الاحتباس الحراري يهدد 11 نوعا من المحاصيل!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Thursday, March 22, 2018

الاحتباس الحراري يهدد 11 نوعا من المحاصيل!

"غدي نيوز" – مروة هلال -

 

تمثل ظاهرة الاحترار العالمي تهديدا خطيرا وكبيرا لكوكبنا ومحاصيلنا، لأنه يغير الظروف المحددة التي تحتاجها الزراعة لتزدهر، وقد دمر الطقس المتطرف مناطق مختلفة من العالم، من حرائق الغابات في أميركا الشمالية إلى تبيض المرجان في الحاجز المرجاني العظيم، فضلا عن تأثير الاحترار على تفاقم ظواهر مثل التصحر والفيضانات وتآكل التربة في أنحاء عدة من العالم.

وقدم موقع businessinsider قائمة تضم إثني عشر نوعا من الثمار والحبوب التي يمكن أن تنقرض بسبب تأثير تغير المناخ على كوكبنا.

 

أفوكادو

 

مشكلة الأفوكادو أنه يتطلب تسعة غالونات من المياء لينمو، ولا تنتهي الأخبار السيئة هنا، فقد أدى الطلب الأميركي المستمر على الأفوكادو – مقترناً بارتفاع الأسعار لتصديره – إلى انتشار التصحر السريع لغابات الصنوبر في وسط المكسيك.

 

شوكولا

 

تقول "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" في الولايات المتحدة: "إن الكاكاو لا يمكنه النمو والازدهار إلا إذا تم الوفاء بمجموعة من المتطلبات الصارمة. وإذا كانت الرطوبة غير عالية بما فيه الكفاية، أو إذا كانت التربة ليست غنية بما فيه الكفاية، فإن الكاكاو سوف يذوي ويموت.

 

فول الصويا

 

طور فريق دولي من العلماء بقيادة "معهد بوتسدام لأبحاث التأثيرات المناخية" محاكاة كمبيوتر ساعدت على تحديد مدى استجابة مختلف المحاصيل المهمة لارتفاع درجات الحرارة، وكانت نتائجهم غير مشجعة.

وفقا للباحثين، إذا لم يشهد العالم انخفاضا ملحوظا في الانبعاثات، فقد تنخفض محاصيل فول الصويا بنسبة 40 بالمئة بحلول عام 2100.

 

محاصيل القمح والذرة والأرز

 

إلى جانب فول الصويا، تشير دراسة نُشرت في عام 2016 إلى أن إنتاج القمح والذرة والأرز – أهم المحاصيل الحيوية للبشر في جميع أنحاء العالم – في خطر.

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تمثل محاصيل القمح والذرة والأرز 51 بالمئة من السعرات الحرارية في العالم، ومن المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على المحاصيل بنسبة 33 بالمئة بحلول عام 2050.

 

العنب والنبيذ

 

من بين 1100 نوع من أنواع العنب المزروع، هناك حوالي 12 نوعا منها – أي 1 بالمئة –  تشكل غالبية الخمور، وثمة توقعات بانخفاض محتمل في إنتاج النبيذ بنسبة 85 بالمئة على مدار الخمسين سنة القادمة، حيث أن المناطق المعروفة بالنبيذ الفاخر مثل مقاطعات نابا وسونوما تصبح ساخنة للغاية لإنتاج الخمور.

 

الفراولة

 

تنتج فلوريدا وكاليفورنيا أكثر من 95 بالمئة من إمدادات الفراولة (الفريز) في الولايات المتحدة، ووفقا للجمعية الدولية لعلوم البساتين، فإن الظروف المناخية غير المستقرة ساهمت في تردي وتراجع الإنتاج.

 

الفاكهة ذات النواة

 

كان الخوخ والنكتارين والمشمش والكرز من بين ثمار ذات النواة التي دمرتها درجات الحرارة المرتفعة، ويتوقع المزارعون حدوث ضرر مماثل للمحاصيل في المستقبل.

 

القهوة

 

أشارت دراسة نشرت عام 2017 إلى أن المجتمع البيئي الذي يتشكل بين محاصيل البن والملقحات، مثل النحل، هو مجتمع حساس ومتكامل. عندما يقوم النحل بتلقيح محاصيل البن، فإنه لا يعمل فقط على زيادة إنتاجية المحاصيل، ولكنه يزيد أيضا من جودة حبوب البن.

لسوء الحظ ، يمكن لارتفاع درجات الحرارة والطقس الذي لا يمكن التنبؤ به منع النحل مع انخفاض درجات الحرارة من تلقيح حبوب البن. بالإضافة إلى ذلك ، فإن نسبة 88 بالمئة من المناطق الملائمة للقهوة في أميركا اللاتينية يمكن أن تنخفض بحلول عام 2050.

 

الحمص

 

لقد توصلت "لوس أنجلوس تايمز" إلى رسم سهل – وإن كان قاتما – يقدّر كمية المياه التي نحتاجها لإنتاج أطعمة مختلفة، استنادا إلى البيانات الأميركية من شبكة البصمة المائية.

ووفقا لها، فإنه يتطلب ما يقرب من 608.6 غالون من الماء لإنتاج ثمانية أونصات من الحمص، فلا عجب أن الجفاف في جميع أنحاء العالم قد خفض بالفعل إنتاج الحمص بنسبة 40 إلى 50 بالمئة.

 

الموز

 

في جميع أنحاء العالم، تؤثر الانبعاثات المتزايدة من غازات الاحتباس الحراري وأنماط الطقس المتقلبة ودرجات الحرارة على مكان وزراعة وتوقيت الزراعة.

يعتمد الموز على الطقس المعتدل حتى ينضج، ثم الماء ليزدهر. ويضطر المزارعون بالفعل إلى الاستثمار في أنظمة ري مكلفة لضمان نضوج الموز، وثمة مخاوف من تراجع إنتاج كميات كبيرة من الموز.

 

الفول السوداني

 

الفول السوداني هو محصول صعب، فإنه يتطلب بيئة مستقرة وخاصة للنمو، ويأتي الكثير من إنتاج الفول السوداني في المناطق التي تتعرض لموجات الجفاف وموجات الحرارة التي دمرت محاصيل الفول السوداني بأكملها. وهكذا، يعتقد الكثيرون أن الفول السوداني قد ينقرض قريبا.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن