اوغاسابيان في لقاء عن أهمية دور المرأة في صنع القرار السياسي: نأمل في تشكيل الحكومة قريبا

Ghadi news

Wednesday, June 27, 2018

اوغاسابيان في لقاء عن أهمية دور المرأة في صنع القرار السياسي: نأمل في تشكيل الحكومة قريبا

"غدي نيوز"

 

نظمت جمعية أندية الليونز لقاء عن "أهمية دور المرأة في صنع القرار السياسي"، برعاية وزير الدولة لشؤون المرأة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان وحضوره، وتم خلاله تكريم رولا الطبش جارودي وديما جمالي اللتين فازتا بمقعدين برلمانيين، في قاعة المحاضرات في مستشفى المشرق - سن الفيل في حضور رنده عبود ممثلة رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة السيدة كلودين عون روكز، ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشرق أنطوان معلوف والحاكم ممثلا بالنائب الاول نبيل نصور الحاكم السابق المباشر رئيس " جمعية غدي " فادي غانم والحكام السابقين وجيه عكاري، القنصل كميل فنيانوس، جورج بو شديد، غابي جبرايل، رشيد الجلخ ومهتمين.



أوغاسابيان


وأكد الوزير أوغاسابيان أن "للمرأة اللبنانية القدرات والكفاءة لتتبوأ أفضل المراكز"، مهنئا للسيدتين جمالي وجارودي فوزهما بالنيابة الذي "يعكس إيمان تيار المستقبل وبخاصة الرئيس سعد الحريري بالدور المتقدم للمرأة في لبنان.

ورأى "أننا نركز في لبنان على السلبيات بينما في البلد الكثير من الإيجابيات فاللبناني خلاق ومبدع، وقد استطاع تجاوز الكثير من الأزمات".

وأبدى ثقته في أن تشهد المرحلة المقبلة أداء نوعيا سواء في الحكومة المقبلة أم في البرلمان، "في ظل وجود الكثير من الشخصيات الجدية القادرة على معالجة المسائل الكبيرة، بخاصة وأننا نحتاج إلى الجدية في لبنان لتجاوز ما يحيط بنا من مخاطر.

وشدد على أن "لبنان وطن للجميع من دون أي استثناء"، آملا في تشكيل الحكومة الجديدة قريبا بروح من التعاون والإيجابية

وكان الحفل بدأ بالنشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيب ألقتها عريفة الحفل الإعلامية غيدا مجذوب.
 


سلامة


ثم تحدثت الحاكمة السابقة لأندية الليونز مارسيل سلامة فلفتت إلى أن "المرأة أصبحت في العام 1987 في الليونز كاملة الحقوق والواجبات، تشغل كل المناصب دون كوتا أو حزب داعم". 
 


فنيانوس


ومن ثم رأت رئيسة لجنة العلاقات العامة في الجمعية ريجينا فنيانوس أن "مشاركة المرأة في الحياة السياسية يسبغ طابعا خاصا لأن المرأة تعطي كل طاقتها وتتصرف من وحي قلبها وتجعل مشاكل الآخرين مشاكلها".
 


جارودي


بعد ذلك تحدثت النائب جارودي المنتمية إلى "الليونز" عن أهمية ما قدمته إليها هذه الجمعية التي تعلمت منها العطاء والخدمة وتقبل الآخر على رغم اختلافه.

وقالت "إن من يعمل بجد ويضع معيار الكفاية أمامه يستطيع أن يحقق الأهداف التي يصبو إليها"، ولفتت إلى أنها كمحامية ستتابع عملها التشريعي "ضمن إطار برنامج كتلة المستقبل مع التركيز على الشباب وفرص العمل والمرأة والتعليم".

ونوهت بالإنجازات التي تحققت في وزارة الدولة لشؤون المرأة مع الوزير أوغاسابيان على رغم كونها وزارة محدثة
 


جمالي


وقالت النائب جمالي من جهتها: "إن دعم الأحزاب السياسية للمرأة أمر أساسي إلى جانب تحليها بالكفاءة". وقالت "علينا العمل على زيادة هذا الدعم وإزالة العقبات التي تعيق وصول المرأة إلى الحياة السياسية بخاصة وأن للمرأة اللبنانية الطاقات الكثيرة".

ولفتت إلى أنها "ستعمل على قضايا المرأة ومنح الأم اللبنانية جنسيتها لأطفالها ومواجهة العنف ضد المرأة، إضافة إلى التركيز على النهوض بالاقتصاد الطرابلسي". 
 


ممثلة كلودين عون روكز


بعد ذلك، القت عبود كلمة السيدة كلودين عون روكز فلفتت إلى "التعويل على وجود السيدات في الندوة النيابية لحمل هموم المرأة وقضاياها وتعزيز وجودها في الندوة البرلمانية عبر إقرار كوتا لا تقل عن 33 في المئة وفقا للاتفاقات الدولية".

وتابعت أن "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة وضعت خطة عمل للوصول إلى الكثير من الحلول في قضايا المرأة، إضافة إلى السعي لخلق لوبي وقوة ضغط لمتابعة التشريعات والقوانين الموجودة في المجلس النيابي وتقديم اقتراحات القوانين. كما وتتابع الهيئة تنفيذ الاتفاقات الدولية وتطوير خطة العمل الوطنية بخاصة ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 المتعلق بالمرأة والسلام والأمن وأهمية دور المرأة في صنع القرار السياسي".

وأبدت الخشية من أن "يسبقنا بعض الدول في مجال السير في ركاب المدنية والتحضر"، مشيرة إلى أن "البعض منا في لبنان تهكم على إحقاق حق السيدات السعوديات في القيادة داخل المملكة فيما اعتبر البعض الآخر أن هذا القرار بمثابة إنجاز ونتيجة نضال طويل في التمرد على منظومة ثقافية موروثة، لكن الحق يقال إن التوجه الجديد في السلطة هو الذي أحدث التغيير".

وختمت بالسؤال: "هل سيبقى التقدم المحرز للمرأة في لبنان مرتبطا بالجهود الفردية أو المؤسسات الإجتماعية؟ أم ستقوم الدولة بتوجه جديد وبسن القوانين لمساندة وتعزيز دور المرأة في صنع القرار السياسي لأن ذلك سينعكس حكما على كل الصعد".
 


نصور


ومن ثم اختتم الإحتفال بكلمة لنائب الحاكم الأول نبيل نصور الذي نوه بكل من جارودي وجمالي، وتمنى لهما التوفيق في مسيرتهما البرلمانية قائلا: "على مساعيكما يقع تحديث النظرة النمطية للمجتمع بخاصة وأن كليهما تحملان كنزا من التجارب والخبرات وهي صفات تشكل آلية عمل منهجية لتحديث وتشريع القوانين عن طريق الخلق والإبداع والإبتكار في سبيل تعزيز حقوق الإنسان والمساواة الإجتماعية".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن