إجراءات بريطانية لتحفيز التحول إلى الطاقة المتجددة

Ghadi news

Friday, March 1, 2013

"غدي نيوز"

أعلنت الحكومة البريطانية في أواخر العام الماضي، عن تغييرات جذرية في قوانين الطاقة، ترمي إلى تشجيع تطوير الطاقة المتجددة والطاقة النووية، مع ضمان تلبية الدولة احتياجاتها من الكهرباء.
وينتظر أن تسفر هذه التغييرات عن زيادة تدريجية ستفرض على المستهلكين والشركات ليتضاعف سعر الكهرباء إلى أربعة أضعاف، ليساعد ذلك على توليد الكهرباء من مصادر منخفضة الكربون، ليبلغ إجمالي ما يتحمله المستهلكون 9.8 مليار جنيه أسترليني "15.7 مليار دولار" في السنة المالية 2020 - 2021 من التكلفة الحالية البالغة 2.35 جنيه استرليني.
تتوقع الحكومة البريطانية أن تضيف الأسعار الجديدة 7 بالمئة أو نحو 95 جنيهاً استرلينياً إلى فاتورة كهرباء المنزل العادي، أما الآن فإن مثل تلك التكاليف تضيف 2 بالمئة إلى فواتير الطاقة أو ما يساوي 20 جنيهاً استرلينياً سنوياً.

هذه الجهود تثبت أن بريطانيا رغم اقتصادها المتباطئ متمسكة بأهدافها الطموحة لنشر الطاقة المتجددة وتقليص الانبعاثات التي كانت قد وضعت عام 2008 خلال حكومة حزب العمال برئاسة غولدن براون.
وتغير بريطانيا سياستها فيما يخص الطاقة، ففي تسعينيات القرن الماضي كانت بريطانيا أول من يرفع قبضته في أوروبا عن أسواق الطاقة، وهي تعود الآن إلى نظام أكثر تدخلاً في الأسواق للوفاء بما تعتبره الحكومة التزاماً ضرورياً يخفض الغازات الدفيئة.
وتعتبر الكهرباء المتولدة من المصادر النظيفة كالطاقة النووية وطاقة الرياح البحرية أغلى كثيراً من الكهرباء المتولدة من المحطات التي تعمل بالفحم أو الغاز، ولن تستثمر الشركات في الطاقة النظيفة، إلا إذا أُعطيت حوافز كبيرة، وتأمل الحكومة البريطانية في اجتذاب 110 مليارات جنيه استرليني من استثمارات الطاقة من الآن لغاية عام 2020.
وسيتم إدراج التغييرات التنظيمية المقترحة في مشروع قانون يخص الطاقة ينتظر أن يتم إقراره العام المقبل مع توقع البدء بالقوانين الجديدة اعتباراً من عام2014 ، كما أعلنت الحكومة البريطانية في أواخر العام الماضي، عن تغييرات جذرية في قوانين الطاقة، ترمي إلى تشجيع تطوير الطاقة المتجددة والطاقة النووية، مع ضمان تلبية الدولة احتياجاتها من الكهرباء.


 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن