وزير البيئة جال مطمر الكوستا برافا ومعمل العمروسية ومسالخ الشويفات: لا عودة لنفايات الشارع ولا مطامر على البحر في خطتنا الشاملة

Ghadi news

Monday, April 29, 2019

وزير البيئة جال مطمر الكوستا برافا ومعمل العمروسية ومسالخ الشويفات: لا عودة لنفايات الشارع ولا مطامر على البحر في خطتنا الشاملة

"غدي نيوز"

قام وزير البيئة فادي جريصاتي بعد ظهر اليوم بجولة تفقدية شملت مطمر الكوستا برافا ومعمل معالجة النفايات في العمروسية ثم المسالخ ووالمزارع في المنطقة الصناعية في الشويفات حيث رافقه رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر.


وإستهل الوزير جريصاتي جولته من الكوستا برافا حيث التقى السيد جهاد العرب إستمع الى شرح من المسؤول عن الشركة المتعهدة والمهندسين عن طريقة الطمر واستخراج العصارة ، وأدلى بتصريح الى الاعلاميين جاء فيه " أزور اليوم مطمر الكوستا برافا الذي هو جزء من الحلول التي طُرحت والتي ورثتها.أولاً الهدف الاساسي كان أن أطمئن على الاشغال الجارية لأن هناك رأياً عاماً ونواباً يسألون هل العمل الذي يجري يتم بشكل سليم ؟ أنا كوزير بيئة لدي واجب أن أصارح الشعب اللبناني ، فأنا من خلال اطلاعي على العمل وطرق المعالجة يمكنني أن أطمئن اللبنانيين بأن العمل جيد ويتم وفق الاصول العالمية المطلوبة منا، ولا احتكاك لنفاياتنا بالبحر وقد تمّ تنفيذ الحاجز البحري كما يلزم ووفق شروط التلزيم في مجلس الانماء والاعمار.أكثر من هذا فكل ما يصدر عن المطمر من عصارة فهو بنتيجة الفحوصات مطابق للمواصفات العالمية ، لذلك يمكن القول إن المرحلة الاولى من الجولة ايجابية وأنه لا يتم احتكاك للنفايات بالبحر ولا للخلّ الصادر عنها ".


وقال " لدينا مشكلة في موضوع الرائحة وانا موجود هنا ولست متهرّباً من الرائحة ولا خائفاً من المسؤوليات، هذه أمور ورثتها ولا يمكنني تحمّل مسؤولية ما حصل في الماضي الذي لم أكن فيه، إنما ليس هناك أمر من دون حل ، هناك أشياء تُحلً بالمال واشياء تُحل بالسياسة في حال إتخذ قرار سريع ولزّمنا ، تكلمت مع المقاول وطمأنني واذا نظرتم الى جانبي هناك معمل لُزّم وسيتم فيه التسبيخ والسماد وهذا واجب علينا، وفي الشهر العاشر نستطيع افتتاحه وهذا هام جداً ، لماذا لأنه سيساعد في إعادة تدوير النفايات وسيجعل مطامرنا تعيش سنين أكثر من خلال طمر كمية أقل منها ".


ولفت جريصاتي الى " أن أحداً لا يؤيّد سياسة طمر النفايات في البحر وفي الخطة التي نقدّمها كوزير بيئة أقدّم مطامر على الارض وليس في البحر ، إنما هناك حلول مؤقتة علينا إتخاذها الآن بتوسعة مطامر لأن أخاك مكره لا بطل ، هذا أمر واقع ورثته وهناك توسعة اجبارية ستحصل في مطمر برج حمود كي نستطيع معالجة النفايات، فنحن اليوم امام خيار إما نفايات في الشوارع أو توسّع في الفترة الانتقالية حتى تكون بدأت المعالجة ،والخطة التي سأقدمها هي خطة شاملة وليس خطة توسعة مطامر، وهذه التوسعة هي جزء من الحل المؤقت وليس من الحل النهائي وأنا لا أؤيد المطامر في البحر إنما هناك قرارات إضطرت الحكومة لاتخاذها لأن الخيار كان اما نفايات بين المنازل أو التصويت للمطامر.وهذه ليس آخر الدنيا وليست أمراً غير جيد ولا يمكن أن نفتخر بها كلبنانيين".


واضاف " في الخطة التي نقدمها هناك أراض على البر وليس على البحر ، وهناك مواقع موجودة في كل لبنان هي إما مطامر قديمة أو مقالع في مناطق كان فيها ضرر بيئي كي لا نزيد ضرراً بيئياً جديداً ، وعندما يُتخذ قرار يجب أن يكون هناك تضامن حكومي لا أن نتخذ قراراً كحكومة ثم ينزل الشباب الذين يخصّونا في الشارع ليتظاهروا ويقفلوا المطمر ، لا مطمر في العالم صار إجماع عليه وسنتخذ القرار بدعم من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية والاحزاب ، ففي النهاية سيوضع المطمر في مكان وسيوضع المعمل في مكان، ونقوم حاليًا بدراسة علمية لأفضل أماكن توضع فيها المطامر، لأنه لا يجب زيادة الضرر البيئي ".


وأكد أن "النفايات لن تعود إلى الشوارع مهما كلّف الأمر"، مشيرًا إلى أن "ذلك هو همّنا الأول والأخير ".

في موضوع الرائحة اعتبر جريصاتي أنه "يجب معالجة موضوعي المسلخ والمجرور في الغدير، لأن الرائحة الأساسية ليست من المطمر وحسب"، مشيرًا إلى أن "المطار هو أول احتكاك بين السائح ووطننا لبنان ولا يجب أن يشمّها السائح".


ودعا إلى "خصخصة قطاع النفايات والفرز من المصدر، بالاضافة الى إنشاء معامل في كافة المناطق اللبنانية".


بعد ذلك، عاين وزير البيئة معمل فرز النفايات في العمروسية، وأكد " أن بداية الحل في موضوع النفايات هي بالفرز من المصدر"، مشيراً الى ان "النجاح سيكون حليفنا وسنتمكن من تقديم صورة جديدة عن لبنان".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن