بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

تغير المناخ يربك الإوز المهاجر... ويعرضه للخطر!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, June 12, 2018

تغير المناخ يربك الإوز المهاجر... ويعرضه للخطر!

"غدي نيوز" – قسم التنوع البيولوجي -

 

يوفر تغير المناخ فرصا أكبر لتكاثر "الإوز المهاجر" Migrating Geese في منطقة القطب الشمالي Arctic، لكن، وفقا لدراسات حديثة، فإن هذا الأمر لا يبعث على التفاؤل، فهذا التغير الناجم عن الاحتباس الحراري يدفع الأم لتضع عددا أكبر من البيوض، ما يعرضها للخطر وتخسر حياتها في أحيان كثيرة.

وقد تبين خلال السنوات الماضية أن الأجواء الأكثر دفئا من تربك هذه الطيور، ومن شأنها أن تساعد "إوز برنت" Brent Geese، وهو نوع من الإوز يمتاز ببياض منطقة البطن، على أن تكون إنتاجيته أعلى، لكن وفي الوقت عينه تكون معدلات نفوق الأمهات أعلى، وبنسب كبيرة جدا".

 

معدلات وفيات مرتفعة

 

وقد فسر الباحثون هذا الأمر، انطلاقا من أن الأمهات يستخدمن طاقة اضافية لوضع البيض، ما يترتب على ذلك من نتائج، لجهة مواجهة المزيد من المخاطر من الحيوانات المفترسة.

وبحسب باحثين من "جامعة إكستر" University of Exeter في بريطانيا، فإن الأجواء الأكثر دفئا في التربة الخصبة في كندا، ساعدت "إوز برنت" على التكاثر وإنتاج المزيد من الفراخ الصغيرة، إلا أن الباحثين لاحظوا في المقابل أنه في السنوات التي شهدت إنتاجية عالية لهذه الطيور، وشهدت أيضا معدلات وفيات مرتفعة بين أمهات الإوز أيضا، وفق ورقة بحثية للجامعة.

ونشرت نتائج هذه الدراسة في "مجلة علم البيئة الحيوانية" Journal of Animal Ecology في عددها الصادر في كانون الثاني (يناير) الماضي.

وأشار الباحثون إلى أن أمهات الإوز يبذلنَ طاقة كبيرة خلال وضعهن البيوض، إضافة إلى جهودهن في حماية صغارهن من الحيوانات المفترسة، ولذلك يجلسن لفترات طويلة في أعشاشهن لحماية صغارهن من الأخطار المحدقة بهن.

 

الظروف المناخية

 

وأشار الدكتور إيان كليزبي Ian Cleasby من "جامعة إكستر" University of Exeter إلى أنه "على الرغم من عدم تغير فترة الحضانة، إلا أن السنوات الباردة جدا كانت تجبر أمهات الإوز على هجر أعشاشها نتيجة عدم قدرتها على حضانة فراخها في وقت مبكر، علما أنه قد لا تضع البيوض على الإطلاق بسبب برودة الجو".

وتناولت الدراسة المعايير الديموغرافية والإنتاجية، وفرص بقاء كبار طيور الإوز على قيد الحياة في السنة الأولى، وأجريت الدراسة على أكثر من 4000 طائر إوز، وذلك كجزء من بحوث بيئية انطلقت في العام 2016.

وخلصت الدراسة إلى أن طيور الإوز المهاجر شديدة الحساسية أيضا، وبشكل كبير، خصوصا حيال الظروف المناخية وأنماط الشهور الدافئة التي تعد المثلى لتكاثرها بشكل سليم وكبير.

 

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن