اصدقاء الطبيعة شكروا الدكاش على دعمه مشروع احياء الثروة السمكية في خليج جونيه ليكون المستفيد الاول من البحر عبر الشعاب الاسمنتية

Ghadi news

Tuesday, April 23, 2019

اصدقاء الطبيعة شكروا الدكاش على دعمه مشروع احياء الثروة السمكية في خليج جونيه ليكون المستفيد الاول من البحر عبر الشعاب الاسمنتية

"غدي نيوز"

أصدرت جمعية "اصدقاء الطبيعة" بيانا، اثر زيارتها للنائب شوقي الدكاش، شكرت فيه النائب الدكاش على "دعمه المشروع الذي تعمل عليه الجمعية لاحياء الثروة السمكية في خليج جونيه ومبادرته بدعوة رؤساء تعاونيات صيادي الاسماك الى لقاء في دارته في العقيبة".

وقالت في البيان: "اطلعت الجمعية النائب الدكاش على مشروعها القاضي باحياء الثروة السمكية والنظام الطبيعي البحري المتكامل عبر انشاء شعاب اصطناعية تكون بيوتا للاسماك في خليج جونية.
وقد بادر الدكاش الى تقريب الجمعية من المجتمع المحلي وشرح مشروعها لرؤساء تعاونيات صيادي الاسماك ، واستمعت الجمعية الى آراء الصيادين وهواجسهم، وجاء الحوار بناء مبددا للمخاوف ومحفزا على التعاون. وكان النائب الدكاش مقربا للطرفين وحاضنا للمشروع والصيادين بهدف انجاز مشروع ناجح يعود بالفائدة على المنطقة وبيئتها".

من جهتها، شددت تعاونيات الصيادين على "وجوب حماية موقع الشعاب من الاخطار مما يتطابق تماما مع توجهات الجمعية التي تعمل على اعلان موقع الشعاب الاسمنتية محمية بحرية وستشجَّع فيها السياحة البيئية البحرية كمبادر نوعية للتمتع بالثروة البحرية وبما يبرزه نظام الشعاب من تنوع للحياة البحرية. وستستكمل الجمعية في المراحل المقبلة من المشروع تعاونها مع المجتمع المحلي وفاعليات المنطقة للوصول الى بحر تفيض فيه الحياة لخير الجميع".

وذكرت الجمعية بان "هذا المشروع يتم بدعم من وزارة البيئة وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، ويهدف الى انشاء شعاب اصطناعية منتجة من الاسمنت المقوى تقوم مقام بيوت للاسماك التي تستوطنها لتعيش فيها في مأمن من الاخطار فتتكاثر وتضع بيوضها وتعيد تربية صغارها. كما ان شعاب الاسمنت تصبح موطنا لعدد كبير من انواع الاحياء الاخرى كأعشاب البحر، والصدفيات والافقريات على تنوعها، اذ تجد فيها تلك الاخرى موطئ حياة ومكانا مستقرا للتوالد والتكاثر. هكذا تعمل شعاب الاسمنت على اعادة تأهيل البحار بموجوداتها من الحياة البحرية، والتي قد تكون نادرة ومهددة بالتدهور والاندثار، وخصوصا بفعل عوامل التهديم والتخريب المتعددة التي تشهدها البيئة البحرية ولا سيما في لبنان".

واشارت الجمعية الى انها "اختارت خليج جونيه ليكون اول موقع يستفيد من اعادة احياء البحر عبر الشعاب الاسمنتية، ويعتبر هذا الخيار تحديا كبيرا كون الخليج يستقطب عددا كبيرا من النشاط الانساني المتنوع بين السياحي والتجاري والمواصلات البحرية مما يضع عبئا كبيرا على النظام البحري الطبيعي، لكن محيط خليج جونيه كان، في الاصل، مجتمعا محليا اعتمد على انتاج البحر كمصدر غذائي واقتصادي، مما اكسب صياد الخليج خبرة عن البحر وتقلبات عوامله من موج وريح وانتشار سمكي، تتمنى الجمعية ان تتشارك مع صيادي الخليج لتقارب معلوماتهم الفطرية مع المعلومات العلمية وتتعاون في كل مراحل المشروع من انشاء وصيانة ومراقبة ليتبنى الصياد والمجتمع المحلي الشعاب الاسمنتية لاعادة احياء تراثنا البحري".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن