاه التغيرات المناخية

Ghadi news

Wednesday, December 5, 2012

"غدي نيوز"

انتقدت منظمات حماية البيئة الكندية وبشدة سياسات حكومتها تجاه مكافحة التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات الضارة الملوثة لكوكب الأرض، ودانت "المؤسسات الصناعية الكندية العاملة في مجال إنتاج وتصدير البترول والحكومة الكندية بسبب تجاهلهم النداءات الدولية المتكررة بمراعاة الاشتراطات البيئية وانتهاج سياسات الاقتصاد الأخضر".
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي عقدت أمس (3-12-2012) لمنظمات المجتمع المدني الكندية المعنية بالمناخ على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الـ 18 للتغيرات المناخية.
وقال توم جون رئيس وفد الشباب الكندي إلى مؤتمر التغيرات المناخية إن "كندا كانت من الدول التي سببت إرباكا للمجتمع الدولي حين أعلنت انسحابها من اتفاقية كيوتو للمناخ في شهر كانون الاول (ديسمبر) من العام الماضي، وذلك  اعتمادا على عدم التزام كل من الولايات المتحدة والصين بالاتفاقية".
وأشار الناشط الكندي إلى أن "منظمات البيئة الكندية جاءت إلى الدوحة لتوضح للعالم كيف أن بلادها لا تلقي بالا للآثار السلبية التي تخلفها سياساتها الاقتصادية وأن ما يعنيها فقط هو العائدات المالية".
من جانبها قالت إيجي لان من منظمة الشباب الكولومبي الكندي إن "كندا تجني عائدات ضخمة من النتاج وتصدير البتومين وهو أحد أنواع البترول عالي الكثافة الذي لا يتمتع بنفس نقاء البترول الخام في البورصات العالمية".
وأشارت إلى أن "كندا عبر مفاوضات كوبنهاغن وكانكون ودوربان لم تبد أي مرونه فيما يتعلق بالالتزام باتفاقية كيوتو أو حتى خفض إنتاجها من البتومين أو ما يسمى بالبترول "الرملي".
وأشار بيان وزعته ميجان ماك كارثي إحدى الناشطات الكنديات وعضو وفد الشباب الكندي بالمؤتمر إلى أن "الحكومة الكندية تعتقد أن تنفيذ بنود اتفاقية كيوتو سوف يكبدها سنويا نحو 14 مليار دولار  لذلك تغض الطرف عن المخاطر البيئية مقابل عدم تحمل أعباء مالية".
ولفت البيان إلى أن "البترول الكندي أو (البتومين) يبعث إلى الهواء نحو 50 مليون طن من أنواع الأوكسيد الضار سنويا، ومن المحتمل أن ترتفع هذه الكمية إلى 130 مليون طن سنويا  بحلول عام 2020 في الوقت الذي تبعث فيه دولة مثل الدنمارك نحو 50 مليون طنا فقط وبمعدل ثابت".
وتحدث المشاركون في الجلسة عن ضرورة أن تتخذ المناقشات والمفاوضات في جولة الدوحة2012  من الإجراءات والتوصيات ما يلزم الدول غير الموقعة على اتفاقية كيوتو ما يجبرها، على الأقل، على احترام الاتفاقية والخفض من انبعاثاتها الملوثة في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية والصين وكندا.
وقال المشاركون إن التحدي الأكبر الذي يواجهه العالم بالوقوف عند معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض 2 درجة فقط يجب أن تشعر به الحكومة الكندية كذلك لأنها ليست بمعزل عما يدور فوق كوكب الأرض.
وأكدوا أن مؤتمرات تغير المناخ السابقة في كل من كوبنهاغن ودوربان وكانكون ألزمت كندا بالعديد من البنود والإجراءات قبل أن تعلن انسحابها المفاجئ من اتفاقية كيوتو نهاية 2011 لذا فعليها أن توفي بالتزاماتها السابقة أولا.
وأشاروا إلى أن جولة الدوحة فرصة سانحة ليتناقش الجميع حول الوضع الكندي ويتعرفوا على خططه في حماية التربة وخفض الانبعاثات الكربونية وتلوث المياه الناجم عن استخراج "البتومين".
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن