الليونز والاسكوا أطلقا من الكحالة مشروع "الطاقة المستدامة"

Ghadi news

Saturday, June 16, 2012


"غدي نيوز"

أطلقت جمعية أندية "الليونز الدولية - المنطقة 351 لبنان، الأردن والعراق"، مشروعا نموذجيا حول "الطاقة المستدامة للجميع"، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، في المؤسسة الإنجيلية اللبنانية للتربية المختصة والتنمية "بيت الرجاء الإنجيلي" في بلدة الكحالة - قضاء عاليه، في حضور حاكمة "الليونز" وفا خوري، ممثل "الإسكوا" ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وليد الدغيلي، رئيس الجمعية الإنجيلية اللبنانية القس غابريال بهنان ورئيسة لجنة يوم الأمم المتحدة في "الليونز" فاييت دبوسي.
وهذا المشروع هو استكمال لحملة التوعية التي أطلقت الشهر الماضي، لمناسبة السنة الدولية للأمم المتحدة حول الطاقة المستدامة، بعنوان "يلي بيغير عادتو بيوفر طاقتو"، ويتضمن استبدال النوافذ الموجودة في غرف المنامة بنوافذ ذات أطر من البلاستيك المسلح عالي الجودة مع زجاج مزدوج عالي الكفاءة، بهدف تحسين العزل الحراري وتخفيض كميات الحرارة المنتقلة من الداخل إلى الخارج بنسبة 60 في المائة وبالتالي خفض الحاجة إلى التدفئة بنسبة 50 في المائة شتاء، كما تم تأهيل نظام تسخين المياه بالطاقة الشمسية للاستفادة من الكفاءة الفضلى، بحيث لا يتم اللجوء إلى التسخين الإضافي بواسطة المرجل العامل بالمازوت، إلا في حالات نادرة وبكلفة أقل.

الدغيلي

واوضح وليد الدغيلي في كلمته ان الجمعية العامة للأمم المتحدة "اتخذت في دورتها الخامسة والستين في كانون الأول (ديسمبر) 2010، قرارا بإعلان عام 2012 سنة دولية للطاقة المستدامة للجميع".
ولفت الى ان "الحصول على خدمات الطاقة الحديثة بتكلفة معقولة، أمر أساسي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في محاربة الجوع والفقر والمرض، وفي تأمين الاستدامة البيئية، ومن بينها حماية المناخ العالمي، ويتضمن ذلك تحسين كفاءة الطاقة إنتاجا واستهلاكا، أي تحقيق وفر في استهلاك الوقود الأحفوري يسمح للأجيال المقبلة بالاستفادة من إمكانياته ومن الطاقة المتجددة، كالطاقة المائية والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وسواها، وكل ذلك يمر عبر اعتماد سلوكيات واتخاذ سياسات ووضع إجراءات والاستفادة من تكنولوجيات متقدمة".
وأشار إلى أنه "ضمن إطار أنشطتها وبرامجها المتعددة، كان للأمم المتحدة وجمعية أندية الليونز الدولية حملة إعلامية في الشهر الماضي، بالتعاون مع قناة الـ "إم. تي. في." اللبنانية، تدعو إلى سلوكيات آيلة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة. ونظرا لأهمية أن يقترن القول بالفعل، كانت فكرة تنفيذ مشروع تحسين كفاءة الطاقة في مبنى للخدمات الاجتماعية. وغطت الليونز تكاليف توريد المعدات والتجهيزات اللازمة وتركيبها في المركز، في حين أمنت الأمم المتحدة الخدمات الهندسية والفنية اللازمة لذلك".

خوري

واوضحت وفا خوري "أن التعاون مع الأمم المتحدة حول هذا البرنامج، يقسم إلى عدة مراحل، أولها مؤتمر صحافي لإطلاق حملة "يلي بيغير عادتو بيوفر طاقتو"، وثانيها حملة ترويجية بثت على شاشة الـ "إم. تي. في."، أما ثالثها فهو إقران القول بالفعل من خلال تجهيز مركز الرجاء للخدمات الاجتماعية"، مشيرة الى ان "الهدف من التعاون مع الأمم المتحدة، تطبيق عمل جماعي يتخطى الاحتفال المعهود بيوم الأمم المتحدة إلى الاهتمام بقضايا إنسانية تترك أثرا جيدا على المجتمع"، وقالت: "ان الليونز فخورون بهذا التعاون وبهذا المشروع، ويطمحون إلى مساعدة مؤسسات أخرى".

بهنان

وشكر القس بهنان جمعية الليونز على "التقدمة السخية التي قامت بها لتنفيذ هذا المشروع النموذجي"، كما شكر الأمم المتحدة على "جهودها البناءة في هذا المجال"، مستعرضا "كيفية إنشاء المركز عام 1999 والظروف المحيطة بذلك"، منوها بـ "التعاون القائم منذ ذلك الحين مع الأمم المتحدة ووزارة الشؤون الاجتماعية من أجل العناية بأطفال الشوارع".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن