وفد روسي زار غرفة طرابلس والمرفأ

Ghadi news

Monday, April 23, 2018

وتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين لتعزيز العلاقات

"غدي نيوز"

 

زار وفد من رجال الأعمال في روسيا الإتحادية، غرفة طرابلس ولبنان الشمالي ، والتقى رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي ، في حضور عضو مجلس الإدارة محمد عبد الرحمن عبيد، رئيس إتحاد بلديات الفيحاء ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، عضو مجلس ادارة جمعية الصناعيين اللبنانيين عمر حلاب، رئيس مجلس ادارة المدير العام لمؤسسة مياه لبنان الشمالي خالد عبيد، المدير العام لشركة قاديشا عبد الرحمن مواس ومستشار تطوير العلاقات مع الجانب الروسي عمر صبلوح، ومصدرين ومزارعين من مختلف المناطق الشمالية.

وعن مجموعة رجال الأعمال الروس، حضر رئيس مجلس الأعمال الروسي اللبناني رئيس مجلس ادارة بنك (VTB) ألكسندر غوغوليف، ونائبه مخائيل كونوفالوف، مراد جيفكوف من الجمعية الإسلامية لرجال الأعمال ورئيس شركة موسكوم وفاجيز خيدياتولين من موسكوم.

بداية عرض فيلم وثائقي يتضمن الإضاءة على ما قامت وتقوم به غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تجاه تعزيز وتطوير وتعميق وتحديث العلاقات الإقتصادية بين روسيا الإتحادية ولبنان من طرابلس.

 

دبوسي

 

ومن ثم رحب دبوسي بالحاضرين مشيرا الى أن "غرفة طرابلس ولبنان الشمالي من ثلاث سنوات نظمت بعثات تهدف الى بناء أوسع العلاقات مع روسيا الإتحادية وذلك لرغبة أكيدة في تطوير صيغ التعاون وتعزيز حركة المبادلات بين الجانبين".

وقال: "نحن نرى في روسيا الإتحادية بلدا جميلا وشعبه محب للبنانيين وتشدنا اليه روابط عديدة ومنها الزيجات المختلطة وهي خلاصة لعلاقات مبنية على المودة والإحترام المتبادل، كما نعتمد في توثيق تلك العلاقات من جانبنا كغرفة طرابلس على الدكتور عمر صبلوح بإعتباره مستشارا في تطوير العلاقات مع الجانب الروسي".

وتابع: "لقد سبق لنا وقمنا بزيارات لروسيا الإتحادية سواء أكان ذلك بوفد رسمي من الدولة اللبنانية أو من القطاع الخاص، وإستطعنا أن نبني جسرا من التفاهمات على كل المستويات الرسمية الروسية أو على نطاق الغرف التجارية أو مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وكان لنا الحظوة لدى الجمارك الروسية بتقديم التخفيضات المشجعة للمصدر اللبناني الزراعي والصناعي، وهذا يستدعي إستتباعا توقيع إتفاق رسمي على مستوى الوزارات المختصة في كلا البلدين، ونحن لا نزال بشكل متواصل وحثيث نسعى لبلورة آلية أو صيغة لتسهيلات المعاملات بين الجانبين بالرغم من الظروف الإقتصادية التي نمر بها سواء أكان في لبنان أو روسيا الاتحادية على أن يؤخذ بعين الإعتبار قصص النجاح التي يسجلها اللبنانيون في بلدان الإنتشار ويمكن إستثمارها على المدى الأوسع في ترسيخ دعائم العلاقات اللبنانية الروسية في مختلف المجالات".

وأردف: "إننا إذ نستقبل هذا الوفد الروسي الصديق الذي يضم كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص يهمنا الإضاءة على مكامن القوة التي يمتلكها لبنان من طرابلس، والتأكيد على وضع كل قدراتنا وإمكانياتنا بتصرف رجال الأعمال الروس، ونحن على جهوزية كاملة في هذا المضمار، وما أود التأكيد عليه أيضا أن لدينا رغبة وثيقة بأن نقدم كافة التسهيلات الممكنة للشركات الروسية بفتح مكاتب معتمدة في طرابلس دون أن يترتب عليها بالمقابل أية أعباء حتى تعزز خدماتها وتنجز أعمالها وتفتح الأسواق الروسية أمام الصادرات اللبنانية في قطاعات الخضار والفاكهة والحمضيات والموز والبطاطا بحيث أن لدينا موسم البطاطا وبامكاننا العمل على تصدير ما يقارب 50 الف طن من البطاطا، لاننا نعلم تماما ان روسيا بلد لديه طقس قارس ومناخ شديد، وأن أسواقه تحتاج البطاطا اللبنانية ولكننا نتمنى أن تبنى العلاقات مع المزارعين مباشرة، وغالبيتهم موجودون بيننا في هذا اللقاء، ونود أيضا أن نقوم بزيارات ميدانية على مختلف المرافق الاقتصادية العامة في طرابلس، من المعرض الى المرفأ وغيرها من أجل العمل في مناخ من الشراكة على تطوير العلاقات الاقتصادية الروسية من طرابلس".

وختم: "إن ما نشهده من إهتمام المجتمع الدولي بأمن وأمان وإستقرار وإزدهار لبنان لا سيما في مؤتمر سيدر 1 الذي عقد في فرنسا في الأمس القريب إنما يوفر لنا كل المعطيات الإيجابية التي تساعدنا على بناء علاقات متينة وجيدة مع أصدقائنا الروس".

 

غوغوليف

 

ومن جهته إستهل غوغوليف كلمته متوجها بشكره للرئيس دبوسي على ما ورد في كلمته الطيبة، كما أشكر الجميع على حضورهم هذا اللقاء ونحن نسعى بشكل حثيث الى توثيق العلاقات وتعميقها بين الجانبين اللبناني والروسي ونحن نرى في تلك العلاقات علاقات جيدة كما اشار اليها الرئيس دبوسي ونحن نرى في نفس السياق ان لديكم ظروفا جيدة تساعد على تعزيز حركة صادراتكم باتجاه الأسواق الروسية، وانني الفت الى انها المرة الأولى التي أزور فيها لبنان وآتي الى طرابلس وأتمنى ان تسجل الزيارة النجاح المنتظر منها كما أبدي سروري العميق بأننا سنوقع على إتفاقيات للتعاون وسنوحد جهودنا المكثفة مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بالرغم من الظروف التي تمر بها روسيا بفعل العقوبات المفروضة عليها وجميعكم تعلمونها جيدا".

 

جيفكوف

 

اما جيفكوف فاستهل كلمته معربا عن سعادته بأن يكون في غرفة طرابلس "الى جانب صديقي الرئيس توفيق دبوسي حيث انني سبق وقمت بزيارات سابقة للغرفة كما قمنا بزيارات مشتركة وميدانية الى عدة مرافق إقتصادية في طرابلس وبشكل خاص الى مرفأ طرابلس".

وقال: "صحيح أن لدينا أصدقاء كثر في لبنان، ولكنني افضل العمل مع أصدقائي في طرابلس، وأن هذه المدينة محسودة بما تتمتع به من جوانب إستراتيجية للقيام بأوسع الأعمال وأكبرها ونحن على رغبة عميقة بالقيام بأعمال مشتركة ووفدنا يضم عددا كبيرا من كبريات الاختصاصيين وأصحاب الشركات الكبرى ويتعاملون في نفس المجالات التي تثير إهتمامكم سواء في الخضار والفاكهة وخلافها وانا أعرب عن بالغ محبتي وتقديري لصديقي الرئيس توفيق دبوسي ولكن أتمنى أن ننتقل معا من المحبة الى القيام باعمال تنفذ على ارض الواقع، وعلينا ان لا ننتظر من أحد شيئا بل علينا الاسراع بالقيام باعمال ملموسة ونحن كلنا ثقة ان رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الصديق توفيق دبوسي هو ضماتنا الأكيدة في لبنان كما نحن بدورنا ضمانته على أرض روسيا ولا زلت اتمسك بقاعدة الرئيس دبوسي اننا حينما نربح نربح معا وحينما نخسر نخسر معا".

وختم: "إن لبنان صغير الحجم من حيث المساحة الجغرافية، ولكنه كبير في قلوبنا ووفدنا يضم ايضا اخصائيين في مجالات ذات الاهتمام المشترك من الطاقة والمشاريع الصديقة للبيئة الى تكنولوجيا المعلومات وبامكاننا ان نقوم باعمال مشتركة مفيدة للجانبين في كل المجالات ولكن علينا العمل بسرعة ونتخطى الإنتظار".

وتوجت زيارة الوفد الروسي لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي بتوقيع بروتوكول تعاون بين غرفة طرابلس ممثلة برئيسها دبوسي وشركة "موسكوم" ممثلة بشخص رئيسها جيفكوف، كما قدمت الهدايا الرمزية لدبوسي، تبعها جولة لكل من حاضنة الأعمال (بيات) و"مختبرات مراقبة الجودة" في الغرفة.

 

مرفأ طرابلس

 

وانتقل الوفد الروسي والرئيس دبوسي لزيارة مرفأ طرابلس حيث اطلعهم المدير العام أحمد تامر على كافة مشاريع ومخططات التطوير والتحديث والترتيبات اللوجيستية التي تجعل من مرفأ طرابلس مقصدا لكبريات شركات الملاحة وللمصدرين والمستوردين من مختلف الجنسيات، مشددا على "اهمية التكامل بين غرفة طرابلس ومصلحة إستثمار مرفأ طرابلس في تعزيز روح الإنفتاح والتواصل مع كافة مكونات المجتمع الدولي عموما وأصدقاؤنا في روسيا الإتحادية خصوصا".

كما كانت مناسبة زار فيها الوفد الروسي متن الباخرة "عايدة 4" من الاكاديمية البحرية المصرية التي تزور حاليا مرفأ طرابلس.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن