بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

حفريات تكشف خصائص مدهشة لـ"طائر السمك"

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Monday, May 7, 2018

حفريات تكشف خصائص مدهشة لـ"طائر السمك"

"غدي نيوز" - متابعات -

 

عثر علماء على حفريات جديدة في منطقة البحر الدافئ الضحل الذي كان يقسم أميركا الشمالية، تعود لطائر الإكثور (طائر السمك) الذي عاش قبل 85 مليون عام، تكشف عن مزيج مدهش من خصائص أسلافه الديناصورات وطيور العصر الحديث.

وقال الباحثون – وفقا لـ "سكاي نيوز" – إن 4 حفريات لطيور الإكثور، التي كانت تتمتع بمنقار وأسنان معا، وكانت طريقة حياتها تشبه نمط حياة طيور النورس، تقدم دليلا مذهلا على المرحلة المهمة التي عاشها هذا الطائر، الذي يعود للعصر الطباشيري في تاريخ الطيور.

 

أربع حفريات

 

وعثر العلماء على حفريات لطيور الإكثور لأول مرة في السبعينيات من القرن الماضي، لكن الحفريات الأربع الجديدة التي كانت داخل ترسبات طباشيرية في كنساس وألاباما، وبينها جمجمة محفوظة على نحو رائع، تكشف معلومات عن هذه الطيور أكثر بكثير مما كان معروفا عنها.

وقال بهارت-أنجان بهولار Bharat-Anjan Bhollar، عالم الحفريات في "جامعة ييل" Yale University إن الإكثوريات كانت قادرة على الطيران وأجسامها انسيابية ملائمة للتحليق مثل الطيور في العصر الحديث، على عكس أقدم الطيور المعروفة مثل الأركيوبتريكس التي عاشت قبل 150 مليون عام، وتركزت الصفات القديمة للإكثوريات في الجمجمة.

وقال بهولار: "رغم الصفات الحديثة بجسمه وجناحيه، فقد تمتع بمجموعة كاملة من أسنان الديناصورات، وكانت عضته قوية ولديه عضلات فك ديناصورية كبيرة. ورغم ذلك كان لديه استيعاب لعالمه وكان يفكر مثل الطيور مستعينا بعيني طائر كبيرتين ومخ أكبر أشبه بأمخاخ طيور العصر الحديث".

 

الانقراض

 

وبينما كان لدى طيور أقدم مثل الكونفيوشسورنيس، التي كانت تعيش قبل 125 مليون عام، منقار عادي فقد كان منقار الإكثوريات أصغر، وكان أول منقار ذو خصائص حديثة مثل طرف "كالكماشة" تتمتع به طيور في العصر الحديث لمساعدتها على الإمساك بالأشياء وتحريكها بمهارة وأيضا النقر.

من جانبه، قال دانييل فيلد، عالم الحفريات في جامعة باث: "ساعدته أسنانه الحادة على الأغلب في الإمساك بالفرائس البحرية الزلقة، بينما مكنه منقاره من تحريك الأشياء بمهارة، مثلما تفعل طيور العصر الحديث، ومن تسوية ريشه".

وكان حجم طائر الإكثور مثل حجم طائر الخرشنة، أو خطاف البحر، وطول المسافة بين طرفي جناحيه 60 سنتيمترا وكان يتغذى على الأرجح على الأسماك والمحار. وكان يحلق مع زواحف طائرة تعرف بالتيروصورات عندما كانت الديناصورات هي المخلوقات المهيمنة على الأرض.

ويعتقد أن الطيور ذات الأسنان انقرضت مع الديناصورات وأنواع أخرى عندما اصطدم كويكب بالأرض قبل 66 مليون عام.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن