"غدي نيوز"

عقدت لجنة مهرجان البستان الدولي للموسيقى مؤتمرا صحافيا في فندق البستان في بيت مري، اعلنت في خلاله عن افتتاح المهرجان للسنة العشرين في 19 شباط (فبراير) ويمتد لغاية 27 آذار (مارس) المقبلين والذي يقام هذه السنة تحت شعار "هذا العالم بحاجة الى موسيقى".
بداية، عرضت رئيسة اللجنة ميرنا البستاني برنامج المهرجان "الذي يستقطب كبار العازفين والفنانين الاجانب اضافة الى امسيات لجوقات جامعة سيدة اللويزة والانطونية والكونسرفتوار الوطني ويوم خاص لغسان تويني بعنوان "غسان تويني الحارس الليلي وقارع الاجراس" وبرنامج خاص للشباب والاولاد بأسعار مدروسة".
وأكدت بستاني على "إصرار اللجنة على الاستمرار بهذا المهرجان على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان"، مشددة على ان "هذا المهرجان خلق للبنانيين وليس للسياح لتثقيف الاجيال الصادرة وتعريفهم على الموسيقى الاجنبية".
ثم تحدث مدير الموسيقى جيافلوفا مرسيانو عن اهمية هذا المهرجان معرفا بالفنانين الذين سيشاركون فيه، مشددا على "اهمية الموسيقى في حياتنا"، وقال: "نحن بحاجة اليها كما الى اي شيء آخر".
واشارت الإعلامية مي منسى الى ان "هذا المهرجان الشتائي يأتي في هذه الظروف الصعبة ليكفكف الحزن الذي يلف اللبنانيين والنازحين الى لبنان"، مشددة على "ضرورة استمرار هذا المهرجان السنوي".
ورأى نائب الرئيس فؤاد الخازن ان "إقامة هذا المهرجان يشكل سنويا تحد لأن الظروف في كل عام تكون اصعب من قبله ورغم كل شيء هذا المهرجان مستمر ويتخطى الصعوبات". وشدد على "دور الاعلام في الاضاءة عليه لإنجاحه".
أما موريس معلوف الى ان "هذا المهرجان يظهر الوجه الآخر للبنان وهو الوجه الحقيقي الذي كان يتميز به سابقا ويجب ان يبقى ويستمر".
وأكد ممثل نقابة الصحافة ان "لبنان ما يزال بخير رغم كل الصعوبات واقامة هكذا مهرجان خير دليل على ذلك"، آملا "ان تستمر هذه الرسالة للأجيال المقبلة".