دراسة تحذر من انقراض الأسماك في الخليج العربي

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, June 20, 2018

دراسة تحذر من انقراض الأسماك في الخليج العربي

"غدي نيوز" – قسم التنمية والاقتصاد -

 

توقع دراسة علمية حديثة أجريت في "جامعة بريتش كولومبيا" The University of British Columbia الكندية "انقراض أعداد كبيرة من الأحياء البحرية والأسماك في الخليج العربي"، وأشارت إلى "احتمال أن تكون إمارة أبوظبي الأكثر تأثرا بهذه المخاطر.

 

تدمير البيئة البحرية

 

وتشير الدراسة التي نشرت نتائجها الشهر الماضي (أيار/تموز) إلى أن زيادة نسبة الملوحة وانخفاض مستويات الأوكسجين وارتفاع درجات الحرارة والصيد الجائر ستؤدي إلى انقراض ثلث أنواع الأسماك بحلول العام 2090، ما لم يتم اتخاذ اجراءات فورية لتفادي ذلك، وظهرت إمارة أبو ظبي الأكثر عرضة لهذه المخاطر.

وتبين أن نحو 35 بالمئة من الأحياء البحرية التي كانت موجودة سنة 2010 ستنقرض خلال العقود القادمة وفق تقديرات متحفظة، أي على أقل تقدير.

وأكدت الدراسة أن تدمير البيئة البحرية والصيد الجائر يتسببان، وعلى نحو كبير، بزيادة وتفاقيم هذه المخاطر، حيث أن الأنظمة البيئية في المنطقة هي الأكثر تعرضا للضغوط بسبب التطور الاقتصادي السريع والانشطة الصناعية التي جعلت الخليج أكثر مناطق العالم تأثيرا بالبيئة.

 

انهيار قطاع صيد الأسماك

 

ونقلت صحيفة "ذا ناشونال" أن الدراسة توقعت ملاءمة الخليج مستقبلا لحياة 55 نوعا من الأسماك التي يعد 47 نوعا منها هاما على الصعيد التجاري، كما وجدت أيضا أنه مع حلول العام 2050 فإن أكثر أنواع الأسماك خسارة سيكون على شواطئ البحرين والإمارات.

وستكون الخسارة الأكبر في شواطئ أبو ظبي بمعدل 40 بالمئة. ومن المتوقع بحسب الدراسة انهيار قطاع صيد الأسماك خاصة في البحرين وإيران. كما أن الصيد الجائر وعمليات تطوير الشاطئ وردم البحر واستخراج النفط ستكون خطرا أكبر لهذه الأسماك من خطر التغير المناخي بحسب القائمين على الدراسة، وفق ما أشار أيضا موقع arabianbusiness.com.

ووجد هؤلاء أن توسع محطات تحلية المياه سيكون له تأثير أكبر على زيادة درجة حرارة الخليج مع زيادة ملوحة مياه الخليج أي مما سيزيد من أضرار التغير المناخي على الأحياء البحرية.

وتلحظ الدراسة أن تآكل الحيد المرجاني الذي تستخدمه الأسماك للغذاء والحضانة سيزيد من معدلات انقراض هذه الأسماك.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن