إطلاق مركز البحث البيئي المساحة المتوسطية في اليسوعية

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, March 3, 2018

إطلاق مركز البحث البيئي المساحة المتوسطية في اليسوعية

"غدي نيوز"

 

أطلقت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة القديس يوسف في بيروت، مركز البحث البيئي - المساحة المتوسطية الشرقية (CREEMO)، خلال حفل أقيم في بهو حرم العلوم الإنسانية - طريق الشام، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي، عميدة الكلية البروفسورة كريستين بابكيان عساف، نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي البروفسورة دولا كرم سركيس، رئيسة دائرة الجغرافيا في الكلية البروفسورة جوسلين جيرار، رئيسة  "Foundation Diane"ديانا فاضل، رئيسة "حزب الخضر" ندى زعرور، والدكتورة ثروت مقلد من وزارة البيئة وحشد من الأساتذة والطلاب ومسؤولي الجامعة وبيئيين ومهتمين.

 

سركيس

 

والقت البروفسورة دولا كرم سركيس كلمة، اوضحت فيها أن "إطلاق المركز أتى ليتوج نشاطات علمية عمرها أكثر من 20 سنة، إذ ولدت دائرة الجغرافيا العام1996 ، وعملت على محورين أساسيين: البيئة والسياحة، كما تميزت الدائرة منذ نشأتها باهتمامها بالبحث العلمي".

ولفتت الى أن "مجتمعنا اللبناني بحاجة إلى باحثين يحللون تعقيداته والتحديات التي تواجهه والمرتبطة بالبيئة والتحولات العائلية، أو تلك المرتبطة بالعمل، إلخ. هؤلاء الباحثين يستطيعون المساهمة في تقديم حلول وإنشاء أطر معيشية تلبي حاجاتنا الأساسية".

واعتبرت أن "إطلاق المركز يلقي الضوء على مختبرات دائرة الجغرافيا الناشطة في مجال البحث العلمي، إذ ستصبح أعمال فرقها البحثية معروفة على المستويين المحلي والعالمي، وسيعزز حس الانتماء لدى الباحثين والأساتذة والطلاب، مما سيؤثر إيجابا على تبادل الموارد البشرية بين الجامعات على هذين المستويين أيضا".

 

دكاش

 

بدوره، اعتبر البروفسور دكاش اليسوعي، أن "الإنسان هو سبب تدهور البيئة التي يعيش فيها وضحية هذا التدهور، لقد كرس البابا فرنسيس رسالة بابوية بأكملها بعنوان "كن مسبحا "Laudato Si" من أجل الدفاع عن الأرض، بيتنا، ضد الجرائم التي يرتكبها الإنسان بحقها. من هنا، نحن نؤيد أي مبادرة تميل إلى دعم مساحتنا الحيوية. الجواب على التحديات البيئية لا يمكن إذن أن يأتي إلا من الإنسان، وفقا للتصور والطريقة التي يقبل بهما الحلول ويقوم بتطبيقها".

وقال: "حين نثير اهتمام الطلاب للقيام بالبحوث، قد نتمكن من أن ننفتح على فئة جديدة منهم، وإن كانت مدارسنا المعتمدة من الدولة الفرنسية والناطقة باللغة الفرنسية (الفرنكوفونية)، والتي يصل عددها إلى ما لا يقل عن اثنتين وخمسين مدرسة حاليا، لا تزال بحاجة إلى جغرافيين ذوي كفاءة، ومع ذلك، آمل أن يفرض هذا المركز نفسه بسرعة ويفرض رؤيته على الجغرافيا البيئية من خلال نتائج مقنعة وبالتالي من أجل أن يجذب مشاريع بحثية جديدة تغطي منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في منطقتنا".

جيرارد

وقدمت رئيسة قسم الجغرافيا البروفسورة جوسلين أدجيزيان جيرارد عرضا عن قسم الجغرافيا ونشاطاته ورسائل البحث لشهادتي الدكتوراة والماجستير فيه، بالتعاون مع جامعات لبنانية وعالمية، وشملت 31 درجة علمية.

بعد الكلمات الافتتاحية، أقيمت طاولة مستديرة أدارتها ريتا زعرور من كلية الآداب في الجامعة، شارك فيها كل من ديانا فاضل من جمعية "ديان" التي عرضت لتجربتها الخاصة في مجال البيئة، ندى زعرور التي عرضت في مداخلتها لتجربة "حزب الخضر" اللبناني في المجال البيئي وذلك بوضعه خطة طريق لحل المشاكل البيئية وأكدت على ضرورة التركيز على هذا الأمر لمواجهة التكاليف الإقتصادية للتدهور البيئي، وضرورة إعطاء القضايا البيئية أولوية سياسية واقتصادية ودعم القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وتعزيز دور المرأة، وإرساء مفهوم المسؤولية الإجتماعية والإدراك الحسي للمسؤولية البيئة، أما خريجة قسم الجغرافيا في الجامعة اليسوعية وممثلة وزارة البيئة الدكتورة ثروت مقلد، فعرضت لعلم الجغرافيا الواسع الذي يشمل إحداثياتتلوث الهواء ومساهمة وزارة البيئة في دراسة هذه الإحداثيات بطريقة علمية وشاملة، وشارك بيار شارل جيرار من دائرة الجغرافيا في الكلية، وتمحورت النقاشات حول "أهمية الدراسات الجغرافية والبيئية في إطار إيجاد الحلول للأزمات البيئية"، ثم أتيح المجال للحضور لطرح الأسئلة على المشاركين.

وبعد عرض ملصقات تلخص مشاريع دائرة الجغرافيا، أختتم اللقاء بشرب نخب المناسبة خلال حفل موسيقي من تقديم "نادي الموسيقى" في الجامعة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن