أجسام فضائية تنقل الميكروبات عبر مجرتنا!

Ghadi news

Monday, October 22, 2018

أجسام فضائية تنقل الميكروبات عبر مجرتنا!

"غدي نيوز"

يعتقد علماء أن الأجسام الشبيهة بالمذنبات التي تعبر درب التبانة يمكن أن تحمل البكتيريا عبر آلاف السنين الضوئية وتنشر الحياة حول المجرة.

ويقول خبراء إن اكتشاف كويكب "Oumuamua" العام الماضي، وهو أول جسم عابر للنجوم رُصد في النظام الشمسي، أثار آمالا في اكتشاف الحياة التي تنتقل عبر الفضاء.

وفي دراسة جديدة، قال الباحثون إن مجرة درب التبانة بأكملها يمكن أن تتبادل أشكال الحياة عبر مسافات شاسعة، ويمكن أن تكون الميكروبات قادرة على تحمل الرحلات الطويلة.

وقال معدو الورقة البحثية إن البكتيريا يمكن أن تظل حية لملايين السنين، حتى أن بعض الكائنات الحية الأكثر تعقيدا تمكنت من البقاء على قيد الحياة في فراغ الفضاء.

وتوضح الدراسة أن نظامنا الشمسي يلتقط أجساما شبيهة بـ Oumuamua كل 100 عام.

وفي العام الماضي، حلق كويكب "Oumuamua" قرب الأرض بسرعة 97 ألفا و200 ميل في الساعة، وألقى ضوءا جديدا على الأجسام العابرة للنجوم عبر المجرة.

وتحمل الورقة البحثية الحديثة، التي نُشرت في جامعة هارفارد، عنوان "Galactic Panspermia"، في إشارة إلى فكرة أن الحياة تنتشر في جميع أنحاء الكون عن طريق المذنبات والكويكبات.

ويُقال إنه إذا تحركت الأجسام بين النجوم بسرعة "Oumuamua" (بلغت 16 ميلا في الثانية)، فستكون هناك 10 ملايين منها في مجرة درب التبانة على مدى مليون سنة.

وقال العلماء إن أنظمة النجوم الثنائية مثل "ألفا سنتوري"، وهو أقرب نظام نجمي إلى شمسنا، ستتاح لها فرصة أفضل من النظام الشمسي على الأرض، لالتقاط الكويكبات التي ربما تنقل الحياة بشكل ما.

وبالنظر إلى العدد الهائل من الأجسام المتوقع رصدها، فإن العثور على علامات لتكنولوجيا خارج الأرض سيكون أمرا صعبا، على الرغم من أنه بحث جدير بالاهتمام، وفقا للعلماء.

المصدر: ديلي ميل

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن