علاقة بين بروتين وانواع شرسة من سرطان الثدي

Ghadi news

Saturday, December 29, 2012

علماء في أستراليا وبريطانيا توصلوا في دراسة إلى
علاقة بين بروتين وانواع شرسة من سرطان الثدي

"غدي نيوز"

ربما أسهم اكتشاف يفيد بأن أحد أنواع البروتين المسؤولة عن إنتاج الحليب (اللبن) لدى الأمهات المرضعات ربما يكون مسؤولا أيضا عن جعل أمراض سرطان الثدي أكثر شراسة، في فتح الباب على مصراعيه أمام إتاحة فرص جديدة لعلاج هذه الانواع الفتاكة والشائعة من الاورام.
وقال علماء في أستراليا وبريطانيا إنهم وجدوا ان بروتين (اي.ال.اف.5) الموجود في جميع أنسجة وخلايا الثدي يمكن أن يستحث إنتاج اللبن حتى في خلايا أورام الثدي كما انه يسهم ايضا في جعل الاورام أكثر ضراوة.
وقال كريس اورماندي من معهد جارفان للابحاث الطبية في سيدني ورائد هذه الدراسة "يفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة في ابتكار دلالات جديدة يمكن ان تتنبأ بمدى الاستجابة للعلاج."
وكانت الابحاث التي أجراها اورماندي عام 2008 قد أثبتت وجود علاقة بين هذا البروتين وانتاج اللبن لدى المرضعات.
وقطعت هذه الابحاث التي اجراها اورماندي وفريقه ونشرت نتائجها يوم الجمعة (28-12-2012) في دورية "بلوس بيولوجي" PLOS Biology شوطا لا بأس به في اسكتشاف مدى العلاقة بين بروتين (اي.ال.اف.5) وسرطان الثدي.
وقال اورماندي "لا تستجيب الخلايا السرطانية على أكمل وجه لبروتين (اي.ال.اف.5) لذا فانها تكتسب بعض السمات... التي تجعل من المرض أكثر شدة ومقاومة للعلاج بالاساليب المتبعة."
وعكف اورماندي وفريقه على عمل مزارع انسجة بشرية من سرطان الثدي وتم التدخل جينيا كي تحتوي هذه الانسجة على كميات كبيرة من البروتين معمليا ثم رصدوا كيف اسهم البروتين في جعل الخلايا السرطانية أكثر شراسة.
وسرطان الثدي هو أكثر الاورام شيوعا وتشخيصا بين الاناث والسبب الأول للوفاة بالسرطان بين السيدات.
وقال اورماندي "إذا افلحنا في ابتكار عقار يستهدف بروتين (اي.ال.اف.5) فسيعود بأكبر فائدة على مجموعة كبيرة من النساء."

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن