"غدي نيوز"

في عام 2015، خرجت آدا لي يان تونغ، التي كان عمرها حينها 15 عامًا، بفكرة جديدة لتشجيع الشباب في الصين على الاهتمام بمصادر الطاقة المتجددة، واقترحت بناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية على شكل "باندا". بحسب ما ذكر البيان.

وبعد مرور عام، تعاون برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة (UNDP) مع مجموعة للطاقة الشمسية في البلد على تطوير أكبر مجمع للطاقة الشمسية وتحقيق رؤية المراهقة الطموحة.

ففي عام 2017، بنت مجموعة "غرين باندا"، محطة للطاقة شمسية تبلغ مساحتها 248 فداناً في داتون بالصين، والتي تبدو من فوق مثل الباندا المبتسمة. والآن تعمل الأمم المتحدة والمجموعة والحكومة الصينية معاً على بناء 99 مجمعاً شمسياً مماثلاً في أنحاء الصين.

وذكر موقع "بيزنس إنسايدر" أنه وفقاً للرئيس التنفيذي لمجموعة "غرين باندا"، فإن المشروع الأكبر سيتطلب استثمار ثلاثة مليارات دولار. وكانت المراهقة آدا لي يان تونج من هونغ كونغ، قد قدمت فكرتها بإنشاء مصنع للطاقة الشمسية على شكل باندا خلال مؤتمر للأمم المتحدة في باريس حول الشباب عام 2015.

وهناك، شاركت أفكارها مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون ونائبه الأميركي السابق آل غور. وبعد المؤتمر تلقت اتصالاً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتطوير فكرتها وتطبيق المشروع في أرض الواقع بالتعاون مع مجموعة غرين باندا.

وقد تطورت فكرة المراهقة التي عرضت رؤيتها في منتدى عالمي عام 2015، وتحولت إلى مشروع ضخم لبناء 100 مجمع للطاقة الشمسية على شكل باندا تمتد على مساحقة عملاقة.

ولم تتوقع أن يصبح اقتراحها حقيقة، ليس فقط مرة واحدة، بل مئة مرة، من خلال خطة طموحة وضعتها مجموعة غرين باندا التي تبنت فكرتها. وأوضحت تونغ أنها فكرت في مجمعات الطاقة الشمسية على شكل الباندا، لأن هذه الحيوان يرمز إلى الصين والسلام، كما أنه حيوان ظريف يجذب اهتمام الشباب عبر العالم.