بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

تنفيذ مشروع فرز النفايات في كلية الاداب 3 في طرابلس

Ghadi news

Saturday, April 20, 2019

تنفيذ مشروع فرز النفايات في كلية الاداب 3 في طرابلس

"غدي نيوز"


بوشر في كلية الآداب والعلوم الإنسانية -الفرع الثالث بطرابلس بتنفيذ مشروع فرز النفايات تحت شعار "من أجل بيئة نظيفة، وتخفيف نسبة الملوثات، واسترداد اكبر نسبة من المواد القابلة لإعادة التدوير"، بدعم من اتحاد بلديات الفيحاء وبالتعاون مع شركتي "لافاجيت" و AMB Contracting، وبهبة من الوكالة الأميركية للتنمية USAID وبرنامج الامم المتحدة الانمائي UNDP، وضمن مشروع الفيحاء تفرز"، الذي يتم بالتعاون بين اتحاد البلديات والادارات المحلية وحوالى 17 هيئة من المجتمع الأهلي.

وفي هذا الاطار، تم تسليم حاويتين، هما عبارة عن أقفاص فرز للكلية، ضمن مشروع يهدف إلى توزيع مستوعبات على نقاط عدة في الفيحاء وتشمل الجامعات والمدارس والمعاهد الرسمية والخاصة والمؤسسات وعددها يناهز العشرين.

وأشرف على عملية التسليم بلال الحسين المدير الاقليمي للمشاريع في الشمال وعكار، المهندس ظافر السمرجي ممثلا بلدية طرابلس والمهندس مازن بازرباشي رئيس دائرة النظافة في البلدية، بحضور مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب، وممثلي "صوت الطلاب" الذين ساهموا في الاضاءة على أهمية هذا المشروع في كلية الاداب، وعامر بكور مسؤول العمليات في مشروع "الفيحاء تفرز".

وشرح كل من حسين والسمرجي أهمية وابعاد هذا المشروع البيئي، لافتين إلى أنه "تم استحداث 23 نقطة فرز في شوارع طرابلس، والهدف منها هو تعزيز حجم "المفروزات" والتخلص العقلاني من النفايات".

وأشارا إلى أن "ما يحصل يتم بالشراكة بين القطاع العام والخاص ويهدف للتخلص من النفايات، والقيام بدور توعوي وارشادي للمواطنين، على أن تجمع هذه المفروزات وتباع بما يخفف الاعباء عن البلديات من ناحية، ويساهم في استغلال ما يباع لتشغيل بعض من يرغبون بدوام جزئي من ناحية أخرى، اي أنه يؤمن فرصا للعمل".

من جهتها رحبت مديرة كلية الاداب بهذه المبادرة منوهة بما "يقوم به المجتمع الاهلي والبلديات ووكالة التنمية الاميركية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي على تمويلهم لهكذا مشروع حيوي واساسي"، مؤكدة "اننا بحاجة للارشاد في هذا الموضوع لانها قضية تتعلق بصحتنا، بنظافتنا، ببيئتنا، نحتاجها نحن كما يحتاجها طلابنا خصوصا في موضوع فرز النفايات واعادة تدويرها، ونشر الوعي في هذا المجال بما يؤمن حماية لبيئتنا ومناطقنا ومؤسساتنا من خطر التلوث".

وواكب عملية التسليم توزيع منشورات توعية وملصقات على الطلاب.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن