حلقة تدريبية في بكفتين حول تقنيات تقليم اشجار الزيتون

Ghadi news

Wednesday, March 14, 2018

حلقة تدريبية في بكفتين حول تقنيات تقليم اشجار الزيتون

"غدي نيوز"

 

أقام برنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان الممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، بالتعاون مع المركز الزراعي في الكورة التابع لوزارة الزراعة وبلدية بكفتين، حلقة تدريبية حول تقنيات تقليم اشجار الزيتون في دير رقاد سيدة بكفتين في حضور حشد من المزارعين.

عرف بداية المهندس جوزيف يوسف ببرنامج تنمية القطاعات الانتاجية في لبنان، وعمله في كافة الاراضي اللبنانية، وعلى مختلف انواع المزروعات وعلى التصنيع الغذائي، مشيرا الى ان "البرنامج في سنته الخامسة هذه والاخيرة يعمل على تقديم مساعدات تقنية للمزارعين وعلى اعداد دورات تدريبية".

وشكرت رئيسة المركز الزراعي في الكورة المهندسة مروى حمود كل من ساهم في اقامة هذه الورشة التدريبية، واشارت الى انها "خلال جولة لها في المنطقة وجدت ضعفا شديدا على الاشجار ما دفعها الى تنظيم هذه الحلقة للتوعية حول مشاكل وامراض الزيتون".

وعبر شاشة عملاقة استعرضت صورا لاشجار الزيتون المصابة بالامراض مثل مرض عين الطاووس، والحشرات مثل حفار الساق، وتلك المصابة بنقص في العناصر الغذائية. وتطرقت الى وسائل العناية باشجار الزيتون والحفاظ على توازن الطبيعة بعدم اصطياد الطيور، ورش الاشجار بالمبيدات المناسبة للمكافحة، واهمية فحص التربة كل ثلاث سنوات، مشيرة الى "سعيها لوضع آلة قياس التربة في المركز ليتمكن كل من يرغب من المزارعين الاستعانة بها عند الحاجة".واعلنت عن "توزيع المركز بعد شهر تقريبا، بشكل مجاني، الفرومون الجاذب للحشرات والمصائد".

وتناول مايك مالك من جامعة البلمند مشروع سابيوب حول تجميع الحطب وفرمه وتحويله الى بريكات للتدفئة، داعيا المزارعين الى "التعاون مع المشروع بالابلاغ عن وجود شحالة لا يريدونها . فيتم نقلها الى المعمل في كفرحزير، تجنبا لحرقها، حيث تتحول الى بريكات بعد فرمها وتنشيفها وكبسها"، واكد ان "مفعولها في التدفئة اقوى من الحطب العادي وتعمل على الاحتراق لمدة اطول"، مشيرا الى ان "المعمل ينتج سنويا ما يقارب ال700 طن، ويباع الطن الواحد بما يقارب الـ 250 دولار"، مشددا على "اهمية المشروع البيئية والاقتصادية".

وحول مبادئ تقنيات تقليم اشجار الزيتون تحدث المهندس الزراعي حسين حطيط في ورشة تدريبية في الحقل، مركزا على الاخطاء التي يقع بها المزارع، موجها اياهم الى الطرق الصحيحة للتقليم، بغاية تربية الشجرة الصغيرة بشكل صحيح. ونفذ التقليم على الاشجار الهرمة لجعلها منتجة. مركزا على "اهمية التقليم كل سنة وبشكل خفيف على الاشجار المنتجة، خلافا للطريقة اللبنانية التي تعتمد التقليم كل ثلاث سنوات وبشكل جائر"، محددا التقليم الجائر على الاشجار الهرمة، داعيا الى "مكافحة الامراض والحشرات عبر التقليم الصحيح".

وشدد على ان "التقليم وحده غير كاف للعناية بالشجرة حيث يجب الانتباه للامراض والحشرات التي تفتك بها". واكد ان "الزيتون بحاجة لادارة متكاملة، والمزارع يتحمل اضرارها في حال اهمالها لعدة سنوات". ولفت النظر الى انتشار حفار الساق في هذه المنطقة، كما سبق واكدت حمود، داعيا الى "اعتماد استراتيجية لمكافحته باستعمال شريط حديدي، وصولا الى وضع مصائد فرومون جاذب، والعمل على مكافحة شاملة في جميع المنطقة"، معتبرا ان "التقليم وحرق الاغصان يساهم بالتخفيف من الاصابة". واكد ان "ذبابة الزيتون موجودة في جميع المناطق اللبنانية وهي بحاجة الى مكافحة شاملة، نظرا لانتقال الحشرة على مسافات واسعة".

ووزع حطيط على المشاركين مقصات لتشحيل اغصان الاشجار.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن