"غدي نيوز"

استمر قطع الطرق في المنطقة الساحلية جنوب مدينة صور وتحديدا عند ساحل رأس العين القليلة والطريق الساحلية الممتد بين الناقوة وصور، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، وتسببت بزحمة سير خانقة.
وقد أقدم أبناء القرى الساحلية الواقعة ما بين صور والناقورة الى قطع الطريق الدولية باشعال النار بالاطارات ورددوا هتافات ضد الحكومة ووزير الطاقة وضد نواب المنطقة ودعوهم الى الاستقالة.
وقد حاول الجيش اللبناني فتح الطريق الا انه جوبه بالرفض من قبل المواطنين، كما حاولت سيارة اطفاء تابعة للدفاع المدني اخماد النار فاعترضها المواطنون انفسهم.
وقد شل تحرك المواطنين الحركة كليا وتوقفت دوريات اليونيفيل عن متابعة مهامها، فيما لم يتمكن موظفو القوات الدولية من اللحاق بمركز عملهم في الناقورة ووقفوا الى جانب الطريق بانتظار اعادة فتحها.
وطالب المعتصمون المسؤولين باعادة التيار فورا والا فانهم سيلجأون الى المزيد من الخطوات التصعيدية، لافتين الى ما لحق بابنائهم الذين يخضعون للامتحانات الرسمية من أذى اضافة الى انقطاع المياه عن حوالي 60 قرية تابعة لقضاء صور بسبب التقنين القاسي.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام ان "الجيش يقوم باتصالات مع الاهالي لفتح الطريق امام حركة السير واليات اليونيفيل ودورياتها وامام موظفيها التي تتخذ من الناقورة مقرا لها".
وكانت موجة الاحتجاجات من استمرار انقطاع الكهربائي في صور ومنطقتها بدأت ليلا واستمرت حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم (20-6-2012)، وقطع الاهالي ليلا الطريق العام الذي يربط بين بلدتي معركة وطيردبا بمدينة صور مستخدمين الاطارات المشتعلة، كما اقدم العشرات منهم الى اشعال النار بإطارات السيارات امام مدخل معمل صور الحراري وقطعوا الطرق المؤدية اليه مطالبين برحيل الحكومة.