"غدي نيوز"

عقد الفريق المعني بالعمل التعاوني طويل الاجل بموجب اتفاقية "بالي" جلسة قبيل اختتام اعمال مؤتمر الامم المتحدة الثامن عشر للتغيرات المناخية الدوحة 2012.
في البداية تحدثت مندوبة الجزائر نيابة عن مجموعة الـ77 والصين، وأكدت موقف المجموعة بضرورة الاهتمام بقضية تمويل المناخ ووضعها كأولوية قصوى. وقالت إن المأمول من مؤتمر الدوحة أن يؤمن قضية التمويل للسنوات المقبلة ما بين 2012-2020.
واقترحت مندوبة المجموعة أن يولي المؤتمر مزيد من العناية للمناقشات الخاصة بقضايا التكيف المناخي ونقل التكنولوجيا بالنسبة للدول النامية.
ثم انتقلت الكلمة الى الاتحاد الاوروبي وأشارت مندوبته الى أن ما تم الاتفاق عليه في بالي قبل خمس سنوات في مؤتمر الامم المتحدة الثالث عشر في طريقه الى التنفيذ، وقالت الى إن بعض قضايا المناخ ما زالت تحتاج الى العمل عليها حتى بعد انتهاء مؤتمر الدوحة لتحقيق التوازن والمرونه في ملفات عدة.
وأشار مندوب سويسرا من جهته الى اتفاق دولته مع توجهات الاتحاد الاوروبي ومع هيئة السلامه البيئية في أهمية العمل على بعض النتائج التي ستحال الى مؤتمر الاطراف الختامي ليتم تفعيلها بالشكل المناسب خاصة ما يتعلق بالتكيف ونقل التكنولوجيا.
من جانبها قالت مندوبة مجموعة الناورو الجزر الصغيرة إن مؤتمر الدوحة معلقة عليه امال الجزر الصغيرة للحصول على  دعم ورعاية أكبر خاصة وانه منذ اتفاق كوبنهاغن لم يقدم أي مؤتمر ما تستحقه هذه المجموعة من اهتمام.
وقدم مندوب مصر نيابة عن المجموعة الافريقية الشكر للمؤتمر ولرئاسة الفريق على الجهود المبذولة فى المناقشات، وأيدت المجموعة الافريقية البيان الصادر عن مجموعة77 والصين، داعياً المؤتمر الى الخروج بنتائج ملموسة فيما يتعلق بالتمويل للبلدان النامية وبناء القدرات ونقل التكنولوجية.
وعرضت مندوبة نيوزلندا التعاون مع الوزراء في مؤتمر الاطراف الختامي للوصول الى النتائج المرجوة، وأعربت عن تفاؤلها من إمكانية التوصل الى حلول لجميع المشاكل التي وضع الفريق يده عليها منذ اتفاقية بالى وحتى الآن.
وأيدت الصين في كلمة مندوبها بيان مجموعة الـ 77 والصين، وقالت إننا ننتظر من الدوحة تحقيق ما تم إقراره من قبل فريق عمل بالي خاصة تخفيض الانبعاثات الضارة، والوصول إلى التمنية المستدامة وحقوق الملكية الفكرية.