نفوق 10 أفيال في ماليزيا... وترجيح جريمة التسميم!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Wednesday, January 30, 2013

"غدي نيوز"

أن يقدم إنسان على تسميم الأفيال للحصول على أنيابها، فهذا يعني أننا نعيش أزمة على مستوى المعايير الأخلاقية والانسانية، وكم محزن أن نرى صغير الفيل قرب جثة أمه، وهو لا يدرك أنه سيكون هدفا لعصابات المتاجرة بالعاج عندما تنبت أنياب العاج التي يتميز بها عن سائر المخلوقات.
لكن هناك أسئلة: هل أدرك هذا الفيل الصغير معنى اليتم؟ وهل سيتمكن من مواجهة ظروف الحياة بمفرده؟ وما هي المشاعر التي انتابته وهو يرمق أمه الملقاة الى جانبه دون حراك؟ وهل يدرك معنى الموت؟
أسئلة يسوقها "غدي نيوز" عل ثمة يجيب عنها، ونضعها برسم القارئ العزيز لنراكم معه رأي عام لصالح الانسان فينا، قبل أي شيء آخر، كي لا يبقى الانسان أخطر مخلوق على وجه الارض.
فقد أعلن مسؤول بارز في سلطات الحياة البرية في ماليزيا  الثلاثاء (29-1-2013)، أنه تم العثور على عشرة من أفيال جزيرة بورنيو النادرة نافقة شرقي البلاد خلال شهر واحد، فيما تشتبه السلطات بأنها جرائم تسميم.
وأفاد مدير هيئة الحياة البرية، لاورينتيوس أمبو، أنه عثر علي سبعة ذكور وثلاث إناث من هذه الأفيال نافقة في غابة بلدة تاواو بولاية صباح شرق العاصمة كوالالمبور.
وقال أمبو "إذا ما توصلت تحقيقاتنا إلى أنه جرى تسميم هذه الأفيال عن عمد، سيقدم الجناة للعدالة"، وأضاف "هذه هي المرة الأولى (المعروفة) التي تتعرض فيها أفيال للتسميم".
كما أوضح أنه عثر على أول فيل نافق من العشرة يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأن المسؤولين عثروا منذ ذلك الحين علىفيلة نافقة أو تصارع الموت.
وقال: "عثرنا منذ يومين على آخر هذه الأفيال النافقة، لقد أرسلنا عينات لإدارة الطب البيطري لفحصها ومعرفة سبب نفوق الحيوانات".
وتوجد أفيال بورنيو الآسيوية النادرة فقط في أقاليم صباح وإقليم كاليمانتان الإندونيسي المجاور. وقال لاورينتيوس أنه يوجد حوالي ألفين من هذه الأفيال في غابات صباح.

 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن