"غدي نيوز"

رعى وزير الإعلام وليد الداعوق افتتاح لوحة عملاقة في منطقة "خليج الزيتونةZaytouna Bayمن تنظيم جمعية "أنتمي" في بيروت. وتعتبر اللوحة أكبر لوحة مطلية بألوان تضيء ليلا "Glow in the dark" تحمل عبارة "الرحمة المهداة" وذلك في إطار يوم طويل من النشاطات بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وستكون هذه اللوحة بمثابة جواز مرور للبنان للدخول إلى كتاب "غينيس" للأرقام القياسية لكونها قطعة فنية بمساحة تبلغ مئة وعشرين مترا مربعا تنبعث من جمال الخط العربي وتعكس الأصالة والمعاصرة.
وأشار الوزير الداعوق في كلمة مقتضبة له قبل إفتتاح اللوحة رسميا، إلى أنه لم يستطع سوى إعطاء الجمعية وعده برعاية الحدث عندما تم الطلب منه ذلك"لأن النشاط مميز من الناحية الثقافية والإجتماعية ويسلط الضوء على الإسلام المعتدل الذي يجب أن تظهر حقيقته في العالم أجمع".
وأضاف: "ان هذه اللوحة ستضع لبنان على الخريطة العالمية من جديد، وهذه المرة سيسبق لبنان الصين بحد ذاتها التي تحتل حاليا الرقم القياسي"، لافتا إلى أهمية النشاط بالنسبة إلى لبنان، بيروت ومنطقةZaytouna Bayخليج الزيتونة"، مشيرا إلى "أن اللوحة ترد الماضي إلى المستقبل، وتتحدى مخاوف المستقبل بكل علم وثقافة، والأهم أن هذا النشاط سيعود ريعه من أجل مساعدة المجتمع بأطيافه كافة".
وشكر "الأيادي البيضاء" التي تقدم على العمل الإجتماعي والإنمائي ومنها جميعة "أنتمي" بظل إنشغال الدولة بأمور أخرى في مكان آخر بالوقت الذي تتكل بعض أجهزة الدولة على الجمعيات كي تساعدها في العمل الإنمائي.
أضاف: "لولا إقبال الناس وشغفهم على مثل تلك الأمور، لما رأينا أنشطة جميلة هكذا والعمل على إيصال الرسالة التي تريد جمعية "أنتمي" أن توصلها للعالم".
وطلب من المواطنين حجز وشراء أقسام من هذه اللوحة التي سيعود ريعها للمشاريع التنموية التي تنوي الجميعة القيام بها.

المرعبي

وأكدت رئيسة جمعية "أنتمي" ندى المرعبي، على "جمالية تفاعل الناس والفرحة التي عبروا بها من خلال النشاط الصباحي وحتى مع الإفتتاح".
وعن دخول اللوحة إلى كتاب "غينيس" أوضحت "أن الجمعية نالت الموافقة المبدئية حيث كسرت الرقم القياسي، إلا أن هناك بضع معاملات".
ولفتت إلى "أن إقبال الناس كان أكثر من المتوقع"، وشكرت كل من ساعد في إنجاح النشاط ومن آمن بأهميته ومن بينهم وزير الإعلام وليد الداعوق و"Zaytouna Bay".

حلواني

من جهته أشار الفنان يزن حلواني، الذي قام بتصميم اللوحة، إلى أنه أراد القيام بالعمل لتجميل العاصمة وهو مزج بين الغرافيتي المعروف في العالم أجمع والخط العربي وطور الإثنين في مزيج مميز بإمكانه أن يترك بصمة لافتة في الثقافة العربية واللبنانية".
يشار إلى أنه إضافة إلى إفتتاح اللوحة العملاقة، كان هناك يوم طويل من النشاطات والمفاجآت المتعلقة بعيد المولد النبوي والتي توزعت على10 بيوت خشبية.